الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
((رَيَّانُ والجُنُود))
ريتا عودة
2022 / 10 / 10الادب والفن
كانَ ريانُ سليمان
طفلاً
يَمْشِي في الحَارَة
حينَ بدأتِ الغَارَة.
ببراءةِ سنواتِهِ السَّبْعَة،
صَرَخَ الطِّفلُ:
أنقذوني..
أنقذوني..
أنا أركضُ.
ظِلّي يركضُ خَلفي.
والجُنودُ/
الوُحُوش..
مِنْ كُلِّ جِهَاتِ الرِّيحِ
حَاصَرُوني!
صَادروا حقيبتي
المدرسيَّة.
صَادروا زُوَّادتي
اليوميَّة.
صَادروا كُتبي
وأقلامِي
ودَفْترَ التَّاريخِ!
(قالوا: هوَ قُنبلة
بلْ....مشروعُ مُخَرِّبٍ صَغِيرْ).
آهٍ،
يا بيتَ لَحْم!
فَلْتَقْرَعْ أجْراسُ
الكَنَائِسِ
ولتَصدحْ المآذنُ
بالتَّكبيرْ.
ثمةَ صوت يَئِنُ:
"في الشَّارعِ،
أمَّاهُ، كالدَّجَاجَةِ
.......................أعْدَمُونِي!
إلى رَحِمِ أمّي
...هذهِ الأرضِ المُقَدَّسَة...
قُرُنْفُلَةً
................................ أعادوني.!".
___________________________
ريتا عودة /حيفا
29.9.2022
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى