الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرواحنا العطشى

وليد المسعودي

2022 / 10 / 17
الادب والفن


الاهوار التي تجف
تذكرني دائما
بالذل الذي تعيشه الأشجار
الاشجار وهي تمشي على الارض
بانحناء مخز
الاشجار قاماتنا البشرية
من تعيد النحيب
عبر الفصول المنهوبة على بكرة ابيها
لا احد يستطيع اليوم
كسر عين الموت
وهو يمكث فيها
الاهوار ارواحنا العطشى
من ظلت باردة في غيرتها
على الاسماك وهي تودع المياه
بانطفاء مر
على الطيور وهي تغادر اول رفرفة
على حافة اليباس
على الماء وهو يشح في أعين الجواميس
مع كل لمعان مخيف تطلقه
السكاكين ذات نهار تموزي قاحل
على العشاق وهم يرحلون الى المدن
بسحنات موت اصفر
يجر الحزن عبر مواويل
راسبة في الحناجر
ارواحنا العطشى هي الاهوار
ساعاتها تدق ببطء شديد
ولا تشير الا لذكريات مغطاة بالوهم
وهم العيش الكريم


العراق بغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوسى تحتفل العرض الخاص لفيلم الشاطر


.. أمير كرارة ومحمد عبدالرحمن توتة من العرض الخاص لفيلم الشاطر




.. الأخ سند .. احمد كرارة يساند شقيقه امير كرارة في العرض الخاص


.. لقاء حواري حول: اللغة والفلسفة في فكر الدكتور خالد كموني – ح




.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا