الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصة قصيرة :لحظة اِمتعاض
محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
2022 / 10 / 21
الادب والفن
شربت قهوتي بعصبية ، كنت غاضبا،صرخت في وجه أمي،
كشّرت في وجه أختي، طوحت بركام كتبي في كل اِتجاه.لم تقل أمي شيئا ،فقط بكت بصمت.
صَفَقْت الباب وأنا أخرج، في الشارع دخنت سيجارة تبغ أسود.
"يا لعنة الأقدار انثري شآبيبك كالفطر في كل مكان ،لهم كل شيء ولنا اللاشيء وكثير من الغُصص .فقراء حتى النخاع، نتعلم، ثم نتسكع في الشوارع، نعانق صقيع الجدران ،نتأبط لجة الضياع"
جلست على مقعد إسمنتي بالحديقة، لسعتني برودته الشديدة، دفنت وجهي بين راحتيَّ وبكيتُ :"لماذا يا إلهي نحن بؤساء ؟؟ قالوا لنا من قبل :تعلموا فتصبحوا
من الكبار.تعلمنا ،وبقينا على صِغرنا ،أشقيّاء نُسَبّح بحمد الحزن "
وادي زم :12 /09/1989
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-