الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسؤول استخباراتي أمريكي: مجموعتان من الميلشيات قتلتا الآلاف في بغداد- بمباركة رجال الدين.

كهلان القيسي

2006 / 10 / 2
الارهاب, الحرب والسلام


بغداد – قال مسئول أمريكي كبير مختص بالاستخبارات إن أكثر الميليشيات الشيعية فتّكا بالمواطنين و اللتان قتلتا آلاف من العرب السنّة منذ فبراير/شباط، هما منظمة بدر بالتعاون مع جيش المهدي،حيث تقوم منظمة بدر بجمع معلومات استخباراتية للأهداف وتنظيم قوائم الاغتيالات ثم يسلمونها الى أعضاء ميليشيا المهدي الذين يقومون بتنفيذ أحكام الإعدام بهؤلاء المواطنين.
وقال المسؤول في بعض الحالات، ، كانت فرق موت مصحوبة ب"شخصية دينية لإدارة محكمة شرعية ، "أو محكمة إسلامية، لمباركة عمليات الإعدام." وجاء الكشف عن هذه العمليات جراء توجه استخباراتي واسع النطاق يوم الأربعاء والذي تضمّن الكشف عن التفاصيل حول عمليات وصلات شبكة فرق الموت التابعة للميليشيا الشيعية وعمليات تمويلها المالي والتسليحي من إيران.
وصف المسؤول تواطؤ ضباط الأمن العراقيين الفاسدين أيضا الذين سمحوا لأعضاء الميليشيات بقتل العرب السنّة في أحياء بغداد.
المسؤول، الذي عمله ذو طبيعة حسّاسة، رفض الإفصاح عن اسمه لكنه كان أحد من المسؤولين الأمريكيين الكبار الذين أعطوا تقارير مفصّلة إلى المراسلين هذا الأسبوع ، في الوقت الذي يحاول فيه الجيش الأمريكي بصعوبة استعادة النظام إلى بغداد ويضغط على الحكومة العراقية للتحرّك بشكل حاسم ضدّ الميليشيات الشيعية.
وأضاف المسئول إن أعضاء منظمة بدر ارتكبوا أغلب حالات القتل ضمن فرق الموت الشيعية، وهي من المليشيات المتطرفة والتي تمثل الجناح المسلّح للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق – وهو جزء في كتلة سياسية شيعية ويمتلك 30 مقعدا في البرلمان.
الذي تغيّر بعد فبراير/شباط 22، عندما فجر مقام شيعي مقدّس في سامراء.اقترف أعضاء جيش المهدي الموالي إلى رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، حمام دمّ طائفي عم البلاد . وللصدر منظمة سياسية أيضا لها 30 مقعد برلماني أيضا وتسيطر على العديد من الوزارات الحكومية القويّة.
وقال المسؤول الأمريكي: إن فرق الموت الشيعية كانت ترتكب عمليات القتل الجماعي التي وجد فيها الضحايا مقيدي الأيدي، ومصابين في الظهر أو الرأس، في أغلب الأحيان –تحمل جثثهم أشارات إلى علامات التعذيب على الجسم، واتخذت المساجد والبيوت الآمنة في مدينة الصدر، وهو معقل جيش المهدي في بغداد، كقاعدة للعديد من عمليات فرق الموت.
وأضاف المسؤول : إن وزارة داخلية العراق، المعروف إنها مخترقة بشدّة من قبل كلتا الميليشيات الشيعية، كانت أيضا متواطئة في العديد من حالات القتل. وأستعمل أفراد الميليشيا أزياء رسمية وسيارات قوّات الأمن العراقية وإقامة نقاط لتفتيش لارتكاب عمليات القتل والاغتيالات.
ويقوم هؤلاء بإلقاء القبض على ما يقرب من 60 شخصا في نقاط التفتيش ، وبعد ذلك يطلقون صراح منهم من الشيعة ، ثم يعيدون الكرة ويجمعون أناس آخرين ، وينتقون المواطنون من السنة ويقتلونهم وأحيانا يدفنون في مدينة الصدر.
لحد ألان ألقى المسؤولون العسكريون الأمريكيون القبض على 30 عضو من فرق موت، وأكد المسؤول إنهم جميعا ، مرتبطون بعناصر متطرفة من جيش المهدي.
خلايا فرق الموت ضمن ميليشيا بدر ما زالت ترتكب حالات القتل، ، لكن حجم الاغتيالات التي ارتكبت من قبل خلايا من جيش مهدي المتطرّفة تجاوزتهم بالكثير من الإجرام . والسبب هو الانشطار الواسع والتوسع الكبير لميليشيا المهدي الذي افقد الصدر قدرته على السيطرة على هذه القوة الشبه عسكرية، ، ويستشهد المسؤول بالقول في إحدى الحالات رفضت أوامر رجل الدين الصدر بالتهدئة وأهملت من قبل قادة الميليشيات.
قال المسؤول إن المحقّقين الأمريكيين في العراق يملكون دليل ملموس بان أفراد الميليشيات يمتلكون صواريخ تطلق من الكتف قادرة على إسقاط طائرة مصدرها من إيران، بالإضافة إلى متفجرات إيرانية الصنع قادرة على إحداث ثغرة في تصفيحات الدروع القوية.وأضاف إن إيران "تشجع العنف " وفي بعض المدن العراقية التي تقع تحت هيمنة الميليشيات مثل البصرة تغدقهم بالأسلحة .
http://staugustine.com/stories/
ترجمة- كهلان القيسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب