الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ويمحو ايماءات اللاجدوى

هدى يونس

2022 / 10 / 16
الادب والفن


ويمحو ايماءات تأرجح اللاجدوى

بمهابة انفرجت بوابة الزمن على مصرعيها..
اعبر بعبلى، وأنضم فى رحلة المريدين..
امُنح شعاع ، والروح تحلم بالركب..
فى بُردة القلب أجد ارتعاشة طفلة راودتها السماء بوردة حمراء لتصعد، لامست برفق ورقها، اشتعل قلبها بحثا عن سر لا تدركه، قالوا عنه "حياة"، فى الفضاء المتسع تجنبت نهر ولكن خمره أغرق جسدها!!

وسط عشب جوار النهر رأت أمامها من يأمر " كونى كما أريد، انتِ غريقة بحر الحكمة، الآن يتشقق جسدك ويخرج مخلوق لا مقاومة لسحره"
تتساءل كيف لطفلة!؟ هل هو ابنك، أم...
"امامك برزخ اعبروه، وحائرة هل هو إلى الدنيا أم الآخرة؟
تسمع " لم اكن اعرف أنها بالطفل أبهى حضورا، ورقة
فوضاها غواية محببة"..

وأعود من الطفلة ولا غير اغلاق باب العقل حتى لا يَطَلِع أحد على معاناته، ولا يكف ويؤكد أن أبدية الوجود لقاء غريزى يهدف تامين الخلود ..
***
حين استوى واستقر، اتيت طائعة وهو صامت، حائرة انتظر، بعد ان تماهيت به قال "لا اجد فيك غير الروها، وأجاب على سؤال لم انطقه "ما الروها"، انها حاكمة مملكة الظلام، التى فكرت فى خلق آدم، عجنته من طين ظلامها وظل خامل، اعادته الى الإله، منحه النور والنشاط ومعه حواء"
أتساءل : كيف!! تخلق الروها آدم وتقع فى هواه !!..
***

أيادى تزيح ستائرى ولا أراها، جمع يرتدون ولا يرتدون وفوق روسهم صلبان من خشب، يقولون ولا اود السماع. انهم يعصون الموت بحب الحياة..
أجرنى ياااانت ما انا فيه خواء ام رعشة ليل خائف، ام صمت حائر ، هل اصدق وجودًا غير موجود..
وردة حمراء تحت قدمى، والذى يتودد تحت قدمى واحدًا منهم، ولايكف تَسَحُب يده لجسدى، لا غير الهرب من شهوات عائدى الآخرة أنا أعرفها وعائدة منها قبلهم!!..

فى ادق خلايا الصمت، وبين نعم ولا، تتأرجح القداسة، وبين عالمين رافق خطوِى خطوَه، ولا تكف غرائزه واتشكك أنها غرائزى، امنحه الكراهية ويمنحنى ما يُحير ولا أعرفه، تنقصنا مبادئ مؤكدة.
خلف وجوهنا المسطحة اراه طريق وانا عالمه..
عقلى يحرض للخلاص منه ..
واتساءل: هل أكون وجودا بغيره؟.
تجسدت هيئتى واضحة بلا هيئة فى مدائن متحركة، كنا عرايا فى ابخرة تتصاعد من أجسادنا فى عمق شفيف، لا يعنينا الصمت والكآبة ولا فقدان الأضرحة، دون اهتمام بمجد قديم او حديث، نتحرك الى أماكن أبعد وابعد، ننتظر اتصالا جديدا للطبيعة، ونقترب من الإله، وقراءات الملائكة المقدس.
وفى انسحابى الأرضى لجوف جوفها ينبض القلب ويردد اللسان
"ثم استوى إلى السماء والأرض وهى دخان وقال لهما أأتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طاااااااااا...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب


.. كلمة أخيرة - صدقي صخر: أول مرة وقفت قدام كاميرا سنة 2002 مع




.. كلمة أخيرة - مسلسل ريفو كان نقلة كبيرة في حياة صدقي صخر.. ال


.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية




.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!