الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلوسة متمرد..

محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)

2022 / 10 / 9
الادب والفن


سحق الزمن كل طرقاتي!
وداسَ على نبل الرحمة امامي!
فمن اين ابدا المشوار؟
هل ابدا من ذاكرة النسيان؟
حيث اصبحت شاغرة حاضري؟
ام أبدأ من حاضري،
ذلك الذي اعتقل كل ذكرياتي،
واهداني هذا الحزن الخرافي..
اصبحت اصابعي تستوحش قلمي،
وينتفض على واقعي ولغاتي،
ويسال الروح والعقل
الى اين هذا المسير المترنح الآلاتي؟
ها قد احتضن الضباب كل الدروب،
وروحٌ يبحث عن الذات في الوجود،
عن كلمه تخترق بسرعة الرصاصة
جسدا من المعاناة والاشجان،
تقضي على تساؤلاتي المحيرة!
وتنتزع السهد من اجفاني...
اسال الشمس
الى متى تحتضن النار؟
اسال الليل
الى متى ترتدي ثوب السكون والاشجان؟
اسال الرياح
لم لا تنسم
على من اعياهم زمن القيظ؟
واعتادوا زمن الإدمانِ،
واسال الجبال والبراري
لم اختفت دوننا
حياة الاحياء والاوطانِ؟
واسال النهرين،
هل لازالت قناة الدمع في مآقيها؟
ام كاد زخم الحزن يجرفها،
لتجف فيها الدموع،
وتسقى بالأطيانِ!
سيزيف يريدني في قمة الجبل
ويناديني "لا تخشى القمة"،
لقد قبضت على كل الصواعق،
لكن حملي ثقيل يا سيزيف!
فهل اموت قبل ان ترفسني؟
ام أصل اليك لتقتلني رغم حيرتي واحزاني؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل


.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة




.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