الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصهاينة يحرقون القرآن، وأنظمة التطبيع تحرس - حدود - كيانهم، والمقاومة تكشف هشاشته!

كاظم ناصر
(Kazem Naser)

2022 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


تصاعدت وتيرة العمليات الفدائية في الضفة الغربية وغزة، وكان آخرها عملية شعفاط البطولية التي نتج عنها قتل مجندة صهيونية وإصابة آخرين، وجاءت كرد طبيعي على جرائم الإعدامات والاعتقالات والمضايقات اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وأثبتت أن هناك إرادة فلسطينية لا تقهر لدى الشباب والشابات في مقاومة الاحتلال، تتمثل في ابتداع طرق وآليات مختلفة للقيام بعملياتهم البطولية سواء بإطلاق النار، أو غير ذلك في تحد واضح لدولة الاحتلال وجرائم القتل التي يرتكبها جيشها والمستوطنون، والتي أدت إلى ارتقاء ما لا يقل عن 160 شهيد وشهيدة؛ استشهد 107 منهم في الضفة الغربية، و53 في غزة وجرح الآلاف منذ بداية هذا العام، وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4650 حتى نهاية شهر آب 2022 من بينهم 32 أسيرة، ونحو 180 قاصرا.
الصهاينة لم يكتفوا بذلك وارتكبوا جريمة أخرى إضافة لجرائمهم، تمثلت بحرق نسخ من القرآن الكريم في الخليل في تحد واضح مهين للأمتين العربية والإسلامية؛ فأين هي ردود الفعل العربية والإسلامية، خاصة ردود فعل حكام التطبيع والانبطاح العرب على هذه الإهانة لقرآننا وديننا ومقدساتنا وشعوبنا؟ الشعوب العربية لا تتوقع من هكذا قادة إلا الخذلان واستمرار هرولتهم الذليلة لتل أبيب. والشعب الفلسطيني الذي تخلوا عنه وتركوه وحيدا، يئس منهم ومن مؤتمراتهم وتصريحاتهم الجوفاء التي لا تخيف أحدا، ما زال، وسيظل يضحي ويتصدى لهذا العدو بكل ما يملك من وسائل دفاعا عن أرضه ومقدساته وأمته العربية.
الشعوب العربية تعرف جيدا أن الدولة الصهيونية المكونة من مجموعات مختلفة لغة وتاريخا وثقافة هي دولة هشة، لا تمتلك مقومات القومية، ولا يمكنها أبدا أن تواصل البقاء وتستمر في احتلالها لفلسطين، وأن تجرؤ على حرق نسخ من القرآن الكريم إلا بسكوت أنظمة الخيانة العربية عن اعتداءاتها، وإن الحقيقة المرة التي لا يمكن إنكارها هي أن الحكام العرب السابقين والحاليين ساهموا في إقامتها وبقائها، وحرسوا، وحموا، وما زالوا يحرسون ويحمون " حدودها "، وانصاعوا لأرادتها! فلا غرابة إذا في إهانة الصهاينة لنا ولقرآننا الكريم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليهود اخواننا بل واجدادنا ويجب التاءخي وانهاءالار
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 10 / 12 - 21:11 )
وانهاء الارهاب الفلسطيني-العربنجي-الاسلامي القذر-لقد حان الوقت وقد خسرنا القرن العشرين كله وسنوات القرن ال21 في ترديد كلمات وافكار المجرم الاكبر ضلعم الذي بداء انتهاك حقوق الجيران اليهود حينما قتل في المدينة بني قريضة ولعن اليهود دون اي ذنب منهم وقام المجرمين العروبنجيه والاسلامجيه فيالقرن العشرين الدعوة اخوتنا واشرف جزء منا اليهود بدون اي ذنب او جريره واسرائيل اول دولة ومجتمع متحضر ودمقراطي ومتطور اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وانسانيا في الشرق الاوسط وشعب اسرائيل مجمع من شعوب كل البلدان العربية الذين هجروا قسرا وقتلا وتعذيبا من اوطانهم العربنجيه التي كانت تحكمها ولا تزال العصابات الاسلاميه والعربنجيه -ارفعوا شعار اولي لا لتوريط الاطفال الفلسطينيين باعمال الارهاب العنصري ضد شعب اسرائيل الامن المحب للسلام والتقدم وفي نفس الوقت الغاء جميع الاجراءات الحربيه ضد اسرائيل واليهود والدخول في تفاهم ليعيش من يرغب من الفلسطينيين سوية مع اخوتنا اليهود في دولة اسرائيل الراقيه-العار والشنار للعداء العنصري القذر لاخواتنا اليهود ولدولة اسرائيل الراقيه-تحياتي لكل شريف وعاقل فلسطيني ولاسرائيل البطل

اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي