الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة الفاشية

دلير زنكنة

2022 / 10 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


كريس هيدجز

كما في الثلاثينيات من القرن الماضي ، أدت الليبرالية المفلسة وعدم المساواة الاجتماعية الفضيعة وتدهور مستويات المعيشة إلى تقوية الحركات الفاشية في أوروبا والولايات المتحدة.

فواتير الطاقة والغذاء آخذة في الارتفاع. في ظل هجمة التضخم والركود المطول للأجور ، تنهار الأجور . يتم تحويل مليارات الدولارات من قبل الدول الغربية في وقت أزمة اقتصادية وتفاوت مذهل في الدخل لتمويل حرب بالوكالة في أوكرانيا. إن الطبقة الليبرالية ، التي تخاف من صعود الفاشية الجديدة والديماغوجيين أمثال دونالد ترامب ، قد اعلنت دعمها لسياسيين من المؤسسة الحاكمة المكروهة و الفاقدة للمصداقية ، أولئك الذين يقدمون فروض الطاعة لصناع الحرب و الأوليغارشية والشركات الاحتكارية .

إن إفلاس الطبقة الليبرالية يعني أن أولئك الذين ينددون بحماقة الحرب الدائمة وتوسع الناتو ، والصفقات المرتزقة التجارية ، واستغلال العولمة للعمال ، والتقشف والليبرالية الجديدة يأتون بشكل متزايد من اليمين المتطرف. هذا الغضب اليميني ، يرتدي زي الفاشية المسيحية في الولايات  المتحدة ، وقد حقق بالفعل  مكاسب  هائلة  في  المجر وبولندا  والسويد وإيطاليا  وبلغاريا وفرنسا وقد يتولى  السلطة في جمهورية التشيك ، حيث أدى التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة إلى زيادة ضعفين لعدد الذين انخفض مستوى معيشتهم الى دون خط الفقر .

بحلول الربيع المقبل ، بعد شتاء قاسٍ من انقطاع التيار الكهربائي ، والأشهر التي تكافح فيها العائلات لدفع ثمن الطعام والتدفئة ، يمكن أن تنتهي ما تبقى من ديمقراطيتنا الغربية الضعيفة.

التطرف هو الثمن السياسي للتفاوت الاجتماعي الصريح والركود السياسي. الديماغوجيون ، الذين يعدون بالتجديد الأخلاقي والاقتصادي ، والانتقام من الأعداء الوهميين والعودة إلى المجد الضائع ، يخرجون من المستنقع. يتم إضفاء الشرعية على الكراهية والعنف ، وهما بالفعل في نقطة الغليان. يتم الاستهزاء بالطبقة الحاكمة المحتقرة ، وما يُفترض من الكياسة والأعراف الديمقراطية التي تتبناها.

ليس صحيحا ، كما يشير الفيلسوف غابرييل  روكهيل، ما يقال بأن الفاشية كانت قد انتهت. " لم تهزم الولايات المتحدة الفاشية في الحرب العالمية الثانية ،  بل قامت سرًا بجعلها عالمية ."  بعد الحرب العالمية الثانية ، تعاونت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحكومات غربية أخرى  مع مئات النازيين السابقين ومجرمي الحرب اليابانيين ، الذين  دمجوا  في أجهزة المخابرات الغربية ، بالإضافة إلى الأنظمة الفاشية مثل تلك الموجودة في إسبانيا والبرتغال. لقد  دعموا  القوات اليمينية المناهضة للشيوعية في اليونان خلال حربها الأهلية في الفترة من 1946 إلى 1949 ، ثم  دعموا  انقلابًا عسكريًا  يمينيًا  فيها في عام 1967. كما كان لدى الناتو سياسة سرية تتمثل في  تشغيل  الجماعات الإرهابية الفاشية, عملية غلاديو ، كما أوضحت بي بي سي في سلسلة استقصائية منسية الآن ،  أنشأت  "جيوشًا سرية" ، وشبكات من الجنود غير الشرعيين الذين يبقون وراء خطوط العدو إذا قام الاتحاد السوفيتي بتحرك عسكري إلى أوروبا. في الواقع ، نفذت "الجيوش السرية" اغتيالات وتفجيرات ومذابح وهجمات إرهابية تحت مسميات كاذبة ضد اليساريين والنقابيين وغيرهم في جميع أنحاء أوروبا.

انظر مقابلتي مع ستيفن كينزر حول أنشطة ما بعد الحرب لوكالة المخابرات المركزية ، بما في ذلك تجنيدها لمجرمي الحرب النازيين واليابانيين وإنشاء مواقع سوداء حيث تم توظيف النازيين السابقين لاستجواب وتعذيب وقتل المشتبه بهم اليساريين والقادة العماليين والشيوعيين ، تحدث عنها بالتفصيل  في كتابه "رئيس السموم: سيدني جوتليب و بحث وكالة المخابرات المركزية عن التحكم في العقل  "(1) ، 

الفاشية ، التي كانت معنا دائمًا ، عادت إلى الصعود مرة أخرى.  ومن المتوقع أن تصبح السياسية اليمينية المتطرفة  جيورجيا ميلوني في ائتلاف مع حزبين يمينيين متطرفين آخرين ، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا بعد الانتخابات التي أجريت يوم الأحد.، من  المتوقع  أن تفوز ميلوني بأكثر من 60 في المائة من المقاعد في البرلمان ، على الرغم من أن حركة 5 نجوم ذات الميول اليسارية قد تؤثر على هذه التوقعات.

بدأت ميلوني  عملها في السياسة  بصفتها ناشطة تبلغ من العمر 15 عامًا في جناح الشباب في الحركة الاجتماعية الإيطالية ، التي أسسها أنصار بينيتو موسوليني بعد الحرب العالمية الثانية. وتصف  بيروقراطيي الاتحاد الأوروبي بأنهم  عملاء "نخب عالمية عدمية يقودها المال العالمي ". لقد  روجت  لنظرية مؤامرة "الاستبدال العظيم" بأن المهاجرين غير البيض يُسمح لهم بدخول الدول الغربية كجزء من مؤامرة لتقويض أو "استبدال" السلطة السياسية وثقافة الأشخاص البيض. وقد دعت البحرية الإيطالية إلى إعادة قوارب المهاجرين إلى الوراء ، وهو ما فعله وزير الداخلية اليميني المتطرف ماتيو سالفيني في عام 2018. وحزبها Fratelli d Italia ، أخوة إيطاليا ،  حليف وثيق لرئيس المجر فيكتور أوربان. أعلن قرار البرلمان الأوروبي مؤخرًا  أنه  لم يعد من الممكن تعريف المجر كدولة ديمقراطية.

ميلوني وأوربان ليسا وحدهما. الديمقراطيون السويديون ، و الذين  حصلوا  على أكثر من 20 في المائة من الأصوات في الانتخابات العامة السويدية الأسبوع الماضي ليصبحوا ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد ، تم تأسيسه في عام 1988 من مجموعة من النازيين الجدد تسمى BSS ، أو "حافظ على السويد السويدية"، لها جذور فاشية عميقة. وفقًا  لتوني جوستافسون ، المؤرخ والعضو السابق في الديمقراطيين السويديين ،من بين مؤسسي الحزب الثلاثين ، كان هناك 18 منهم من انتماءات نازية ، بما في ذلك العديد ممن خدموا في Waffen SS. حصلت الفرنسية مارين لوبان  على أكثر من 41 بالمائة من الأصوات في أبريل ضد إيمانويل ماكرون. في إسبانيا ، يعتبر حزب فوكس Vox اليميني المتشدد  ثالث أكبر  حزب في البرلمان الإسباني. حصل حزب AFD اليميني المتطرف أو البديل من أجل ألمانيا على أكثر من  12 في المائة في الانتخابات الفيدرالية في عام 2017 ، مما يجعله ثالث أكبر حزب ، رغم  أنه خسر بضع نقاط مئوية في انتخابات عام 2021. لدى الولايات المتحدة نسختها الخاصة من الفاشية المتجسدة في حزب جمهوري يتحد بطريقة تشبه الطائفة الدينية حول دونالد ترامب ، ويحتضن الايمان بالسحر وكراهية النساء وكراهية المثليين وتفوق البيض ، لليمين المسيحي ويخرب بنشاط العملية الانتخابية.  

كان الانهيار الاقتصادي لا غنى عنه لصعود النازيين إلى السلطة. في انتخابات عام 1928 في ألمانيا ، حصل الحزب النازي  على  أقل من 3٪ من الأصوات. ثم جاء الانهيار المالي العالمي عام 1929. وبحلول أوائل عام 1932 ، كان 40 في المائة من القوة العاملة الألمانية ، أي ستة ملايين شخص ،  عاطلين عن العمل . في نفس العام ،  أصبح النازيون  أكبر حزب سياسي في البرلمان الألماني. حكومة فايمار ، التي سدّت اذانها و اصبحت رهينة لكبار الصناعيين ، جعلت اولويتها دفع القروض المصرفية وتطبيق التقشف بدلاً من إطعام وتوظيف السكان اليائسين. لقد فرضت بحماقة قيوداً مشددة على من يحق له الحصول على  تأمين ضد البطالة. جاع ملايين الألمان. انتشر اليأس والغضب بين السكان. المسيرات الجماهيرية ، بقيادة مجموعة من النازيين المهرجين بالزي البني الذين كانوا سيشعرون وكأنهم في منزلهم في مار لاغو Mar-a-Lago {بيت ترامب في امريكا }، شجبوا اليهود والشيوعيين والمثقفين والفنانين والطبقة الحاكمة ، باعتبارهم أعداء داخليين. كانت الكراهية هي دعايتهم الرئيسية. تم قبولها بشكل جيد. 

ومع ذلك ، فقد سبقت عملية إلغاء الإجراءات والمؤسسات الديمقراطية وصول النازيين إلى السلطة في عام 1933. كان الرايخستاغ ، البرلمان الألماني ، معطلاً مثل الكونجرس الأمريكي. اعتمد الزعيم الاشتراكي فريدريش إيبرت ، الرئيس من عام 1919 حتى عام 1925 ، و كذلك هاينريش برونينج ، المستشار من عام 1930 إلى عام 1932 ،  على نص المادة 48 من دستور فايمار و الذي بواسطتها حكموا إلى حد كبير بالمراسيم لتجاوز البرلمان المنقسم. كتب المؤرخ بنيامين كارتر هيت أن المادة 48 ، التي منحت الرئيس الحق في حالة الطوارئ لإصدار المراسيم ، كانت "بابًا سحريًا يمكن لألمانيا من خلاله أن تسقط في الديكتاتورية"   .

كانت المادة 48 هي المكافئ في فايمار للأوامر التنفيذية التي استخدمها باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن بحرية لتجاوز المآزق التشريعية الخاصة بنا. كما حدث في ألمانيا في الثلاثينيات من القرن الماضي ، استولى المتطرفون على محاكمنا - وخاصة المحكمة العليا -. انقسمت الصحافة إلى قبائل معادية حيث لا يمكن التمييز بين الأكاذيب والحقيقة ، وشيطنة الأطراف المتصارعة. هناك القليل من الحوار أو التسوية ، وهما الركيزتان الاساسيتان للنظام الديمقراطي.

يخدم الحزبان الحاكمان بخشوع إملاءات صناع الحرب والشركات العالمية والأوليغارشية ، التي منحت لها تخفيضات ضريبية ضخمة. لقد أنشئا نظام للمراقبة الحكومية هي الأكثر تطفلًا وتدخلًا {في خصوصيات الناس}في تاريخ البشرية. و ادارة لأكبر نظام سجون في العالم. عسكرتا الشرطة. 

الديمقراطيون مذنبون مثل الجمهوريين. فسرت إدارة أوباما  تصريح استخدام القوة العسكرية لعام  2002 على أنه يمنح السلطة التنفيذية الحق في إلغاء الإجراءات القانونية الواجبة والعمل كقاض وهيئة محلفين وجلاد في اغتيال المواطنين الأمريكيين ، بدءًا من رجل الدين المتطرف أنور العولقي. بعد أسبوعين ،  قتلت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار  عبد الرحمن العولقي ، نجل أنور البالغ من العمر 16 عامًا ، والذي لم يكن له أي صلة بالإرهاب ، إلى جانب 9 مراهقين آخرين في مقهى في اليمن. كانت إدارة أوباما هي التي  وقعت  على القانون  رقم 1021  من قانون تفويض الدفاع الوطني ، الذي  ألغى قانون 1878 Posse Comitatus ، الذي يحظر استخدام الجيش كقوة شرطة محلية. كانت إدارة أوباما هي التي أنقذت وول ستريت وتخلت عن ضحايا وول ستريت. كانت إدارة أوباما هي التي  استخدمت قانون التجسس مرارًا وتكرارًا  لتجريم  هؤلاء  ، مثل تشيلسي مانينغ وإدوارد سنودن ، الذين فضحوا أكاذيب الحكومة وجرائمها وتزويرها. وكانت إدارة أوباما هي التي  توسعت  بشكل كبير في استخدام الطائرات بدون طيار العسكرية.

رد النازيون على إحراق الرايخستاغ في فبراير 1933 ، والذي من المحتمل أن يكونوا قد قاموا به ، من خلال استخدام المادة 48  لاصدار سريع لمرسوم حماية الشعب والدولة. قام الفاشيون على الفور بالكف عن التظاهر بديمقراطية فايمار. لقد شرعوا في السجن دون محاكمة لأي شخص يعتبر تهديدا للأمن القومي. ألغوا النقابات العمالية المستقلة ، وحرية التعبير ، وحرية تكوين الجمعيات ، وحرية الصحافة ، إلى جانب إلغاء خصوصية الاتصالات البريدية والهاتفية.

كان الانتقال من الديمقراطية المختلة إلى الفاشية الكاملة ، وستكون مرة أخرى ، خطوة صغيرة. الكراهية للطبقة الحاكمة ، التي تجسدها مؤسسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، والتي اندمجت في حزب حاكم واحد ، شبه عامة. الشعب  يكافح التضخم  الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 40 عامًا ويكلف الأسرة الأمريكية المتوسطة  717 دولارًا إضافيًا  شهريًا في يوليو وحده ، سيرى بشكل متزايد أي شخصية سياسية أو حزب سياسي مستعد لمهاجمة النخب الحاكمة التقليدية كحليف. وكلما كان الهجوم فظًا أو غير عقلانيًا أو مبتذلًا ، زاد ابتهاج المحرومين. هذه المشاعر حاصلة هنا وفي أوروبا ، حيث من المتوقع أن ترتفع تكاليف الطاقة بنسبة تصل إلى 80 في المائة هذا الشتاء ومعدل تضخم يبلغ 10 في المائة يؤدي الى تآكل دخل المواطن .

إعادة تشكيل المجتمع في ظل الليبرالية الجديدة لصالح طبقة المليارديرية حصريًا ، وتقطيع وخصخصة الخدمات العامة ، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق ، إلى جانب إزالة التصنيع ، والإسراف في ضخ أموال وموارد الدولة في صناعة الحرب ، على حساب البنية التحتية والخدمات الاجتماعية للدولة ، وبناء أكبر نظام سجون في العالم وعسكرة الشرطة ، لها نتائج يمكن التنبؤ بها.

يكمن في قلب المشكلة فقدان الثقة في الأشكال التقليدية للحكومة والحلول الديمقراطية. نجحت الفاشية في الثلاثينيات ، كما لاحظ بيتر دراكر ، ليس لأن الناس صدقوا نظريات المؤامرة وأكاذيبها ، ولكن على الرغم من حقيقة أنهم رأوها كذلك. ازدهرت الفاشية في وجه معارضة"صحافة معادية ، وراديو معادٍ ، وسينما معادية ، وكنيسة معادية ، وحكومة معادية أشارت بلا كلل إلى الأكاذيب النازية ، وعدم الاتساق النازي ، وعدم تحقيق وعودهم ، والمخاطر والحماقات من مسارهم. " وأضاف: "لم يكن أحد ليكون نازيًا لو كان الإيمان العقلاني بالوعود النازية شرطًا أساسيًا للانتماء".

كما في الماضي ، فإن هذه الأحزاب الفاشية الجديدة تلبي التطلعات العاطفية. إنها تنفيس عن مشاعر الهجر ، وعدم القيمة، واليأس والعزلة. يوعدون بمعجزات لا يمكن تحقيقها. هم أيضا يروجون لنظريات المؤامرة الغريبة بما في ذلك جماعة كيو آنون QAnon. لكن الأهم من ذلك كله ، أنهم يوعدون بالانتقام من الطبقة الحاكمة التي خانت الأمة. 

يعرّف هيت Hett النازيين بأنهم "حركة احتجاج قومية ضد العولمة". تعود جذور صعود الفاشية الجديدة إلى استغلال مماثل من قبل الشركات العالمية والأوليغارشية. أكثر من أي شيء آخر ، يريد الناس استعادة السيطرة على حياتهم ، حتى لو كان ذلك فقط لمعاقبة أولئك الذين يتم إلقاء اللوم عليهم وجعلهم كبش فداء لسبب بؤسهم. 

لقد رأينا هذا الفيلم من قبل.

29 سبتمبر 2022
ترجمة دلير زنگنة

‏https://mronline.org/2022/09/29/the-return-of-fascism/

كريس هيدجز

 هو كاتب عمود في Truthdig ، وصحفي حائز على جائزة بوليتزر ، ومؤلف ذائع الصيت في نيويورك تايمز ، وأستاذ في برنامج الشهادة الجامعية الذي تقدمه جامعة روتجرز لسجناء ولاية نيو جيرسي ، و قس مشيخي معين. وقد ألف 12 كتابًا ، بما في ذلك أفضل الكتب مبيعًا على قائمة النيويورك تايمز


ملاحظات
‏(1) https://youtu.be/cl0r0LJPmHI

الملاحظات بين قوسين {} من المترجم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دلير زنكنة
ادم عربي ( 2022 / 10 / 3 - 08:44 )
تحياتي للاستاذ الفاضل دلير
الوصع الان شبيه بما قبل الحرب العالمية الثانية ، انهيار اقتصاد العالم مكان خصب لاعادة الفاشية شعبيا ....تحياتي

اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |