الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللّوحة

عمر حمش

2022 / 10 / 13
الادب والفن


في اللّوحةِ؛ قالتْ الحائرةُ:
ماذا لو انسكبتَ مِدادا
وأنا أفراحٌ تغنّي ..
ولو صرتَ همسةً، وأنا شمعةٌ أشهقُ، وأذوي ..
قالت الفتاةُ الحائرة ..

***

ورأينا سائقا وسط مخيمنا ينادي:
يافا .. يافا ..
فهبطتْ فتاةُ اللّوحةِ جذلى، وجاءتها أمي بثوب
"الجَنّةِ والنار"
لكنّ السائقَ صار شيطانا بقرني غزال.
وأمّي صاحتْ:
اللعينُ يرقّصُ لسانا كحزام.
قالتْ أمّي؛ قبل أن تتسربَ من كفّي كحفنةِ ماء

***

وقالت الحائرةُ؛ وهي ترمقني: من استكان لفكرةِ أنّ يافا ضاعتْ؛ شاخ عليها.
إياك يا ولدُ شيخوخة قلبك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي


.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????




.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