الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخاطر تحول الفعل الثوري الى مناسبة استذكاريه او احتفالية

ماجد فيادي

2022 / 10 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


كلما تعقد المشهد السياسي، زادت الحاجة الى وضوح فكري يفك الترابط بين الحلول السلمية والثورية، لان الخلط بينهما يعطي نتائج عكسية، ارتباطا باختيار الحل الخاطئ في اللحظة التاريخية. يظهر ذلك عندما لا تعطي الحلول السلمية تراكما نوعيا يؤدي الى التغيير التدريجي، أو اللجوء الى الحلول الثورية قبل التهيئة لها، عندها سيأتي الحراك السياسي والجماهيري بنتائج لا تتناسب وحجم التضحيات، ان كان بالزمن والبشر أو الاقتصاد.
في الحالة العراقية، انتقلت العملية السياسية من وسيلة ديمقراطية لإعادة البناء بعد سقوط الصنم والاحتلال، الى حالة دكتاتورية مقنعة بلباس آليات الديمقراطية، من انتخابات وأحزاب مرخصة وتبادل سلمي للسلطة، عبر برلمان وحكومة وقضاء. فالانتخابات مزورة باعتراف جميع أطرافها، والحكومات فاسدة بدليل حجم الأموال المسروقة وسوء الخدمات المقدمة، والقضاء مخترق من قبل الأحزاب الحاكمة بدليل قرارات المحكمة الاتحادية التي تناقض نفسها مع تغيير موازين القوى. اما السلطة الرابعة فقد سرقت بإعلام حزبي وإرهاب كل صحفي ينتقل من العمومية الى تسمية الفاسدين بأسمائهم.
مع تفاقم نتائج العملية السياسية، المبنية على المحاصصة الطائفية والاثنية، وانعكاس سلبياتها على المجتمع العراقي، تولدت حركة جماهيرية غير منظمة، بآليات زمن العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي، عبرت عن نفسها بخط بياني صعودا ونزولا، تزامنا مع تراكم حالات الضرر التي تصيب المجتمع، بفعل الفساد الذي تمارسه أحزاب السلطة، ومع حجم العنف الذي تقابل به التظاهرات المطلبية والاحتجاجية، بدءً من العام 2011 وصولا الى العام 2019 حيث انطلاق انتفاضة تشرين، التي مثلت نقطة مفصلية لدى الشبيبة المنتفضة وهم يعيشون حالة الفعل الثوري في دواخلهم، وشعورهم بامتلاك الشارع، وتمردهم على الفاسدين الذين يمسكون بالسلطة.
لست هنا في مجال الخوض بالأساليب التي مورست من قبل حكومة عادل عبد المهدي، والطرف الثالث (تسمية غير ملزم بها القارئ) للقضاء على الانتفاضة، وما ترتب عليه من تضحيات بمئات القتلى والاف الجرحى وعشرات المخطوفين والمغيبين، ولا الفترة الزمنية التي استمرت عليها الانتفاضة، انما بصدد البحث فيما حققته وما لم تحققه الانتفاضة، واهمية البناء عليه، وأخيرا جدوى الاحتفال بالذكرى الثالثة لانطلاق الانتفاضة، ومردوده على معنويات الشبيبة الثائرة بالاستمرار او التراجع.
دعونا نتفق أولا ان الحالة الثورية التي اعنيها، هي فعل التظاهر والاحتجاج والاعتصام، تعبيرا عن مشاعر السخط المجتمعي تجاه العملية السياسية، حتى وصلت المطالب الى رفع شعار اسقاط النظام. من هنا يمكن ذكر توجهات الرأي التي شخصت مكاسب تشرين على الساحة العراقية.
أولا: كسر حاجز الخوف من سيطرة الأحزاب الحاكمة المالكة للمليشيات في المحافظات الغير منضوية بإقليم (ميليشياتها فترة الاقتتال الطائفي، وبعد شرعتنها باطار الحشد الشعبي لمقاتلة داعش، ان كانت شيعية او سنية او لمكونات مجتمعية أخرى)، وكذلك احزاب إقليم كردستان المالكة لقوات البيشمركة التي لم تأتمر لليوم بأوامر حكومة الإقليم او الحكومة الاتحادية.
