الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفيف الذكريات

ابراهيم مصطفى علي

2022 / 10 / 2
الادب والفن


كلما جاءني الليل يحمل
من رفيف الذكريات
صب توارى
يرتج قلبي ويسكب كالحمام
عند السجع دمعه
حتى بات الليل عندي
يثير الدفين بعد موت النهار
بعد أن مللت من أعداد أيامي
ولم يبق لي إلّا أن أتجرع
من نشيج العَبرات
الجاثمة فوق صدري
أكواباً من برطمان الحسرات *
كلما جَفَّ الدمع نبعه
مثلما علمني الزمان
أن لا دواء يشفي جرح
مَن وهَى عظمه
ساعة تدانيه إن جَلا حَدَّ سيفه
يومها ألزمت الروح أن تُضَّمِد جرحها
والكف عمّا يثير حزنها
طالما في المدفن ماضٍ ارتدى
ثوب كفنه
بعد هذا لا تسأل يا قلبي
ماذا أتمنى
فأنا لا أعرف ما أتمناه
كل ما أراه أمامي ضلال لدنيا
ماتت !!
ولا شيء في رأسي لها يرنو
...........................................
*البَرْطَمان : إناء من زجاج أو خزف، تُحفظ فيه المُرَبَّيَاتُ ونحوها فارسي الأصَل، ولفظه عندهم: (مرتبان)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي