الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديثٌ نصف صاروخيّ , او أقلّ .!

رائد عمر

2022 / 10 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


حديثٌ نصفَ صاروخيٍّ , او أقلّْ .!
بالعودة الفائقة السرعة الى الأمس القريب جداً في اليوم والساعات او السويعات اللواتي سبقت عملية التصويت على مّن سيحظى بمنصب رئيس الجمهورية , عبر انعقاد الجلسة الخاصة لمجلس النواب بهذا الشأن , كانت شرائحٌ كثيرة من الجمهور, تتوقّع وربما تنتظر حدوث ما يعرقل ويحول دون انتخاب الرئيس وانعقاد البرلمان , لا لشيءٍ او تضادّاته او حتى مرادفاته ! , سوى مواكبة استقراء آليّة والسلوك السياسي للجهة المعروفة التي تقف بالضد الكامل لكلّ ذلك , وقد اثبتته بفاعلية وحيوية سابقة في المدى الزمني القريب .! , وفعلاً تجسّدت وتجسّمت تلكم التوقعات والتكهنات ميدانياً , حيث انطلقت ودكّتْ تسعةٌ من صواريخ الكاتيوشيا المتخلّفة " وبأيادٍ بدت غير ماهرةٍ في التسديد او التصويب ! " المنطقة الخضراء ولكن بأمكنةٍ بعيدةٍ عن قُبّة البرلمان وجدرانها وأرضيّتها .! , وذلك ممّا دفعَ " بعنفٍ ! " الى الذهاب والإندفاع سيكولوجياً للتفكّر الى معاودة القصف الكاتيوشي لتحقيق الهدف المرتجى الذي يرتجوه ويستهدفوه هؤلاء .! . أمّا وبعكس ذلك ! او عدم إنجازه فيدفع دفعاً وبعنفٍ أشدّ عن التأمّل والتفكّر عن ماهيّة اللجوء والإندفاع في اطلاق تلكُنّ الصواريخ اللائي لم يكن مضموناً تحقيق ايٍّ من اهدافها العملية ولا حتى كرسائلٍ اعلامية مخصصة للجهات المتعاكسة والمتضادة .!؟ , مع اضطرارٍ لعلّه غير ضروريٍ للقول أنّ تلك الجهة " السياسية – الصاروخية ! " ادركت أمنيّاً أنّ أن مواقع وأمكنة اطلاق تلكُنَّ الكاتيوشات الفقيرة , أن لا محال لإكتشاف القوات الأمنية للمكانات والقواعد التي انطلقت منها , ولعلّ الأنكى افتقادهم لمواقعٍ بديلةٍ اخرى ! وَسْطَ كثافة الإنتشار الكمّي والنوعي لكافة أفرع القوات المسلحة في كل ارجاء وانحاء وزوايا العاصمة وما يحيطها , كما أنّ الأنكى من الأنكى من عدم معاودة القصف لمرّةٍ أخرى , هو الوصول والبلوغ اللامتناهي عن عجزٍ مسبقٍ ومتأخّرٍ لتحقيق وإنجاز اهدافٍ سياسيةٍ لمْ تكن محسوبةٍ بدقةٍ متناهيةٍ او أقلّ قليلاً او اكثر .! , والحقيقة المُرّة الأشدّ مرارة , فإنما تكمن في انسحاب وسحب الأستاذ مقتدى الصدر لنفسه وتياره من العملية السياسية ودونما مبرّرٍ ولا مسوّغٍ , وكأنّه قدّمها على طبقٍ من الذهب والفضّة والماس – مجّاناً – الى الدّ خصومهِ , لكنّما وفي الإعلام تحديداً لا نستبعد " افتراضاً على الأقل " عن تأثيراتٍ اقليميةٍ بالدرجة الأولى لذلك , وسيّما بعدم ممارسة هذه اللعبة السياسية بالحد ألأدنى من متطلباتها .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا