الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى أنت...يا

حسين هاشم

2006 / 10 / 2
الادب والفن


واقفاً في عريِ الروح
الخواء يمدّ رداءه
يسبقني الليل إلى غدها
تومىء نجمة الصبح
فأعود مهزوماً
إلى مهرجاني الوحيد
في اللحظة النائمةفي صدري



محتفلاً بالحضور الطاغي للشمس
أرفع الوسطى
في وجوهكم أيّها القتلة



أنتظرك في اللحظة الشاردة
وأهجر السرب الضارب
في الزرقة والسراب



حقيبة الغياب




أنا الواقف في الردهة
ماداً يديّ إلى الخريف
بزهرة الحنين
وخوف المجاهرة
ألتفت مرة أخيرة
قبل الولوج
إلى الهاوية



في زاوية القفص
متجاهلاً الباب المفتوح
يضع العصفور رأسه
تحت جناحه
ويرقد في الزاوية






القمر المختبىء
في القصيدة
ينتظر يدها
ليركض منطلقاً إلى الحنين



هواء الغرفة الثقيل
يرحل بالفرح
إلى صقيع الأيّام
فتهجرني الأحلام
وتغادرني الأغاني


سأترك لكم ماتشاؤون
وسأدير ظهري
مخاصراًُ القصيدة
مخاصراًُ القصيدة
إلى مأدبة النيذ والندى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا


.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم




.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب