الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأوضاع الدولية من منظور حزب التقدم والاشتراكية المغربي

حزب التقدم والاشتراكية المغربي
حزب سياسي يساري مغربي

(Pps)

2022 / 10 / 1
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


يعقد حزب التقدم والاشتراكية المغربي مؤتمره الوطني 11 ايام 11_ 12_ 13 نونبر 2022 تحت شعار " بديل ديمقراطي تقدمي " ، وقد هيأ الحزب وثيقة سياسية تطرح للتداول والمصادقة في المؤتمر تتناول بالتحليل الوضع الوطني والدولي والحزبي وتقدم مواقف الحزب من مختلف القضايا المطروحة كما تقدم بدائله ومقترحاته، وقد طرحت هذه الوثيقة للنقاش الحزبي الداخلي وكذا للنقاش العمومي.
واخترنا لقراء الحوار المتمدن مقتتطف من هذه الوثيقة يتعلق بتحليل الحزب للوضع الدولي ووضعية اليسار على المسنوى العالمي:

عالم جديد بتقلبات عميقة يسير نحو تعدد الأقطاب
يعرف العالم تقلباتٍ وتحولاتٍ عميقة تُنبئ بميلاد عالمٍ جديد مغاير، وتحولاتٍ في موازين القوى العالمية، وفي التموقعات الجيو استراتيجية، حيث تبرزُ قوىً صاعدة، وتُصَارِعُ أخرى لأجل الحفاظ على مواقعها ونفوذها، في ظل تنامي قيمٍ جديدة، وتصاعد أنماط جديدة للإنتاج، واتساع نطاق الاعتماد على الرقميات.
أيضاً، من أهم سمات الأوضاع العالمية الراهنة: سيادةُ اللايقين؛ وأزمة السياسة؛ وصعوباتُ وانحرافات الديموقراطية التمثيلية؛ وتَحَوُّلُ قوى الرأسمال الصناعية إلى قوى مالية؛ والمنافسةُ الشرسة على قيادة العالم؛ والنزاعاتُ المسلحة؛ وهشاشةُ النموذج الاقتصادي الرأسمالي؛ علاوةً على انبعاث مفهوم السيادة والأمن الاستراتيجي للدول؛ واتساع التناقضات الطبقية والفوارق الاجتماعية؛ وتفاقم الفقر حتى في بلدانٍ غنية.
وبالموازاة معذلك، برز أكثر فأكثر الإقرار المتنامي بالأدوار الاستراتيجية للدولة لمعالجة الأزمات، وانبثق جيلٌ جديدٍ من الحركات النضالية التي تسعى، بطرق مختلفة، نحو مواجهة السياسات الرأسمالية والهيمنية الإمبريالية.
إنَّ كل هذه التطورات المتسارعة والأزمات المختلفة تبرز محدوديةقدرات النظام الرأسمالي على حل المعضلات التي تواجه العالم، وتُؤشر، في نفس الوقت، على الـــمـــــــسير نحو نهاية القطب الواحد وانبثاق عالم متعدد الأقطاب.
العالم في أزمة مُرَكَّبة
يتسبب النزوع الهيمني للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في أزمات بمناطق مختلفة من العالم. كما أنَّ الرأسمالية تعرف أزماتٍ دورية.ويشهد العالمُ نزاعاتٍ دولية بخلفية الصراع على مناطق النفوذ.وفي نفس الوقتتتعرض خيرات الشعوب والموارد الطبيعية للاستنزاف الذي من مؤدياتها التغيراتُ المناخية المهدِّدَةُ للحياة البشرية على كوكب الأرض.
1/الرأسمالية: عجز إزاء معضلات وأزمات العالم
لقد بينت أزمة كوفيد19 عن عجز النظام الرأسمالي في مواجهة الأزمات الطارئة، وعدم قدرة النظام العالمي الحالي على ضمان التوازن وخدمة كل الإنسانية التي هددتها الجائحة. هكذا تبين بوضوح أنانية البلدان المتقدمة إزاء الصعوبات التي عاشتها وتعيشها بلدان عديدة لا تسمح لها إمكانياتها المحدودة بمواجهة الجائحة على كل المستويات.
وتبين أن منطق الربح الذي تعمل به الرأسمالية لا يصمد أمام التحديات التي تواجه العالم. وهو ما جعل بلدانا غارقة في الليبرالية تلجأ إلى تقوية دور الدولة والقطاع العمومي لمواجهة الأزمة، بشكلٍ يُناقض توجهاتها ويبرهن على وجاهة التصورات التقدمية.
2/ استنزاف موارد وخيرات الشعوب
إن النزوع نحو الهيمنة والإمبريالية هو من طبيعة النظام الرأسمالي الذي تسبب في ويلات للبشرية وحروب مدمرة، من أجل ضمان الأسواق واستنزاف خيرات الشعوب والموارد المتواجدة خارج مواطنه.
هكذا، عرفت البشرية مرحلة الاستعمار المباشر، كما عرفت حروبا كونية لاقتسام مناطق النفوذ. وأمام مقاومة الشعوب لجأت القوى الرأسمالية إلى أشكال جديدة من الاستعمار الاقتصادي والمالي،عبر الشركات المتعددة الجنسيات والصناديق المالية الدولية، بقصد فرض التبعية والخضوع على البلدان الفقيرة والسائرة في طريق النمو.
كما لجأت القوى الامبريالية إلى إشعال عددٍ من الحروب والتوترات، بهدف مزيد من السيطرة والربح، على حساب السلم العالمي والأمن والاستقرار في مناطق عديدة من العالم.ودعمت أيضاً أنظمةً غير ديموقراطية تابعة لها،في مقابل شن حروبٍ لمواجهة أنظمة سياسية لا تدور في فلكها، تحت شعار الدفاع عن الديمقراطية والعالم الحر، والذي يعني عندها عمليا حرية الهيمنة على الشعوب وخيراتها.
بهذا المنطق، يتم تدمير بلدان مثل العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان واليمن، بدعوى مكافحة الإرهاب.كما يتم اللجوء إلى سلاح الحصار والعقوبات الاقتصادية، وإلى افتعال حروب تجارية أو حروب عسكرية ذات تداعيات مدمرة على الإنسان، بغاية بسط النفوذ والهيمنة على البلدان والشعوب والموارد والأسواق.
3/ النزاعات الدولية: صراع حول النفوذ والهيمنة والأسواق
إنَّالنزاعات الاقتصادية والتجارية والديبلوماسية والعسكرية بين القوى الكبرى،تُرافقها حروبٌ إعلامية تقوم بالأساس على التلفيق والكذب والتزييف.هكذا عرفت السنواتُ الأخيرة حربا تجارية بينالولايات المتحدةوالصين الماضية قُدُماً في التحول إلى أول قوة اقتصادية في العالم، مع تجنبها التورط، إلى حد الآن، في صراعات بشكل مباشر ومكشوف. إنه صراع تحركه أساساً المصالحُ الاقتصادية، وإنْ كانت الصين تُـــبدي دعما للحركات المناهضة للرأسمالية.
كما تصاعد الصراع بين روسيا والولايات المتحدة بالتدريج، في السنوات الأخيرة، حول مناطق النفوذ، بعد أن خَفَتَ دور روسيا عالميا، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. بل إن روسيا حاولت لسنوات بعد هذا الانهيار الاندماج في النظام الدولي، في جوانبه الاقتصادية والمالية والديبلوماسية.غير أن روسيا عادت بقوة في عهد بوتين الى الساحة الدولية، مُحاوِلة احتلال الموقع الذي كان يحتله الاتحاد السوفييتي، بخلفيةٍ قومية تم إحياؤها. وبدأت هذه العودة، بشكل خاص في الشرق الأوسط، بالعمل على خلق توازنات جديدة في المنطقة، بأفق تشكيل تحالف جديد ينافس الولايات المتحدة الأمريكيةويحد من هيمنتها شبه المطلقة.
