الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن جائزة نوبل في الإقتصاد لعام 2022

عماد عبد اللطيف سالم

2022 / 10 / 13
الادارة و الاقتصاد


بمناسبة حصول رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابق(بن برنانكي)على جائزة نوبل في الأقتصاد لعام 2022 .. لطالما عرضتُ على الآخرين (ومنهم الأكاديميون والعاملون والمهتّمون بالشأن الأقتصادي في العراق)، تعريفي الخاص لمعنى البحث" الأصيل" في الأقتصاد.. وهو:" إنّ البحث الأصيل في الأقتصاد، هو البحث الذي لو تمكن صاحبه من إنجازه، لحصل على جائزة نوبل في الأقتصاد" .
وبطبيعة الحال (واستناداً لأحكام الضرورات القاهرة).. لم يقبل بهذا"التعريف"أحد، واستخّف به الكثيرون.. بينما قدّم آخرون عشرات المبرّرات لتمرير السهولة، و "السذاجة"، و"التدليس"، و"السيولة"، التي يتم بها "تقييم" البحوث الأقتصادية، وتصنيفها على أنّها "أصيلة"، وبالذات لأغراض الترقية العلميّة.
وكانت النتيجة هي حصول عدد كبير من"التدريسيين" العراقيين سنوياً، على مرتبة "الأستاذية"، ولقب "بروفيسور" في الأقتصاد .
أتمنى بإخلاص، وبدافع الفخر"الوطنيّ" الذي لا تشوبه شائبة، و استناداً لقناعتي الكاملة بقدرات العراقيين على الأنجاز العلمي الأصيل، في مختلف المجالات، وحقول المعرفة.. أن يحصل أحد "أساتذة" الأقتصاد في الجامعات العراقية، في يومٍ ما، على هذه الجائزة. ( انتهى التعليق ) .
نصّ الخبر :
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم فوز رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق (البنك المركزي الأمريكي) بن برنانكي، ومواطنيه دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2022 "لبحوثهم المتعلقة بالبنوك والأزمات المالية".
وقال جون هاسلر عضو لجنة جائزة نوبل للاقتصاد: "أظهر بن برنانكي في ورقة بحثية من عام 1983، ومن خلال التحليل الإحصائي والمصادر التاريخية، أن تدفّق العملاء على البنوك بهدف السحب من حساباتهم البنكية أدى إلى إخفاقات كبيرة لهذه البنوك.. وأن التهافت الكبير على سحب الأموال من المصارف يشكل عاملا حاسما في إطالة أمد الأزمات الإقتصادية والمالية وتفاقمها.. وأن هذه هي الآلية التي حولت الركود العادي نسبيا إلى ركود في الثلاثينيات من القرن الماضي، كان الأشد في العالم، وإلى أزمة ماليّة حادة شهدناها في التاريخ الحديث".
وفازت في السابق بهذه الجائزة شخصيات اقتصادية بارزة مثل بول كروغمان وميلتون فريدمان.
وشغل بن برنانكي البالغ 68 عاما، حاكمية البنك الاحتياطي الفدرالي، بين عامي 2006 و2014، في مرحلةٍ صعبة، تخلّلتها الأزمة المالية سنة 2008، وانهيار مصرف "ليمان براذرز".
أما دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، فقد طوّرا نماذج نظرية تظهر سبب وجود المصارف وكيف أن دورها في المجتمع يجعلها عرضة للشائعات بشأن انهيار وشيك لها.
وغالبية الفائزين السابقين بجائزة نوبل في الإقتصاد كانوا من الولايات المتحدة. وفازت بالجائزة امرأتان فقط هما إلينور أوستروم في عام 2009 وإستير دوفلو في عام 2019.(انتهى الخبر)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما تداعيات حرب غزة اقتصاديا على الأراضي الفلسطينية خلال عيد


.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على منظمة تساف 9 الإسرائيلية ا




.. ما تداعيات الاستيطان على الاقتصاد الفلسطيني؟


.. التونسيون يستعدون للاحتفال بعيد الأضحى رغم التحديات الاقتصاد




.. احتدام المنافسة بين المحافظين والإصلاحي الوحيد في الانتخابات