ثانيا: التمرد على محاولات نشر الطائفية واضطهاد الأقليات العددية اجتماعيا او فكريا، من خلال مشاركة جميع العراقيين في التظاهرات.
ثالثا: رفع صور القيادات الحزبية في ساحات الاحتجاج مضروبة بحرف إكس بدون تردد، وتحميلها المسؤولية المباشرة فيما وصل اليه الفساد وسوء الخدمات.
رابعا: برغم الاحترام الذي يحمله الشعب العراقي للمرجعية الدينية وعدد من الزعامات الدينية، الا ان المنتفضين لم يترددوا في تحميلها مسؤولية تفاقم دور الأحزاب الدينية في نشر العنصرية الطائفية والفساد وسوء الخدمات.
خامسا: رفع الشعارات المطلبية لشرائح مختلفة ومهمة في المجتمع العراقي، كأصحاب الشهادات العليا وغيرهم.
خامسا: يعد اهم مكسب للانتفاضة هو الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي، وتغيير قانون الانتخابات واجراء انتخابات مبكرة.
سادسا: انخراط واسع لفئات متنوعة في الفعل الثوري، مثل الطلبة والمرأة والنقابات والعاطلين عن العمل وسواق التوك توك وغيرهم، بعد ان كانت التظاهرات محصورة على فئات محددة خاصة النخب الثقافية.
سابعا: رفض أي ولاء حزبي لدول الجوار والاقليم والعالم، والعودة الى الحضن الوطني العراقي.
المشاركة المليونية لجموع العراقيين في انتفاضة تشرين رافقها تضحيات كبيرة بالقتلى، والجرحى، والمخطوفين، والمغيبين، نظير مكاسب آنية غير مؤثرة في تحسين الواقع السياسي والخدمي. ما دفع العديد من المهتمين بالشأن السياسي الى إعادة تقييم انتفاضة تشرين وما سبقها من فعل ثوري، ليصلوا الى النتائج التالية.
أولا: ان التظاهرات والاعتصامات العفوية ليس بإمكانها ان تعطي نتائج التغيير المطلوب، ولن تتعدى كونها تحقق تراكم بطيء لا يتناسب وحجم التضحيات والمشكلة العراقية.
ثانيا: غياب التنظيم وعدم القدرة على الاستفادة بسرعة من الأخطاء، والاتفاق على خلق قيادة موحدة، يعد مضيعة للوقت وتفاقم الخسائر وتراجع الزخم الجماهيري ومنح الفرصة للماسكين بالسلطة الى إيجاد الثغرات وافشال تحقيق اهداف الانتفاضة.
ثالثا: رفع شعار كلا للأحزاب، اضعف إمكانية الاستفادة من الأحزاب الوطنية ذات التجربة الطويلة في العمل الثوري، وخلط للأوراق في محاولة لإضعاف أي إمكانية للتوصل الى نتائج سياسية، من خلال المساواة بين الاحزاب الوطنية والأحزاب والفاسدة.
رابعا: غياب الفعاليات الجماهيرية التوعوية المشتركة بين جماهير مختلفة التوجهات الفكرية المنتفضة، اضعف من أهمية انتفاضة تشرين وما سبقها، في تطوير وتعظيم حجم الفعل الثوري.
خامسا: دخول اطراف غير وطنية ان كانت حزبية حاكمة او دولية على خط الانتفاضة، اضعف من إمكانية توحد الجماهير على اهداف وطنية مشروعة. دخول قنوات فضائية مأجورة في قيادة الفعل الثوري، بتقديم شخصيات وهمية لا دور حقيقي لها على الساحة وكأنهم قادة التظاهرات، اضعف مصداقية خطاب قيادات الانتفاضة.
سادسا: عدم امتلاك المتظاهرين مرشح لمنصب الوزراء المؤقت والعمل لفرضه على البرلمان العراقي، وعدم الاتفاق على قانون انتخابات جديد، يحقق الغلبة لممثلي الشعب العراقي، اذا ما جرت الانتخابات المبكرة، وضع انتفاضة تشرين امام مأزق ما العمل، فترك القرار لمن ركب الموجة، واستغلال الانتفاضة لمصالحه الحزبية، ضد غرمائه في البرلمان.
سابعا: هل تنفع السلمية في مواجهة مليشيات مدعومة من دول الجوار ومتغلغلة في الأجهزة الأمنية، لن تتوانى من اللجوء الى القتل والخطف والتعذيب وتوزيع الاتهامات بلا تردد.
من هنا يمكن القول ان أصحاب الرأي الثاني يقتربون من ان انتفاضة تشرين والتظاهرات التي سبقتها لم تحقق تغييرا كبيرا على ارض الواقع، بعد مرور هذه السنين وتقديم هذه التضحيات، والسبب يعود الى أداء المعارضة التشرينية، وعدم قدرتها على العمل الحقيقي وسط الجماهير. فهي متخبطة بين اصدار بيانات مكررة وبلا جديد، بالإضافة الى عدم الاتفاق على الحد الأدنى من المشتركات، ثم ضياع البوصلة في تحديد الشعار الذي يمثل تطلعات الجماهير واستبداله من الاصلاح الى اسقاط النظام.
نعود الى اصل المقال في فك الارتباط بين الحلول السلمية والثورية، فالدعوة لإحياء ذكرى انتفاضة تشرين بالتظاهر في الأول منه، ثم العودة للبيوت، يعقبها دعوات للتظاهر يوم 15 تشرين، ثم العودة للبيوت مجددا، يعد بمثابة مقتل للدوافع الثورية، وتعطيل للفعل الثوري، وسببا لعدم الثقة بمن يدعو للتغيير، خاصة وان قوى تشرين تركت دورها القيادي في توعية وتثقيف الجماهير بأساليب التغيير ومقاطعة أساليب تشويه آليات العملية السياسية، وانشغلت بإصدار بيانات مكررة المضمون، والتمسك بحلول لم تعد مقبولة وغير كافية لردع المتنفذين، فأصبحت قيادات قوى تشرينية متأخرة عن مطلب الجماهير المتمثلة بإسقاط النظام، نتيجة تمسكها بفكرة الانتخابات المبكرة مع نفس أخطاء العام 2019، فهي لم تقدم خطة لضمان منع التزوير، ولم تقترح قانون انتخابات جديد، ولم تسمي مرشحا لها لرئاسة الوزراء، أي انها لم تقدم البديل الضامن للتغيير. بالنتيجة فان القوى التشرينية غير قادرة على الوثوق بقدراتها في قيادة الجماهير، فراحت تخطط لتظاهرات بلا افق، سوى الاستمرار بشحذ همم الجماهير ضد الأحزاب الحاكمة، كتدريب على القدرة في تحشيد الجماهير وقت الانتخابات البرلمانية القادمة.
لقد اهدر التشرينيون مناسبات عديدة لتجميع قوى الجماهير وتوحيد اهدافها، خاصة أيام تظاهرات الاطار التنسيقي واعتراضه على نتائج الانتخابات، كذلك عدم استغلال توقيت دخول المحكمة الاتحادية على خط السياسة، وتحولها الى طرف في المعادلة، ثم الوقوف متفرجين على اقتحام الصدريين للمنطقة الخضراء. في كل هذه المناسبات كانت هناك فرصة للدعوة الى التظاهر بدون ان يكون التشرينيون داعمين لهذا الطرف او ذاك، خاصة وان كل الأطراف في تلك المناسبات كانت ضعيفة ومن السهل كسرها لصالح الشعب العراقي.
من الخطر جدا الاستمرار بالتظاهرات بدون تطويرها الى اعتصام او عصيان مدني وصولا للثورة، لان الأحزاب الحاكمة اطمأنت ان القوى التشرينية لا تمتلك القوة الكافية او انها لا تنوي استخدام قوة الجماهير الغاضبة لإسقاط النظام. يبقى ان نقول لا يمكن ان ننتظر من فاسد ان يُصلِح، ولا ننتظر من قاتل يحتمي بسلاحه وبالأجنبي ان يعدل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وعي المجتمع
طلال بغدادي ( 2022 / 10 / 10 - 21:52 )
الوعي الجمعي هو الركيزة الأساسية لبناء وتطور المجتمع ، يؤدي تراجع الوعي الجمعي إلى انهيار المجتمع ، وانتشار المشاكل المختلفة فيه.
القيم المجتمعية السائدة الآن قيم رديئة يسود فيها الشعور بالدونية و الفردية والأنا والعنصرية والطائفية والصراع دون هدف وطني.
بانتفاضة أو بدونها … الوعي والثقافة السائدة الآن لا تصلح لبناء دولة.
بانتخابات أو بدونها … الوعي و الثقافة السائدة الآن لا تصلح لبناء دولة.

الوعي الجمعي للعقل العراقي ماعاد قادرا عى بناء الدولة.

مطلوب العمل على رفع درجة الوعي الوطني بعيدا عن الايديولوجيات العبثية مثل الشيوعية والبعثية والدينية.


2 - الطبقة الاجتماعية المْوثرة
طلال بغدادي ( 2022 / 10 / 10 - 21:59 )
الطبقة الاجتماعية المْوثرة في صناعة الأحداث ، وثقافتها السائدة في العراق (الان ) ، لاترجع في أصولها الاجتماعية الى الطبقة الوسطى العريقة بالثقافة والالتزام , وإنما اغلبهم يرجع إلى أوساط عائلية فقيرة وبيئات اجتماعية مضطربة ومحافظات يتصف أغلب سكانها بالعنف والرغبة في الفوضى و التمرد
الرغبة في الاستحواذ على ماليس لهم
و المغالاة والإفراط في الولاء والعداء
وسرعة الانتقال من الولاء إلى العداء وبالعكس
التطرف و العنف في التعبير عن الولاء والعداء
التطرف والمغالاة في الحزن والفرح

هذه هي الثقافة السائدة الآن و لا تصلح لبناء دولة
الوعي الجمعي للعقل العراقي ماعاد قادرا عى بناء الدولة
طريق الانحدار مازال طويلا


3 - السيد طلال بغدادي
ماجد فيادي ( 2022 / 10 / 11 - 15:20 )
من السهل تقديم العديد من الانتقادات للمجتمع العراقي، وبامكاني تقديم العديد من الانتقادات .للمجتمعات الاكثر تطورا في العالم، لكن من الصعوبة ان تقدم الحلول لتلك الانتقادات
انت تناقش قضية هي جزء من قضايا المقال في نفيس الوقت انت لم تناقش الحلول التي قدمتها للخروج من هذا الوضع، ولم افهم كيف تريد ان نرفع من وعي المجتمع، علما انني اتفق معك اننا بحاجة الى رفع الوعي، بالنسبة لي ادليت بدلوي يبقى ان تقدم لنا مشكورا ما هي آلياتك للنهوض بالمجتمع بعيدا عن الايدلوجيات العبيثية الشيوعية والبعثية والاسلامية، علما انني لم اشير لتلك الايدلوجيات في مقالي، ليس تنكرا لجميعها ولكن من باب قبول التنوع الفكري ضمن اطار السلم الاجتماعي


4 - اقتراح للنهوض بالمجتمع
طلال بغدادي ( 2022 / 10 / 11 - 20:54 )
عدد كبير من ابناء الجنوب العراقي يعيشون في دول المهجر منذ فترة طويلة وكثير منهم لهم مساهمات ونقاشات فكرية وسياسية والكتابة في شتى المواضيع الا في مما يعاني منه الجنوب العراقي من مشاكل النزاعات العشائرية ( الدگة) والثارات وعدم احترام القانون ، ومحاولة ايجاد او اقتراح حلول لها .
ان ابناء الجنوب العراقي يسيطرون عمليًا على كافة مناطق العراق (عدا كردستان) سواءً بالسلاح او وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة كما يسيطرون على كافة وسائل الاتصالات .
بعد مرور قرابة عشرون عام اثبتت التجارب ان الثقافة السائدة الآن لاتصلح لبناء دولة.
ان مصير العراق و العراقيين مرهون بالارتقاء بالمستوى الثقافي لابناء الجنوب العراقي.
ادعوا مثقفي الجنوب العراقي الى التوقف عن اضاعة الوقت والجهد في مناقشات وجدليات غير مجدية والاهتمام بالثقافة السائدة في قراهم ومدنهم و تشكيل رابطة ابناء الجنوب لنشر الثقافة والتنوير واحترام القانون وذلك بالقيام بزيارات مكوكية دورية الى مدن ومحافظات الجنوب لتنظيم ندوات واجتماعات على الأرض بإلاضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي (الانترنت ).


5 - ّفن تطوير الحلول السلمية
د. لبيب سلطان ( 2022 / 10 / 11 - 21:40 )
الأخ ماجد الفيادي
أود شكرك اولا على هذا التحليل الواقعي لأنتفاضة تشرين ومابعدها وما لاحظناه من تشتت وعدم اجادة صياغة ماتريده من مهام انية او رؤية ابعد
انا لا أرى انه بوجود عشرات الفصائل والانفلات ان نحمل شبابا اكثر مما ضحوا ونطالبهم بحل ثوري ربما كا ممكنا مع تطوير تحركات الصدريين واحتلالهم للبرلمان كما فهمت بشكل غير مباشر من المقالة، حيث حتى لو تسنى للصدريين اسقاط البرلمان والحكومة ..ما هو برنامجهم فلا احد يعرف وهذا هو العائق امامهم وامام التشرينيين بل والشعب
اني اوئمن بضرورة الالتفاف حول برنامج ووثيقة اصلاح وطني لشكل ومهام للحكومة والسلطة في العراق واصلاح وضعه الاقتصادي ليجري تجميع القوى والشعب حوله وكذلك لابد من فهم ان الأهداف الكبرى تتحقق من نجاح تنفيذ مهام ومطالب اصغر ومنه يمكن لهذا البرنامج التحقيق السلمي والذي على الندى الابعد سيؤددي لتحول ثوري فالفعل الثوري السريع بدون برنامج واهداف واضحة يتقبلها الشعب تصبح مجرد استبدال لسلطات وليس اصلاحا حقيقيا
مع كل التقدير والاحترام


6 - د. لبيب سلطان
ماجد فيادي ( 2022 / 10 / 12 - 00:42 )
استاذي العزيز انت تقولني ما لم اقله، فانا بالضد من اي اتفاق مع التيار الصدري، وهذا موقفي منذ تحالف سائرون، اما استغلال فرصة اعتراض الخاسرين بالانتخابات كفترة زمنية رخوة او دخول المحكمة الاتحادية كطرف سياسي او دخول التيار الصدري الى المنطقة الخضراء، كل هذه المناسبات كانت فرص لحراك تشريني موازي يوقع العملية السياسية في مقتل، فاما تنتهي الى تفاهمات تمهد لتغيير عملي او انهاء مهزلة العملية السياسية بثورة اصبح الشعب العراقي مهيئا لها من حيث الفعل.
اما اهمية وجود برنامج يلتف حوله الشعب فهذا ما ينادي به المقال من خلال مطالبة القوى التشرينية في ان تقوم بفعاليات تثقيفية لرفع الوعي الاجتماعي تمهيدا لالتفاف الشعب العراقي حول قيادات تقدم نفسها بديلا عن احزاب الفساد.
لم افهم لماذا لم يكن واضحا هذا بالنسبة لك. مع احترامي الشديد

اخر الافلام

.. استهداف فلسطينيين أثناء تجمعهم حول نقطة للإنترنت في غزة


.. طلبة في تونس يرفعون شعارات مناصرة لفلسطين خلال امتحان البكال




.. الخارجية القطرية: هناك إساءة في استخدام الوساطة وتوظيفها لتح


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش خياري إيران ورفح.. أيهما العاجل




.. سيارة كهربائية تهاجر من بكين إلى واشنطن.. لماذا يخشاها ترمب