الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن

حسقيل قوجمان

2006 / 10 / 1
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


قبل ايام فوجئت بدعوة المنظمة الشيوعية العراقية في لندن للحضور الى اجتماع لمناقشة مشروع برنامج الحزب ومشروع النظام الداخلي للحزب مع نسخة من مشروع البرنامج ومشروع النظام الداخلي. ولا شك ان هذه الدعوة غريبة بالنسبة لي. فمن المعروف ان الحزب نبذني في ثورة ۱٤ تموز لاني يهودي. ومن المعروف ايضا انني رغم هذا النبذ انتقدت الحزب فور اطلاق سراحي من السجن واقترحت عليه في اول رسالة الى اللجنة المركزية استغلال الظروف شبه العلنية لتي سادت بعد الثورة لعقد مؤتمر يحدد مرحلة ما بعد الثورة ويناقش الاخطاء التي جرت منذ اعتقال الرفيق فهد ثم اعدامه الى يوم الثورة ومحاسبة القائمين بها لان عدم تصحيح الاخطاء يؤدي الى اخطاء جديدة افظع منها. وحين سنحت لي فرصة الكتابة السياسية عند وجودي في لندن كتبت كتابي بعنوان "ثورة ۱٤تموز ۱٩٥٨ في العراق وسياسة الحزب الشيوعي" الذي نشر في ۱٩٨٤ حاولت فيه ان ابرهن على اساس ادبيات الحزب وسياساته ان الحزب لم يعد حزبا شيوعيا باي شكل من الاشكال منذ الكونفرنس الثاني الذي عقد في ۱٩٥٦ بعد ما سمي القضاء على المنظمات الانتهازية عن طريق ضمها الى الحزب ورفع قياداتها الى المراكز القيادية في الحزب الشيوعي. وشن الحزب الشيوعي على الكتاب حملة صمت ونشرت اشاعات عن ان صدام حسين منحني ربع مليون جنيه من اجل كتابته. ولم يلجأ اي كاتب ماركسي او غير ماركسي الى ذكر الكتاب او انتقاد ما جاء فيه صراحة وفي الادبيات الحزبية. (الجدير بالذكر ان هذا الكتاب صور واعيد نشره في بغداد بعد الاحتلال واكرمني ناشروه بان ارسلوا لي نسخة منه اعتز بها رغم تكدس مئات النسخ في بيتي).وحين انتقدت الجبهة السيئة الصيت مع حكومة صدام حسين الفاشية صدر امر للشيوعيين العراقيين في لندن بان يقاطعوني وان لا يردوا حتى على السلام اذا حييتهم. ومن الطبيعي انني لم اشترك في نقاش اي برنامج لاي مؤتمر من مؤتمرات الحزب الشيوعي العراقي نظرا لاني لم اكن عضوا في الحزب في المؤتمر الاول وكنت منبوذا من الحزب في كافة المؤتمرات التي تلته. لذلك اقول ان الدعوة الى حضور اجتماع للحزب فاجأتني اذ لم اتوقعها ولم اكلف نفسي حضور الاجتماع.
انا اعلم ان الكثير من اعضاء الحزب والاعضاء الذين تركوا الحزب لشعورهم بانحرافه ما زالوا يحلمون بتغيير قيادة الحزب الى قيادة ماركسية ثورية او الضغط على القيادة الحالية لتغيير مسارها واتجاهاتها التحريفية الى سياسة ماركسية حقيقية. وهذا هو سبب بقائهم في الحزب او ايمانهم به بعد تركهم له. ان تغيير قيادة الحزب او تغيير اتجاهاتها اصبح مستحيلا بعد ان استمرت هذه القيادة على سياساتها التحريفية في كل المؤتمرات الستة السابقة. ولكن بقاء الحزب مع سياساته التحريفية الحالية يرجع الى وجود هؤلاء الاعضاء الطيبين الذين يريدون تحويل الحزب مجددا الى حزب ماركسي كما كان عليه في عهد الرفيق فهد. كان الحزب الذي بناه فهد حزبا شيوعيا يمارس سياسة ماركسية صحيحة فاستحق تسميته بحزب فهد. ولكن الحزب الذي تخلى عن الماركسية وتخلى عن النضال الماركسي الحقيقي للطبقة العاملة لم يعد حزب فهد بل فقد حق التسمية بهذا الاسم العظيم. ولكن تجمع هؤلاء الاعضاء الطيبين وتشكيلهم حزبا ماركسيا حقيقيا اسهل الف مرة من محاولة تعديل سياسة الحزب الحالية. فليس بالامكان تعديل سياسة الحزب الحالية لا في المؤتمر الثامن ولا في المؤتمر الثامن عشر.
ليس في نيتي مناقشة مشروع البرنامج او انتقاده. فالمشروع لا يصلح بتاتا لان يكون برنامجا لاي حزب شيوعيا كان ام راسماليا. فليس في مشروع البرنامج اية مادة او اية عبارة تحمل صفة من صفات برنامج حزبي. لا يمكنني ان اعتبر هذا المشروع اكثر من برنامج انتخابي من حزب يريد دفع الناس لانتخابه بدون اية نية او اية امكانية لتحقيق اي شعار من شعاراته. وبامكان من يريد التأكد من ذلك ان يقارن بيان الحزب في انتخابات مجلس النواب الاخير بعد الجبهة التي اقامها مع اياد علاوي بطل الفلوجة والنجف وعميل ۱٥ مخابرات دولية حسب ادعائه مع هذا المشروع ليجد انه مطابق له تقريبا مع مزيد من الوعود البراقة. فمشروع البرنامج يتكون من عشر صفحات بالقطع الكبير وكل فقرة فيه تحتوي على عشرات الوعود البراقة بلغت قمتها في تحقيق مجتمع يطبق فيه مبدأ "من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله". ونأمل ان الحزب سيحقق مثل هذا المجتمع في الفترة بين المؤتمر الثامن والمؤتمر التاسع لكي يأتي مشروع برنامجه للمؤتمر التاسع بتحقيق مجتمع يطبق مبدأ "من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته". فاي عامل بسيط او فلاح فقير يستطيع ان يقرأ هذا المشروع ويفهمه ويؤمن به ويناضل في سبيل دعم الحزب من اجل تحقيقه؟
في هذا المقال اود ان اشير الى بعض صفات البرنامج الحقيقي لحزب ماركسي يعمل على قيادة الطبقة العاملة وحليفها من الفلاحين وسائر الكادحين الى تحقيق الاشتراكية. لا يتضمن كهذا سردا لتاريخ الحزب ولا عرضا للمنجزات التي انجزها الحزب بين المؤتمر السابق والمؤتمر الحالي. فمثل هذا السرد هو من واجب السكرتير العام او من ينوب عنه اثناء المؤتمر. يقوم السكرتير بهذه المناسبة في عرض منجزات حزبه في فترة ما بين المؤتمرين وتبيان الاخطاء التي ارتكبت في هذه الفترة وكيفية تصحيحها. اذ من اهم صفات الحزب الماركسي هو الاعتراف الصريح والعلني باخطائه والاعلان عن وسائل تحقيق هذه الاخطاء. وتتناول خطابات الاعضاء القياديين وغير القياديين الاخرين اثناء المؤتمر بالحديث عن المشاريع الاخرى التي ينوي الحزب تحقيقها بعد المؤتمر ويدعون اعضاء المؤتمر الى اجراء الانتخابات للكوادر القيادية للحزب لما بعد المؤتمر.
ولكن من اهم صفات البرنامج الحزبي لحزب ماركسي هو ان يؤكد على ان الطبقة العاملة وسائر الكادحين هم الذين يحققون الاهداف التي يضعها وان دور الحزب هو قيادتهم في هذا الطريق. فالطبقة العاملة والكادحون هم المناضلون وهم الذين يحققون الانتصارات على الراسمالية سواء في المجال الاقتصادي ام في المجال السياسي الذي يهدف الى ازالة النظام الراسمالي وتحقيق النظام الاشتراكي. فليس الحزب هو الذي يحقق الانتصارات للطبقة العاملة والكادحين وانما هو طليعة هذه الطبقة القادر على قيادة نضالها من اجل تحقيق اهدافها.
ان برنامج الحزب يجب ان يكون موجزا ويكتب بكلمات يفهمها العامل والفلاح البسيط ويؤمن بها ولذا يتوجه الى الحزب وينضم اليه ويناضل من اجل تحقيق هذا البرنامج. واهم ما في البرنامج هو ان يقوم الحزب بدراسة التركيب الطبقي للمجتمع وان يتوصل الى تحديد الشعار الاستراتيجي الذي يهدف الحزب الى تحقيقه. ويصاغ هذا الجزء الاساسي من البرنامج بعبارات واضحة بسيطة وموجزة. وبما ان المرحلة التي يمر بها مجتمع انساني مرحلة طويلة الامد لا تتغير بين مؤتمر ومؤتمر وفي فترات قصيرة فان هذا الجزء من برنامج الاحزاب الماركسية يبقى ثابتا ما دامت تلك المرحلة لم تتغير. لذا نلاحظ ان الجزء الاستراتيجي من برامج الاحزاب الشيوعية في تاريخ الاحزاب الشيوعية قبل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي واستيلاء الخروشوفيين على قيادة الحزب لم يكن يتغير ولم توضع برامج جديدة في كل مؤتمر حزبي. فبرنامج الحزب البلشفي الذي اقر في ۱٩۰۳ لم يتغير الا بعد ثورة اكتوبر التي احدثت تغييرا في المرحلة التي يمر بها المجتمع الروسي اي بعد تحقيق المرحلتين اللتين حددهما البرنامج الاول. ولكن تحول الاحزاب الشيوعية بعد الانحراف السوفييتي عن الماركسية الى احزاب تحريفية بعيدة كل البعد عن اي اتجاه ماركسي جعل هذه الاحزاب بما فيها الحزب الشيوعي السوفييتي تضع برنامجا جديدا لكل مؤتمر. ولا ادري كم من البرامج اتخذها الحزب الشيوعي العراقي بعد اعدام فهد فقد كانت البداية في برنامج باسم ثم برنامج الكونفرنس الثاني سنة ۱٩٥٦ وتعددت البرامج في المؤتمرات التالية وها نحن امام مشروع لبرنامج جديد للمؤتمر الثامن. وليس في هذا البرنامج اية اشارة الى البرنامج السابق وما تم تحقيقه منه وما لم يتم تحقيقه منه وما هي الاسباب الداعية الى وضع برنامج جديد بدلا منه.