وبلغ هذا الصراع ذروته باندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والتي هي في جوهرها حرب بين روسيا من جهة، وبين الولايات المتحدة وحلفائها الأوربيين من جهة ثانية. هذه الحرب المؤلمة يذهب ضحيتها الشعب الأوكراني، لكن أيضا الروسي وشعوبٌ في كل مناطق العالم، وفي أوربا وأمريكا نفسهما، نتيجة التداعيات التي تخلفها إنسانيا واجتماعيا واقتصاديا وعلى مستوى تهديد السلم العالمي.
4/ نحو بزوغ أقطاب متعددة لصالح الشعوب
إن التطورات التي يعرفها العالم تؤشر على مخاض لميلاد عالمٍ بأقطاب متعددة، وبالنتيجة تكسير هيمنة القطب الأمريكي الأوربي كقطب وحيد. حيث نشهد التلاقي المتصاعد بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين، في مقابل بزوغ دور روسيا والصين الشعبية في تطلعٍ يمكن أن يخدم مصالح مشتركة آنية لهذين البَلَدَيْن.وذلك إضافة إلى تطلع عددٍ من الدول الأخرى نحو احتلال مراتب متقدمة على الساحة الدولية.
وحتى إنْ كانت دواعي هذا المخاض الدولي المعقد هي في جوهرها صراع مصالح ونفوذ، فإن كسر الهيمنة الأمريكية الأوروبية، التي تمثل الأحادية القطبية، لن يكون سوى في صالح الشعوب التي يمكن لها استثمار التناقضات بين الأقطاب، والتوازن الذي تخلقه التعددية القطبية، بأفق التحرر من الهيمنة وإملاءاتها السياسية والاقتصادية. وهو التوجه الذي يعكسه تصاعد الحركات المناهضة للنيوليبرالية ولعولمة الرأسمالية والأمبريالية في عدد من البلدان.
تحديات عالمية مشتركة في حاجة إلى نظام عالمي بديل
إذا كان ما يجمع قوى الرأسمال في مختلف البلدان هو السعي نحو الربح بمختلف الوسائل، فإن ما يجمع الشعوب والقوى المحبة للسلام والتقدم هو مواجهة تحديات مشتركة تتعلق بالتنمية والاستقرار والديموقراطية، مما يقتضي تضامناً دولياحقيقيا، من خلالمؤسسات دولية تعبر عن مطامح الشعوب. غير أن التضامن الدولي، في شكله الحالي، عاجز عن مواجهة التحديات المطروحة على الإنسانية، نظرا لسيطرة القوى المهيمنة على مجمل المؤسسات الدولية، واستعمالها لتحقيق مصالحها الخاصة، مما يطرح ضرورة إحداث تغييرات جذرية على هذه المؤسسات.
1/ آفات دولية تستدعي المواجهة المشتركة بالموازاة مع الاعتماد على الذات
من أبرز التحديات العالمية التي تصعب مواجهتها بشكل منفرد، وبدون تعاون دولي، آفات الإرهاب والجريمة المنظمة والفقر والتخلف والتغيرات المناخية وقضايا البيئة بوجه عام.
فالإرهاب، بمختلف أشكاله ومصادره، يُشكِّلُ مشكلة عالمية تتسبب في مآسي بمناطق مختلفة. إن الإرهاب ليس له دين محدد، بل هو استغلال الديانات من طرف قوى سياسية، أو توظيفها من قِبل قوى دولية إمبريالية، وبالخصوص الولايات المتحدة الأمريكية التي توظف تارةً حركاتٍ إرهابية منسوبة للإسلام، وتستعملها كأدوات لخلق الفتن أو تصفية حسابات مع قوى سياسية غير خاضعة أو منافسة، وتارةً أخرى تحاربها عندما تتحول هذه الحركات إلى تهديدٍ لها.
وتبقى النتيجة الوحيدة لكل هذه التمظهرات الإرهابية هي إثارة الفتنة، وزعزعة استقرار عدد من الدول، وتدمير مظاهر التقدم الذي راكمته هذه الأخيرة، مثلما يحصل في العراق وليبيا واليمن وسوريا وأفغانستان وغيرها.
ومن الآفات التي تتحدى البشرية آفة التخلف والفقر، وآفة الهجرة بمختلف أنواعها، وآفة الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى ظاهرة التغيرات المناخية الناتجة عن إنهاكالطبيعة والموارد.
إنه من الممكن التخفيف من حدة هذه الآفات، بل القضاء عليها،من خلال تضامن دولي حقيقي. لكن يظل من الأساسي، لمواجهة الفقر والتخلف وكافة المعضلات، أن تتحلى البلدانُ المعنية بالإرادة، وأن تتحمل مسؤولية استنهاض هِمم شعوبها، وتعبئة طاقاتها الذاتية، وإجراء إصلاحاتٍ ديموقراطية ذاتية، وتحسين أنظمتها السياسية وأساليب حكامتها، والدفاع عن مصالح شعوبها.
2/ التضامن الدولي في حاجة إلى توجه جديد
يتم التضامن الدولي وفق آليات متعددة، منها التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف بين الدول، والمنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة، ومنظمات وهيئات وتكتلات إقليمية أو قارية دولتية، ومنظمات دولية غير حكومية.
إن معظم المنظمات الدولية الرسمية، أو غير الحكومية، تتحكم في تمويلها وقراراتها، عموما، الدولُ الكبرى، والرأسماليةبوجه خاص. وهي بالتالي خاضعة لمصالح وحسابات هذه الدول. والتضامن الذي تقوم به هذه المنظمات محدود التأثير ومُوَجَّهٌ في الغالب من أجل خدمة أجندة سياسية محددة.
وقد كانت جائحة كورونا مناسبة لتأكيد عجز المنظمات الدولية القائمة على معالجة التحديات المطروحة، حيث لم تقم المنظمات المعنية بجهود ملموسة وفعالة لدعم الدول الفقيرة. كما قامت أغلبُ الدول الكبرى باحتكار وسائل مواجهة الوباءعموماً. لكن لا يتعين أن نغفل بعض الإشراقات التضامنية بين بعض الدول، كما حدث بالنسبة لمبادرة بلادنا إزاء قارتنا الإفريقية، فضلاً عن تجارب أخرى هنا وهناك شكلت الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.
إن ما ينبغي أن يكون عليه التضامنُ الدوليُّ هو الانطلاق من المبادئ الإنسانية، على أساس المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين الشعوب، وتقاسم الإمكانيات ووسائل مواجهة الآفات المتعددة، ووضع مصالح كل الإنسانية فوق الاعتبارات الأنانية والمصلحية والقومية الضيقة. غير أن ذلك يتطلب مراجعة جذرية للمنظمة والمؤسسات الدولية على أسس جديدة. ومن هنا ضرورة إرساء نظام عالمي بديل قائم على الاستفادة المشتركة من الموارد والخيرات، وعلى تَحَمُّلِ الدول الغنية لمسؤولياتها التاريخية تُجاه البلدان المستَغَلّة، والإسهام بالنصيب الأكبر في توفير الإمكانيات المالية التي تتطلبها المواجهةُ الفعلية والناجعة لهذه الآفات، والكف عن استنزاف واستغلال خيرات البلدان الفقيرة، وتمكينها من وسائل وفرص التنمية على قدم المساواة.
انتعاش فكري وسياسي لليسار عالميا
تجارب سياسية ناجحة لليسار عالميا تفتح الآفاق نحو مستقبل أفضل للبشرية
عرفت السنوات الأخيرة انتعاشًا نسبيا لليسار على المستوى العالمي، فكريا وسياسيا، بعد سنوات من التراجع والخفوت، بعد انهيار التجربة الواقعية للاشتراكية وسيادة العولمة الرأسمالية، لدرجة أن مُنَظِّــــرِي الرأسمالية رَوَّجُوا لفكرةٍ واهيةٍ تدَّعي نهاية التاريخ والانتصار النهائي للرأسمالية. وأصيبت قوى اليسار بصدمة، بل بزلزال فكري وإيديولوجي، أضعف مُؤقتا ثقتها بنفسها وقدراتها على النهوض والتفكير والفعل السياسي. فانكمشت على ذاتها لسنوات، باحثةً عن سبل الخروج من أزمتها الإيديولوجية والسياسية، وعن سُبل فهم وتجاوز أسباب انهيار منظومة لطالما جسدت سندًا لكل اليسار في العالم، وأملاً لكل الشعوب المقهورة والطبقات المُستضعفة.
إن منطق الديالكتيك والصراع الطبقي كمحرك للتاريخ،والذي ظل مستمرا رغم الإعلان التضليلي عن "نهاية الإيديولوجيا" من طرف مُنظري الرأسمالية، كان لابد أن يُـــفرز نهضةً لليسار على المستوى الفكري وعلى مستوى الممارسة السياسية. وهكذا بزغت في مناطق مختلفة من العالم حركاتٌ يسارية جديدة عززت القوى اليسارية القائمة. كما ظهرت أشكالٌ جديدة من مقاومة الرأسماليةوالإمبريالية تمثلت أساساً في ائتلافاتٍ تضم قوى يسارية وحركات اجتماعية بتلوينات متعددة، وذلك من أجل تقديم البديل عن النيولبرالية والعولمة الرأسمالية. وتقدم هذه الحركات والائتلافات والتحالفاتُ الناجحة درسًا مفاده أن الوحدة هي الطريق الأنجع إلى تحقيق التغيير نحو الأفضل.
عودة أفكار اليسار
في كل العالم، شكلت جائحة كورونا مناسبة لعودة الفكرة اليسارية إلى الواجهة، وتأكيد نجاعتها، أمام عجزٍ بَـــيِّـــنٍ للمقاربات اللبرالية عن مواجهة تداعيات الجائحة على الاقتصاد والمجتمع.
هكذا برز دور الدولة أساسيا،وحضر القطاع العمومي بقوة، وعلى الخصوص المستشفى العمومي والمدرسة العمومية، وتَصاعَدَ الاقتناع بضرورة تأميم القطاعات الاستراتيجية. كما تم اللجوء إلى تقديم دعم الدولة المباشر للفئات الأكثر تضررا.
كل ذلك يعبر عن انتصارٍ لأفكار ومقاربات اليسار، سيكون له ما بعده، خاصة أن الرأسمالية تعيش أزمة بنيوية تغلبت عليها في الماضي باللجوء لأفكار يسارية، من قبيل توجيه الاقتصاد وتخطيطه، والرفع من الأجور وتعميم الحماية الاجتماعية والاعتماد على الخدمات العمومية.
غير أنَّ هذه العودة القوية لأفكار اليسار، يتعين استثمارها من قِبَل القوى التقدمية في كافة بلدان العالم. وفي نفس الوقت فإنَّ هذه المرحلة مناسبة من أجل استنهاض المبادرات المشتركة وإحياء العمل المشترك بين مختلف هذه القوى اليسارية، في إطار مبدأ التعاون والتضامن، وذلك دفاعاً عن القيم المشتركة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعلن طرح وحدات سكنية في -رفح الجديدة-| #مراسلو_سكاي


.. طلاب جامعة نورث إيسترن الأمريكية يبدأون اعتصاما مفتوحا تضامن




.. وقفة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل


.. رجل في إسبانيا تنمو رموشه بطريقة غريبة




.. البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقا