الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقدمة القسم السادس

حسين عجيب

2022 / 10 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


( هذا النص أقرب للتخصص ، وهو موجه إلى نخبة المهتمين بالزمن سواء عن طريق البحث ، أو الترجمة ، أو الاهتمام : الخاص _ والأقرب للهم ) .
1
بعض الأسئلة ، المحددة ، والتي لا يتجاهلها كاتب _ة في موضوع الزمن او مترجم _ ة إلا ، لأحد السببين حصرا " الغفلة أو الخداع " .
1 _ هل يوجد زمن خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟
2 _ هل يلتقي الماضي والمستقبل إلا عن طريق الحاضر ، وبواسطته ؟
3 _ هل اتجاه حركة الزمن ، هي نفس اتجاه حركة الحياة ؟
4 _ هل الزمن والوقت واحد أم اثنين ، وبماذا يختلفان بهذه الحالة ؟
5 _ من أين يأتي الحاضر ؟
سأكتفي بالأسئلة الخمسة ، وأكرر التأكيد ، تجاهلها في أي كتاب موضوعه الزمن أو الوقت ، لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
للتوضيح ، هذه النبرة العالية والأقرب للتوبيخ الصريح ، سببها قراءتي لعشرات الكتب المترجمة عن الزمن خلال السنوات الخمس ( بعد 2018 سنة الإعلان عن النظرية الجديدة ) ، وربما المئات بعد سنة 1998 التي شاركت فيها ببحث ( العلاقة بين الماضي والمستقبل ) :
وكان بالعربية حرفيا
( تحرير الماضي من المستقبل
تحرير المستقبل من الماضي ) .
وقد أرسلت المساهمة إلى العنوان في ألمانيا ، بواسطة البريد المضمون ( المؤكد ) وقد وصلت مساهمتي بدون شك . لكن لم يصلني أي رد بشأنها .
نتيجة قراءتي عن الزمن إلى اليوم ، وقد استغرقت ألوف الساعات ، مخيبة للأمل في أكثر العبارات تهذيبا .
....
بالنسبة للأسئلة السابقة :
1 _ لا يوجد زمن ، أو وقت ، خارج الحاضر والماضي والمستقبل .
ولو حدث ، وتم اكتشاف طبيعة الزمن ( او الوقت ) ، سيبقى الجواب نفسه طوال هذا القرن على الأقل .
( هذا اعتقاد شخصي وليس معلومة بالطبع )
2 _ لا يمكن ان يلتقي الماضي والمستقبل سوى عبر الحاضر ، والأزمنة الثلاثة ( مراحل الزمن أو الوقت ) لا تقبل التصنيف الأحادي أو الثنائي ، أيضا استخدام التصنيف الرباعي وما بعده نوعا من الحذلقة ، فهو يؤدي إلى التشويش بدل توضيح الأفكار والمناقشة .
المثال الصارخ على الحذلقة ، استخدام معادلات رياضية بعد الدرجة الثانية في موضوع الزمن ! ذلك هراء لا أكثر .
لا نعرف حتى اليوم طبيعة الزمن أو الوقت ، وحدوده ، ومصدره . وهذه المشكلات التي يجب على العلم والفلسفة مناقشتها أولا .
3 _ اتجاه حركة الزمن يختلف عن اتجاه حركة الحياة ، وهما يتعاكسان بطبيعتهما . أما لماذا ، وكيف ، وغيرها من الأسئلة ( الجديدة ) فهي ستبقى معلقة ، وفي عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
4 _ الزمن والوقت ، هما واحد بالنسبة للإنسان ، وللحياة بصورة عامة . وربما يكون الزمن موجودا قبل الحياة ، ويستمر بعدها ؟!
بهذه الحالة ، يكون الاختلاف بين الزمن والوقت فكريا وحقيقيا ، وليس لغويا وثقافيا فقط .
5 _ من أين يأتي الحاضر ؟
ناقشت هذا السؤال بشكل موسع ، وتفصيلي ، عبر المخطوطات السابقة وفي نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن .
باختصار شديد : مصدر الحاضر هو الماضي والمستقبل بالتزامن .
الحياة تأتي إلى الحاضر من الماضي ، بينما الزمن يأتي من المستقبل .
للبحث تتمة
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المجر بقيادة أوربان تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي..


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. التجمع الوطني: الإغواء الأخي




.. انتخابات فرنسا.. ماذا سيحدث إذا لم يحصل أحد على أغلبية مطلقة


.. مستقبل غزة في -جيوب إنسانية- .. ملامح -اليوم التالي- تتكشف




.. إسرائيل تعتزم بدء المرحلة الثالثة من الحرب على غزة خلال أيام