ان اهم صفة من صفات اي حزب تميزه عن سائر المنظمات الاجتماعية والمهنية هو انه يهدف الى استلام السلطة. فاي حزب لا يهدف الى استلام السلطة لا يمكن اعتباره حزبا بالمعنى العلمي للحزب. وبرنامج الحزب يجب ان يتضمن الهدف او الاهداف التي ينوي الحزب تحقيقها عند استلام السلطة. وهذه الاهداف هي التي تشكل الجزء الاستراتيجي من برنامج الحزب.
ان الجزء الاستراتيجي لاي برنامج لحزب ماركسي في العراق هو نفس الجزء الاستراتيجي من البرنامج الذي اقره الحزب في عهد الرفيق فهد. لان الجزء الاستراتيجي لذلك البرنامج حدد مرحلتي الثورة في العراق وهو صحيح ما دامت هاتان المرحلتان لم تتغيرا. ولكن ما جرى في العراق هو ان المرحلة الاولى من البرنامج قد تحققت في ثورة ۱٤ تموز ولذلك بقي من البرنامج تحقيق مرحلته الثانية التي لم تتحقق حتى اليوم وهي مرحلة الثورة الاشتراكية.
والجزء الثاني من البرامج الماركسية هو الجزء التكتيكي. ويتضمن هذا الجزء النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة تحت قيادة الحزب في طريق الاعداد لتحقيق المرحلة المباشرة التي تواجه المجتمع في وقت وضع البرنامج. وهذه النضالات توضع حسب الظروف الانية التي تمر بها الطبقة العاملة والمطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تناضل الطبقة العاملة من اجل تحقيقها ضمن النظام القائم عند وضع البرنامج. يحدد الحزب في هذا الجزء اهدافا انية يناضل من اجل تحقيقها عن طريق قيادة جماهيره وجماهير العمال والفلاحين الى العمل على تحقيقها. ولكن هذا الجزء من البرنامج قابل للتغير. فاذا كان من الاهداف التكتيكية تحديد يوم العمل بثماني ساعات مثلا وتحقق نتيجة النضال المتواصل وضع قانون يحدد يوم العمل بثماني ساعات فان هذا الشعار يصبح لاغيا في برنامج الحزب. واذا تضمنت الاهداف التكتيكية عند وضع البرنامج منع تشغيل الاطفال تحت سن معينة وتحقق هذا الشعار يصبح الشعار لاغيا في برنامج الحزب.
اذا اخذنا برنامج الحزب الشيوعي العراقي الاول مثلا نجد ان الجزء الاستراتيجي الذي وضع تحت عنوان المنهاج لم يكن اكثر من صفحة واحدة بينما تألف الجزء التكتيكي الذي وضع تحت عنوان الميثاق عدة صفحات من شعارات يناضل الحزب من اجل تحقيقها وكانت كل مادة منها تبدأ بعبارة "نناضل من اجل". ومع الاسف لم انجح حتى الان في الحصول على نسخة من البرنامج الاصلي نظرا الى ان الحزب حذف الجزء المعنوان "المنهاج" من مجموعة مؤلفات فهد ولكني اعرف ذلك لاني كنت ادرس النسخة التي توفرت لدينا في سجن الكوت.
انا اقترح على كل حزب عراقي يريد ان يضع برنامجا ماركسيا لحزبه ان يعود الى البرنامج الاول وان يعالج الجزء الاستراتيجي وفقا لظروف العراق الحالية حيث انتهت المرحلة الاولى من مراحل تطور المجتمع العراقي، مرحلة الثورة البرجوازية، ويعيش المجتمع العراقي اليوم في ظروف تتطلب تحقيق المرحلة الثانية من البرنامج، مرحلة الثورة الاشتراكية وان يضع الشعارات التكتيكية المناسبة لظروف العراق الحالية تحت الاحتلال الاميركي البريطاني. برنامج كهذا بامكانه ان يجتذب العمال والفلاحين والمثقفين وسائر الكادحين والمراتب المتوسطة البتي برجوازية وكل انسان وطني يؤمن بواجب النضال من اجل تحرير العراق من الاستعمار الجديد وعملائه.
اما مشروع البرنامج المعروض حاليا فهو ليس برنامجا حزبيا وانما سلسلة من الوعود الخلابة التي لا ينوي الحزب تحقيقها ولا يستطيع تحقيقها لانها لا تعتبر نضال الطبقة العاملة وتنظيمها هو العامل الايجابي لتحقيق هذه الاهداف. ولذلك جاءت كل الوعود بدون ان يشار الى اليات تحقيقها واي حكومة يمكن ان تحققها. فجل ما يستطيع حزب كهذا عمله هو ان يستجدي من زلماي خليل زاده بعض الامتيازات التي لا تؤثر قليلا او كثيرا على سيطرة الاستعمار الاميركي البريطاني على العراق.
ان مشروع البرنامج يقتصر على الوعود بحل المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي حاليا بدون الاشارة الى هذه المشاكل باي شكل من الاشكال. فالشعب العراقي يعاني اليوم من اشد معضلة جابهها في تاريخه هي معضلة الاحتلال الاميركي البريطاني ومحاولة اذلال الشعب العراقي وتركيعه امام هذا الاحتلال وجعل الاحتلال استعمارا دائميا للعراق ونهب ثرواته النفطية والمعدنية واستخدام الشعب العراقي عبيدا لزيادة ارباح الشركات الاميركية. ولم يشر البيان الى شيء من هذا القبيل ولم يرد اي ذكر لوجود الاحتلال واكتفى بعبارة ان الحزب يناضل في سبيل تسريع ازالة التواجد الاجنبي. قد يفسر ذلك لان مشروع البرنامج كتب في المنطقة الخضراء، الدولة الاميركية الحرة من اي احتلال عراقي. ولكن حتى الاشخاص الذين يعيشون في دولة المنطقة الخضراء هذه يذكرون شيئا عن القتل اليومي الذي يتجاوز المائة كل يوم والرؤوس المقطوعة الملقاة في المزابل والمفخخات وفرق الموت والارهاب وغير ذلك مما جعل الحياة جحيما في خارج المنطقة الخضراء. قد يختلف هؤلاء في تفسير الاسباب وتحديد العناصر المسؤولة عن هذه الاحداث المأساوية ولكنهم مع ذلك يذكرونها ويدعون العمل على ازالتها بصورة من الصور.
اما مشروع البرنامج فلم يشر الى اي من هذه الظروف التي تعاني منها الطبقة العاملة اكثر من غيرها. يبدو ان كاتبي البرنامج لم يسمعوا عن تدمير النجف والفلوجة وتلعفر والرمادي وبعقوبة والضلوعية والناصرية والعمارة والكوت والبصرة والموصل وغيرها بالطائرات الاميركية ولم يسمعوا باغتصاب الفتاة في المحمودية وحرقها مع عائلتها بعد اغتصابها ولم يسمعوا عن تدمير البيوت بالطائرات على سكانها بعد تفتيشها ونهبها. لم يسمعوا عن سجون الاحتلال والتعذيب الذي اقرت الامم المتحدة انه فاق ما كان في النظام الفاشي السابق. لم يسمعوا عن فرق الموت وسجون وزارة الداخلية والتعذيب الجاري فيها. لم يسمعوا عن وجود مقاومة للاحتلال الاميركي البريطاني في العراق وعن ازمة المحتلين التي اراد رئيس الدولة ان يخففها لدى وجوده في واشنطن. ترى هل كتب البرنامج في المريخ؟
وختاما اود اضافة الملاحظة التالية: جاءت في مشروع البرنامج العبارة التالية "وكان الحزب الشيوعي العراقي منذ نشأته، ولم يزل،(التأكيد في الاصل) مدافعا امينا عن مصالح الطبقة العاملة والفلاحين وعامة شغيلة اليد والفكر." ولم اناقش هذه العبارة الا بصورة جزئية ليس اهمالا لها وانما لانها موضوع بالغ الاهمية يستحق مناقشته في مقال مستقل. واعد قرائي الكرام بمحاولة مناقشته اذا استطعت في مقال يأتي في سياق الحوار حول نداء الماركسيين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه




.. موقع واللا الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت في قيساريا أثناء و