الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: جريمة نكراء:: بمناسبة الذكرى ال 4 لاستشهاد القائد اليساري في الدونباس

نجم الدليمي

2022 / 10 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


بتاريخ 30-8-2018، ارتكب النظام النيوفاشي - النيونازي، الارهابي جريمة نكراء وهي القيام باغتيال المناضل الثوري، الاكسندر زاخارجينكا، القائد الثوري لحركة التحرير في الدونباس، عبر جهاز الأمن الفاشي الاوكرايني وهذه الجريمة وقعت في حكم بروشينكو المخمور دائماً والملياردير ووثيق الصلة بالقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية.... وتم تنفيذ هذه الجريمة القذرة اثناء تناول الاكسندر زاخارجينكا وجبة غذاء في مطعم وسط المدينة، فقد استطاع جهاز امن النظام الارهابي شراء ذمة جماعة حقيرة من البروليتاريا الرثة لوضع قنبلة في المطعم وعند دخول القائد الجيفاري / الدونباسي المطعم تم تفجير المطعم عن بعد واستشهد القائد الوطني واليساري في الدونباس، وصدفة ان يكون يوم استشهاد القائد اليساري زاخارجينكا يوم موت الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف عن عمر 92 عاما، الثوار اليساريين يدفعون حياتهم ثمناً للوطن والمبداء... والخونة والعملاء والطابور الخامس....، يموتون موت الجبناء والعملاء وخونة الشعب، وهم في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والمجرمين والعملاء، وكما اقدم النظام النيونازي - البنديري - الارهابي في اوكرانيا على اغتيال اكثر من مناضل من الذين قادوا النضال الوطني والطبقي والتحرري في الدونباس مع قائدهم الاكسندر زاخارجينكا، هذه هي الأساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة والحقيرة التي تقوم بها الانظمة الفاشية والنيوفاشية، الانظمة النازية والنيونازية،الانظمة الارهابية والرجعية، اوكرانيا انموذجا حيا وملموسا على ذلك،ويتحمل الرئيس الاوكراني السابق بروشينكو مسؤولية هذه الجريمة المنظمة النكراء، لان مثل هذه الجرائم لا يمكن ان يتم التخطيط لها وتنفيذها الا من خلال توجيه موافقة راس النظام البنديري - الارهابي ولا يستبعد من التعاون والتنسيق مع اجهزة الامن للدول الاقليمية والدولية.

ان القيادات الثورية اليسارية تقدم تضحيات كبيرة من اجل الوطن والشعب وتحرير شعوبهم من الظلم والقهر والاستغلال الطبقي.. جيفارا انموذجا حيا وملموسا على ذلك، وهذا الثمن الكبير والطوعي الذي يقدم عليه القادة الشيوعيين واليساريين من اجل وطنهم ووفق الثوابت الوطنية والمبدئية التاريخ يخلد هؤلاء القادة العظام على طول الزمن، ويبقون احياء في ضمير شعوبهم، وهذا هو استحقاق شعبي لهم نتيجة تضحياتهم الكبيرة وهي تقديم نفسه رمزاً للتضحية والنضال وهو يخط طريق النضال الوطني والطبقي والاممي للأجيال القادمة، وستبقى ذاكرة الثوار اليساريين والشيوعيين الحقيقيين في ضمير شعوبهم، اما خونة الشعب والفكر... فهم في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والعملاء، فشتان بين القائد اليساري الاكسندر زاخارجينكا، الجيفاري للشعب الدونباسي، وبين غورباتشوف الخائن والعميل الامبريالي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -انفجار داخلي ضد حزب الله-.. هذا ما يخطط له نتنياهو


.. مغاربة يشاركون في مسيرة تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي ع




.. كم بلغت تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام؟


.. عبر الخريطة التفاعلية.. معارك في مخيم جباليا وسرايا القدس تق




.. الدكتور أحمد المخللاتي يروي للجزيرة شهادته خلال الحرب الإسرا