الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا نحارب و لا نثوركيف سنتغير

محمد حسين يونس

2022 / 10 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الحروب عادة ما تغير البشر .. تصهر الشعوب بنارها ..تطهرها من الضعف.. تحرق الخبث .. تبقي الاقوياء .
الموت و الخوف .. و فقدان الممتلكات و الأحباء .. و تدمير المدن والمساكن.. و التعطل عن العمل .. و عدم توفر الإحتياجات الأساسية .. و الهجرة المضطرة .. كلها عوامل يعقبها تغيرات في حياة الناس .. ما لم يقتلك يقويك .. في الغالب .. ينهي عالمك القديم .. ويبشر بمستقبل (أفضل) .. يزدرى فيه البشر ..العنف و الظلم ... .و يصبحون أكثر عقلا ..وإنسانية .
رأينا هذا بعد حروب ..أوروبا العظمي.. و حرب الإستقلال الأمريكية ..و الثورة الفرنسية أو البلشيفية .. وفي أغلب البلاد التي شهدت صراعات..مثل الصين و كوبا و اليابان و المانيا و إيطاليا ..كذلك بعد حروب إفريقيا القبائلية (التوتسي والهوتو) في رواندا .
كل من ذاق مرارة المعارك و قسوتها .. عرف قيمة الحياة و لم يعد يقبل إستمرار نظامة القديم ..و عمل علي إرساء أخر يراعي فيه مصالح الناس .. و مستقبلهم .
الحروب هي الدافع الرئيسي للصراع التكنولوجي .. فالطيارة و المدرعة و الغواصة .. و الصواريخ .. و القنابل النووية .. كلها تم إختراعها و تطويرها .. أثناء القتال ..
و معظم العلوم حدث لها طفرات ملحوظة مع الحروب .. مثل تلك الخاصة بالإتصال ( تليفونات تلغراف ..لاسلكي و أقمار صناعية و إنترنيت )..أوعلوم الطب والنفس و السلوك والتواصل الإجتماعي و البيولجي. و الجرثومي . بما في ذلك إرتياد الفضاء .
الناس طورتها الحروب .. إلا لدينا .. فنحن علي مستوى القيادة و الشعب .. لم نتغير أثناء أو بعد حروبنا و هباتنا الثورية إلا للأسوأ ..فدائما ما يعقب الحرب تدهور
لقد حاربنا في 48 و رجع الجيش المهزوم ليقوم بإنقلاب ضد الملكية الليبرالية الديموقراطية المستقرة من قرنين .. و إحتل كراسي إتخاذ القرار و دواوين الحكومة .. و ساط الشعب جورا و ظلما و محاكمات وإعدامات و سجون و معتقلات .. و جعل من الفقر و الجبن والخوف أمورا معتادة .
و حاربنا في 56 .. و فقد الجيش سلاحة في سيناء و لم تصمد قواته علي ضفاف القناة و لو لساعات .. و مع ذلك عادوا يرفعون رايات النصر و يزيدون من نفوذ عبد الحكيم عامر و جبروته .. و تحكمه
و حاربنا في اليمن و سيناء و لاقينا هزائم مخجلة.. ليعود الجيش يخطط لعمل إنقلاب .. ثم تصبح كل إمكانيات البلد مخصصة للمجهود الحربي .. بهدوء و دون شوشرة ..لا تجعل هناك صوت يعلو علي صوت المعركة .. فتنهار الصناعة و الزراعة .. و المرافق و نعود القهقرى للعصور الوسطي .
و حاربنا في 73 .. و تقدمت قواتنا ثم توقفت تلهث و شاهدنا العدو يعبر القناة و يجول حول مدننا و عاصمتنا .. و مع ذلك عاد الضباط يختالون .. ليمتلكوا الثروة و النفوذ و السوق.. ويفقروا الناس .. و يرهبونهم و يزدرونهم و يتعالوا عليهم .
حتي عندما ثرنا مرتين بسبب القهر و العوز.. كانت الموجة تستغرق أيام معدودات .. ثم تعود الأمور لما كانت علية لتشتد قبضة الحكام علي رقاب الخلق .
لماذا لم تحدث حروبنا و هباتنا تغييرا لانظمتنا و حياتنا في إتجاه الديموقراطية و الحرية و حقوق الإنسان كما حدث للأمم الأخرى في أوروبا و أسيا و أمريكا ..
لماذا لم تطورنا الحرب و تجعلنا نتمرد علي سلطة العسكر و الكهنة .. كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية .. بل سكنا منتظرين ما يمليه علينا ديكتاتور .. محدود الثقافة و الفهم .
لماذا لم تتغير مصانعنا و إنتاجنا و أبتكاراتنا .. بل تدهورت و عجزت و توقفت .
السبب أننا في الحقيقة .. لم نحارب و لم نثور .. لقد ذهب نفر منا ( لا يزيد عن مائة الف في أكثر الأحوال ) إلي ميدان القتال بعيدا .. و عاد أغلبهم ..و قد أذهلتهم الخيبة لا ينطقون إلا تمجيدا . أما الملايين فلم تتغير حياتهم في الحقول و المصانع و قهاوى المدن ..,..ظلوا علي حالهم .
نحن شعب غير محارب .. تاريخنا منذ الأف السنين .. يقول أن هؤلاء الزراع يفضلون الظلم و القهر .. و الإستسلام للغاصب .. عن الثورة و القتال و الحرب .
حروب ( محمد علي ) كنا نقاد لها بالسخرة نتهرب منها حتي ولو بتشويه أنفسنا ..و إذا ذهبنا مجبرين نظل نغني (( يا عزيز عيني أنا بدى أروح بلدى ))..
لقد رأيتهم بنفسي في 67 .. عندما أرسلوا لنا الضباط و الجنود الإحتياط بجلاليبهم .. يحاول كل منهم أن يزيح عن كاهلة تلك المهمة الثقيلة .. و ستراهم أمام مقرات التجنيد و هم يوزعون الشربات لان إبنهم لم يصيبه الدور و أعفي .
ثوراتنا تحدث في المدن .. و لا تصل للريف .. فمنذ قهر المأمون لثورة البشموريين .. لم نر من الفلاحين من يثور علي الظلم و القهر و الأتاوات المبالغ فيها و ما أكثرها في زمن (الإنجاوات )
لم يحدث لنا ما جرى علي أبناء الضفة الغربية أو سيناء أو مدن القناة .. لم نهجر .. لم نخاف .. لم نحاول مقاومة المحتل ..لم تضيع ثرواتنا .. لم نفقد أعزاء لنا ..لم ندفع الثمن ..
أخر مقاومة ريفية كانت لعساكر الفرنسيس الغزاة لالذين يسرقون ما في قراهم من خير .. و منذ ذلك الزمن لم نسمع إلا عن دنشواى ..و كيف تم إعدام العديد من الناس ظلما هناك . .أو البقرى و خميس أطفال كفر الدوار.. وإرهاب عدلي لملوم في المنيا .. ثم إستسلم الشعب للطغاة .
لقد دارت الحروب المستجدة..كما لو كانت في بلد أخر .. لم يتأثر إبن أسوان أو الواحات أو مرسي مطروح أو شلاتين .. و لم يسمع عن الحرب إلا من الإذاعة و التلفزيون أومن بضعة أفراد جندوا بين رجال القوات .. و عادوا قليلي الحديث ..أو إستشهدوا و رحعوا جثث وحصلت عائلاتهم علي معاش كاف لإسكاتهم .
أبناء القاهرة و الأسكندرية و طنطا و دمياط .و المنصورة ... لم يعرفوا معني الحرب الحديثة .. و لا ويلاتها .. و لم تصبح الحياة عزيزة عليهم بعد أن تعرضوا للفناء.. لم يسمعوا صوت طلقة أو قنبلة .. و لم تهتز منازلهم من الإنفجارات .. و لم تدمر مدنهم .. و تغتصب نساؤهم ..وتضيع ثرواتهم ليصبح عليهم مقاومة الغاصب.
أبناء مصر في الريف و المدن .. لم يتغيروا كما تغير أبناء الأقطار المحتلة .. و لم ينظموا أنفسهم ليقاوموا الغزاة .. و أصبح كل جهدهم هو الغناء و الدعاء في الجوامع و الكنائس من أجل نصر القوات التي علي خطوط الجبهه .. أو البحث عن مكاسب تجعلهم من أثرياء الحرب .
نعم هذا المكان .. لم تغيره الحروب .. إلا للأسوأ .. ليعاني في كل مرة من حكم الديكتاتورية الفاشيستية التي تنتهز الفرصة و تشدد قبضتها علي رقاب الخلق ..و يصبح الحديث عن التغيير خيانة وطنية
المصرى كان عليه أن يدفع راضخا ثمن الأسلحة التي تركت دون إستخدام .. و يستسلم لحواديت أجهزة البث و الدعاية عن بطولات القوات المنهزمة .. و يرى أن تغيير النظام بعد أن تورط في خسائره..سيؤدى إلي فوضي لا يمكن معرفة حدودها .. فيخرج يصيح .. للقائد المنكسر (( ... ... لا تتنحي )).
الشعب لانه لم يحارب و لم يصارع و لم يعاني مباشرة من ويلات الحروب فهو بسبب هذا لم يراجع مسلماته و لم يتعلم من خسائره..و تكتم الخبر لا يتداول تفاصيله.. ولم يستطع المواجهة حتي بالكلمات .. إلا القليل من الأشعار التي يرددها الشباب بحماس و شجن ((الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا يا محلا رجعه ظباطنا من خط النار)).. ثم ساخرامن الذين ظلموه((يا اهل مصر المحميه بالحراميه الفول كتير والطعميه والبر عمار))...و حتي الفول و الطعمية أصبحت حلما لأغلب الناس الذين أفقرهم المليرديرات الضباط .
يبقي أبناء سيناء الذين تضرروا أبلغ الضرر من كل الحروب التي دارت علي أرضهم ..لماذا لم يتغيروا.. و ثم هل هم فعلا لم يتغيروا ..؟؟ .. سؤال سيصعب الإجابة علية .. في ظل التعتيم المعرفي .. و الصمت الذى يفرضه الحاكم العسكرى علي ما يدور في هذه المناطق .. والديماجوجية الإعلامية ..و قوة الفكر السلفي بينهم .. التي تجعلهم يحملون السلاح في مواجهة مع أبناء بلدهم ( لقد تغيروا !!).
الحروب وضع غير إنساني لا أرجوها لكم .... و لكنها للاسف هي و الثورات المحرك الأساسي للتغيير و بدونها يحدث ركود للمجتمعات ... و نحن لم نخض حروبا أو ثورات.. فأصبحنا فريسة سهلة لأصحاب الإقتصاد الريعي المتخلف .. وفساد الكومبرادور الزاكم للإنوف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ده
عدلي جندي ( 2022 / 10 / 16 - 21:11 )
إحنا بنخاف حتى


2 - ده
عدلي جندي ( 2022 / 10 / 16 - 21:18 )
إحنا بنخاف حتى نرفع صوتنا بمنع إزعاج الأفراح والجوامع والموالد تحت مزاعم عدة
بنخاف ننقد و نفكر فيما تركه السلف اللي حتي مش بتاع ثقافتنا ولا تاريخنا ولا جغرافيتنا
بنخاف من فضح الوهم والنصب والكذب ونزع أقنعة النصب بإسم المقدس
مشوارنا طويل ولسه حتى أول خطوة مبدأتش
شكرا لك مجهودك الفكري والتنويري أستاذنا
تحياتي


3 - ده
عدلي جندي ( 2022 / 10 / 16 - 21:18 )
إحنا بنخاف حتى نرفع صوتنا بمنع إزعاج الأفراح والجوامع والموالد تحت مزاعم عدة
بنخاف ننقد و نفكر فيما تركه السلف اللي حتي مش بتاع ثقافتنا ولا تاريخنا ولا جغرافيتنا
بنخاف من فضح الوهم والنصب والكذب ونزع أقنعة النصب بإسم المقدس
مشوارنا طويل ولسه حتى أول خطوة مبدأتش
شكرا لك مجهودك الفكري والتنويري أستاذنا
تحياتي


4 - الرجل المبروك
على سالم ( 2022 / 10 / 16 - 22:33 )
انا اضرب اخماس فى اسداس من الحيره والعجب ولااستطيع فهم النظام المصرى الاعور المتخبط , اخيرا تم تعيين المفتى السابق لمصر على جمعه لمنصب جديد الا وهو عضو فاعل فى مجلس اداره المياه والصرف الصحى ؟ ؟ هل توجد علاقه بين مفتى مصر والصرف الصحى ؟ اكيد دى لوغاريتمات عسيره على الفهم , اخيرا وضح المغذى من هذا التعيين الشاذ الاعور , اتضح ان الرئيس السيسى الهمام معجب جدا بالشيخ الالعبان على جمعه ومواهبه العديده وذكاؤه الخارق بعدما صرح على جمعه ان السيسى هو وكيل الله على ارض مصر ويجب على شعب مصر المحتاس ان يسمع لهذا السيسى مبعوث العنايه الالهيه لكى ينقذ شعب مصر من الهلاك والمجاعه والبؤس , هل يصل النفاق ومسح الجوخ لهذه الدرجه المقززه ؟ ثانيا ماهى خبره على جمعه فى المياه والصرف الصحى ؟


5 - الشاعر صلاح عبد الصبور : انفجروا .. أو موتوا
صلاح الدين محسن ( 2022 / 10 / 17 - 01:31 )
نبوءة ونصيحة الشاعر الراحل الكبير صلاح عبد الصبور بعد هزيمة 1967 . في مسرحيته الشعرية - ليلي والمجنون

رعبٌ أكبر من هذا سوف يجيئ
لن ينجيكم منه أن تعتصموا بأعالي جبل الصمت
لن ينجيكم منه أن تردّوا أطفالاً
أو ترتدوا أقنعة القردة
لن ينجيكم منه أن تندغموا حتي تنفذوا من سم الابرة
أو تنكمشوا حتي تتكون من أجسادكم المرتعدة كومة قاذورات
هذا قولي لكم : انفجروا أو موتوا
---
ويقول أيضاً
يوميات نبي مهزوم يحمل قلماً
ينتظر نبياً يحمل سيفاً
ياتي من بعدي من يغمس أحرف الكلمات في النار
يأتي من بعدي من يبري فاصلة الجملة
يأتي من بعدي من لا يتكلم بالأمثال
اذ تتأبي أجنحة الأقول
اذ تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعد من يتمنطق بالكلمة ويتغني بالسيف
يا أيها القادم من بعدي
الليل تمدد والصبر تبدد
إما أن تدركنا أو لن تدركنا بعد
----
تحية وسلام


6 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 10 / 17 - 03:31 )
أشكر مرور سيادتك و تساؤلاتك ..هيئة الصرف الصحي وكر للسلفيين .. من فوق لتحت .. بالإضافة لأن هناك أعمال من إياها بتتم تحت مبدأ شيلني و أشيلك .. و تحتاج لتبيض .. و فتوى .. وأهو كله بيقلب عيشة ... تحياتي


7 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 10 / 17 - 03:36 )
أشكر مرور سيادتك و إضافتك .. الخوف في بلدنا قانون يحترمه الجميع .. و إلا يجرى صيدهم و ترويقهم .. من أكتر من جهه .. الأمن ..البوليس .. القضايا التي ترفعها جماعات تحرص علي أن تبقي مصر سلفية خاضعة ..و بالطبع يتوع النهب الإقتصادى الموجه .. أف .. تحياتي


8 - الأنسان ذئب للأنسان
Magdi ( 2022 / 10 / 18 - 12:20 )
يوجد مثل لاتينى يقول الأنسان ذئب للأنسان
Homo homini lupus
كان Héraclite ( 540- 480)
يرى ان الصراع والحروب (على الله تولع ) أساس كل تقدم بخلاف
Parménide ( 504- 480 ) الذى كان يفضل سكينة الكائن ( Etre)
مما أثار غضب الأول الذى كان يتمنى جلده لأن السكين افضل عنده من السكينة التى تؤدى إلى السكون والجمود ثم الفناء .
ماذا أستفادت البشرية من الهلالية - أقتلوا المشركين - ( الصليبية كانت رد فعل لها) ، والنازية ( قنبلة ذرية.. ) ، والداعشية (تحطيم تمثال بوذا..) .كان
Cioran يقول أن فكرة فناء البشرية لاتزعجه لأنه أول فيلسوف يفكر ضد نفسة.
أرى أن القوة للدفاع عن النفس وليس للسلب والنهب والسطو على الغير ، لذا قاد مينا بن بقيرة ثورة البشمريون (830) - أنضم إليها عرب متمصرين ضد الأحتلال العربى
https://www.facebook.com/103352264679891/posts/158266079188509/
وأتبعه الجنرال يعقوب ( 1750 - 1801) - مؤسس أول جيش مصرى فى العصر الحديث ضد الأحتلال العثمانى.
فى أنتظار مقالات الصديق صلاح الدين محسن عن العروبى جمال حمدان الذى وصف الأقباط بأنهم - أقلية ضئيلة-
تحياتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


9 - من صفحة الصديق Nagui Awad
Magdi ( 2022 / 10 / 20 - 09:37 )

الفرق بين ولاد الجارية وولاد الناس
عندما اختلف السادات مع البابا شنودة صرخ امام الشعب قائلا -انا رئيس مسلم لدولة اسلامية -، خرج بعدها ليعد مذبحة الزاوية الحمرا التى راح ضحيتها اكثر من 81 قبطى عام 1981.
ذبح المسلمون الفرنسيين فى المدارس والكنائس والمسارح بما يقرب من 300 ضحية ناهيك عن حرق وتدمير عشرات الكنائس ، خرج الرئيس الفرنسى يهدأ من روعة شعبه قائلا:- لا نقبل خطاب الحقد والكراهية... وسندافع دائما عن كرامة الانسان والقيم الانسانية ولن نستسلم ولن نتراجع ابدا امام الارهاب -.
لم يهين ولم يسىء ولم يتفوه بكلمة خارجة لقطاع من شعبه المسلم ولم يخرج ليخطط لمجزرة تشفى صدره وصدر المؤمنين.
الفرق بين عالم المؤمنين وعالم العلمانيين.
الفرق بين الهمجية وبين الانسانية .
الفرق بين دولة القانون ودولة الشريعة.
وتظل عبارة -جئتكم بالذبح- ضاربة فى اعماق وصدر وقلب كل ناطق بالشهادتين.
------------------------------
مع التحية. مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki

اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة