الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوتين يعلن الفكرة الروسية - ألكسندر دوغين

نورالدين علاك الاسفي

2022 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


ألكسندر دوغين
Alexander Dugin

ترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]
[email protected]

30سبتمبر 2022 نقطة تحول تاريخية. في هذا اليوم، وصلت جميع الأحداث الراهنة، بأهميتها البالغة، إلى ذروتها. في 30 سبتمبر، بات كل شيء مهما: ليس بما قيل فحسب، و تم فعله، و التوقيع عليه، ولكن أيضا كيف تم تأطيره بتعبيرات الوجه و بأي صوت تم إعلانه. الكل في الكل، كانت نقطة تحول. ليس روتينا، وليس استمرارا للاتجاه، ولكن بداية جديدة. في الأفلاطونية، هناك مصطلح مهم، "epistrophe" ، إبيستروف باليونانية يعني "تغيير الاتجاه المفاجئ"، "تغيير الخط"، "تغيير المسار"، و في معناه السامي "عودة كبرى إلى المصدر". 30 سبتمبر 2022 كانت لحظة بالغة الأهمية في السياسة الروسية، في الصراع الأوكراني، و في تاريخ العالم.
أصبح قبول أربعة كيانات جديدة - جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك و مناطق خيرسون/ Kherson ،و زابوروجيه/ Zaporozhye -في روسيا؛ بعد الاستفتاءات الشعبية شيئا أكبر بكثير من إعادة توحيد روسيا مع شبه جزيرة القرم. الآن بات واضحا للجميع أن موسكو ذهبت إلى حد التشكيك في اتفاقيات بيلوفيج[2] / Belovezh (التي ألمح إليها بوتين في خطابه التاريخي)، مما يعني أننا نتجه نحو مراجعة تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي بأكمله؛ و العالم بالتالي.
فخطاب الرئيس أبرز بجلاء المفاهيم الرئيسة: "روسيا الكبرى"، "البلد - الحضارة"، الربيع الروسي، "مهمة التحرير"، التعددية القطبية، "السيادة الإستراتيجية الحقيقية"، "مسار التنمية السيادية"، حركة مناهضة الاستعمار، الرفض الجذري للهيمنة الغربية و المطالبات بنظام عالمي أحادي القطب.. أطلق بوتين هجماته ضد النظام العالمي الغربي المتمركز بأجمعه، و عادله بنظام استعماري جديد عنصري، يقهر بالإمبريالية والفصل العنصري.
لقد سقطت الأقنعة. و دخلت روسيا، في نقطة تحول جديدة من وجودها التاريخي، في مواجهة قاسية مع الغرب الجماعي.
هذه المرة المواجهة تشمل تقريبا جميع الأبعاد:
جيوسياسيا (قوة الأرض، الهجمات المضادة لقوة البحر، القوة البحرية، في معركة من أجل الريملاند/ [3] Rimland، بعد عصر التراجع والهزائم)؛
حضاريا (روسيا، كحضارة متميزة و منفصلة، تتمرد على حضارة ما بعد الحداثة الجماعية الغربية، وتحرمها من الحق في أن تكون فريدة، عالمية وإلزامية، و تعترف بحق الحضارات الأخرى في هويتها واستقلالها)؛
اقتصاديا (العلاقات الاقتصادية بين روسيا والغرب تنهار بسرعة، و إضعاف السيل الشمالي/ North Stream من قبل الأنجلوسكسون هو اللمسة الأخيرة في هذا الطلاق الاقتصادي)؛
ثقافيا (تدين روسيا للقيم التقليدية، الإنسان، وحقه في الوجود، الإيمان، الأسرة العادية، الحرية والعدالة، وترفض الفردية، وما بعد الإنسانية، وثقافة الإلغاء، والمثليين و مزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، والنسوية، وإضفاء الشرعية على الانحراف والشيطنة المباشرة للغرب)؛
عسكريا (في أوكرانيا والآن على الحدود الغربية لروسيا نفسها، تجري مواجهة عسكرية شرسة؛ حيث العدو بحكم الواقع، و ليس بحكم القانون، فالناتو، هو من يسلح ويشرف على النازيين الأوكرانيين).
كل هذا تضمنه صراحة وحرفيا خطاب الرئيس عند توقيع معاهدة انضمام الكيانات الأربعة الجديدة إلى روسيا. هذا الخطاب هو إطار أيديولوجية حقيقية، بلغت ذروتها بكلمات الفيلسوف إيفان إيليين[4] / Ivan Ilyin - يمين الولاء لروسيا، و للفكرة الروسية.
بالطبع، لا يزال الأمر بعيدا عن كونه انتصارا، لكنه توحيد واضح ومتسق للغاية للعوامل الرئيسة التي ستجعل هذا النصر حقيقة واقعة. يمكنك فقط الفوز بالمعركة من خلال الدخول فيها وإدراك ما يحدث بالتمام - المخاطر، الرهانات والموارد والخيارات. هذا هو بالضبط ما تم في 30 سبتمبر. بالنسبة لروسيا، فإن الفترة الصعبة من نصف النائمين، والتنازلات، والعبارات الملطفة، والصيغ المبسطة والأوهام المتبقية حول الطبيعة الحقيقية للغرب الحديث قد انتهت.
فخطاب صنع الحقبة لبوتين سبق سلسلة من التدابير ذات أهمية أساسية. كل منها كان شرطا مسبقا لكامل سياق أحداث 30 سبتمبر.
و تبعا لانسحابنا الحالي إلى خاركيف /Kharkiv و إنجاز القوات الأوكرانية، فقد اتخذت القيادة خطوات واضحة لا لبس فيها:
عقد الاستفتاءات في المناطق الأربع للانضمام إلى روسيا (ضروري لترسيخ هذه المناطق بالكامل؛ لا رجعة فيه في الإطار السياسي والقانوني لروسيا)؛
الإعلان عن تعبئة جزئية في روسيا نفسها (كشرط للتقوية العددية والنوعية للجيش الروسي المنهك)؛
إدراج أحكام التهرب من الخدمة العسكرية في التشريع (الذي قضى على مشكلة رفض 500 عقد)، وتشديد المسؤوليات عن الإخلال بأمر الدفاع، وتوضيح مفهومي "الأحكام العرفية" و "زمن الحرب".
في ذات الوقت، فجرت القوات الأنجلوساكسونية خط أنابيب الغاز نورد ستريم في محاولة لقطع أوروبا القارية (خاصة ألمانيا) عن روسيا مرة واحدة وإلى الأبد. في غضون ذلك ، فاز ائتلاف يميني في إيطاليا، مناهض للعولمة في الانتخابات- ليس ودودا للغاية ، ولكنه مفيد من الناحية التكتيكية لروسيا.
إن فعل توحيد الأراضي وخطاب بوتين في الحفل أضافا بعدا حاسما لهذه الخطوات التقنية اللازمة تماما و السياق الدولي. في الواقع، أعلن الرئيس أيديولوجية - أيديولوجية روسية، والتي تضمنت عضويا مبادئ الأرثوذكسية والاعترافات التقليدية لشعوب روسيا، وأفكار السلافيين، والأوراسيين، والولاء للأفعال البطولية للشعب السوفياتي. أصبح من الواضح الآن من هو في حالة حرب، ومن هم في حالة حرب ولماذا هم في حالة حرب.
الأهم من ذلك، فقد لمح إلى أوكرانيا في الخطاب و الحديث جار عن ذلك. كما هاجم بوتين بشكل أساسي الغرب الجماعي، والنخب الليبرالية في العالم، والعولمة وعنصرية الحضارة، والهيمنة العالمية والرغبة غير العادلة والشريرة للنظام الغربي في للحفاظ على عالم أحادي القطب. أوكرانيا ليست موضوعا، ولكن فقط أداة تم إنشاؤها بسخرية مشبعة بالأيديولوجية النازية المعادية لمحاربة روسيا. أوكرانيا ليست دولة، ولكنها منطقة في معركة الحضارة، و اختيار مناطقها الأربع السابقة يظهر بجلاء الجانب الذي يقف فيه الشعب الأوكراني. إنهم إلى جانب حضارتنا السلافية الشرقية الروسية المشتركة، لا يوجد أي غموض هنا. و أي تقدم نحرزه غربا من هذه المنطقة يعني تحرير مستويات جديدة و جديدة من سكاننا الأصليين، و التحرر من الهيمنة الغربية و وكلائها المنحرفين؛ المتعطشين للدماء. إن محاربة نظام كييف تشبه عملية مكافحة الإرهاب، ولكن لا جدوى من التحدث إلى الإرهابيين أنفسهم: يجب أن نتعامل مع أسيادهم الحقيقيين. هذا ما كان بوتين يتحدث عنه في خطابه.
في أكتوبر 2022، دخلت روسيا حقبة جديدة، عصر الفكرة. كل ما خمناه فحسب، و افترضناه وأملناه. الآن يتم المناداة عليه باسمه الصحيح. روسيا حضارة رمزها الأساسي التقليد. على نقيضها حضارة أخرى، قانونها مناهضة التقاليد، وتجريد الإنسان من إنسانيته، والأكاذيب، والعدوان، واستغلال البلدان والشعوب، والاستعمار الجديد، والإرهاب والشر. في ذات الوقت، يدعي الغرب الجماعي أيضا عالمية نموذجه، ولا يترك لأحد الحق في اختيار خلاف ذلك. يمكن للمرء اختيار واحد على الآخر. و أي شخص لا يوافق على ذلك يتم وسمه على التو بعلامات فظيعة: فاشي ، عميل بوتين أو ببساطة روسي . رهاب روسيا/ Russophobiaاليوم هو أيضا أيديولوجية، أيديولوجية عالمية غربية، تفوح منها رائحة الكراهية تجاه نقيضها، الخير والشر. أن تكون روسيا، و مع روسيا، يعني أن تكون إلى جانب الحقيقة.
هذا البعد الأيديولوجي يجعلنا ننظر بأعين جديدة إلى المعارضة الليبرالية داخل روسيا، و إلى الأعمال الإرهابية التي طالت روسيا من قبل الشبكات والجماعات المؤيدة للغرب، غالبا برعاية تقنية من كييف. و إلى المحاولة المخزية من قبل المجندين، و الخوف ببساطة من الفرار من البلاد في لحظة حرجة وحاسمة.
هذا ليس مجرد خوف على جلد المرء أو اختيار حر لمسار الفرد، ولكنه انشقاق إلى جانب الشر العالمي. إنه عمل يهوذا، جريمة أخلاقية - تجاه الذات في المقام الأول، نحو روح المرء، ولكن أيضا تجاه الأمة، والدولة، والأجداد، والأحفاد، والتاريخ. ما يهم ليس ما يشعر به شخص معين تجاه النظام السياسي في روسيا اليوم (قد يكون النقد وعدم الثقة حاضرين)، ولكن كيف يشعر هو تجاه نفسه، ووطنه، وحضارته وثقافته.
إن الفرار أو عدمه، أو الخيانة أو عدمها هو خيار وجودي. مصير يهوذا محزن: لم يستطع مواجهة جريمته وخنق نفسه. جموع الشباب الفارين من روسيا، للأسف، اتبعت طريقها الرهيب، الذي يثير الازدراء والاشمئزاز فقط. والعكس صحيح: أولئك الذين لم يقبلوا التعبئة فحسب، بل تطوعوا، في ضوء جديد من الكوارث التاريخية، يؤدون عملا أخلاقيا وروحيا ودينيا حقيقيا. إنه طريق الولاء والشرف، الطريق الذي يؤدي إلى النور والقداسة. بل هو أيضا إبيستروف / epistrophe ، تحول إلى جوهر واحد، إلى طبيعة روحية داخلية واحدة.
في هذا السياق، تأخذ القضايا الفنية للحملة العسكرية مكانا خلفيا. الآن تنتمي أقاليم جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك و زابوروجيه إلى روسيا، وتحرير المناطق التي لا بزال العدو يحتلها مسألة وطنية. ومع ذلك، عمليا، لا يمكن تحقيق ذلك دون تحرير بقية أراضي نوفوروسيا - من خاركوف/ Kharkov إلى أوديسا/ Odessa؛ ثم سيظهر نفس السؤال أيضا لوسط أوكرانيا وغربها. لكن هذا لا يزال وراء الأفق. من الأهمية بمكان الآن إيقاف محاولات نازيي كييف لشن هجوم مضاد.
بطبيعة الحال، يجب استخلاص الاستنتاجات بعد الاختراق السابق للقوات الاوكرانية على جبهة خاركيف، وسيتم استخلاصها بالتأكيد، ولكن الآن سيتم الشعور بالعامل الأيديولوجي أيضا في الحملة العسكرية. تأخذ الحرب مع الغرب بعدا مختلفا تماما. إنها معركة روحية بين الخير والشر، وعندما يدرك المحارب ذلك في أعماق روحه، سيحارب بطريقة مختلفة، ويتحول المجتمع إلى الخلف، سيعمل من أجل النصر، و سيعطي كل قوته، و يعيش في أنفس الأبطال الذين يدافعون عن حريته. هذا هو قانون الحرب المقدسة، لأن هذه الحرب أصبحت مقدسة بشكل نهائي.
لا يوجد سبب للنشوة. يجب أن نفهم عمق المسؤولية التاريخية الميتافيزيقية الملقاة على عاتق كل واحد منا. ليس فقط على الدولة، ولكن على الشعب، على كل شخص.
ومع ذلك، فالشيء الأكثر أهمية قد حدث: و أخيرا كل شيء أصبح منطقيا؛ هذا يعني أن جميع التضحيات المؤلمة التي لا يمكن تصورها في الماضي، و للأسف، في المستقبل، لن تكون و لن تذهب سدى. [5]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] في البال: المقال مناط الترجمة رهن بالإحاطة علما؛ لا بقصد تبني فحواه جملة أو تفصيلا. المترجم.
[2] اتفاقية مينسك أو معاهدة مينسك ، التي تسمى أيضا اتفاقية بيلوفيج أو بيالوفيز أو بيلافيجا. معاهدة موقعة في 8 ديسمبر 1991 في غابة بيلوفيج، في بيلاروسيا.( بين الرئيس الأوكراني ليونيد كرافتشوك، والرئيس البيلاروسي ستانيسلاف شوشكيفيتش والرئيس الروسي بوريس يلتسين) هذه الوثيق تؤيد تفكك الاتحاد السوفياتي و تنشئ كومنولث الدول المستقلة (رابطة الدول المستقلة). كما تدعو الديباجة الجمهوريات الأخرى للانضمام إلى الأعضاء المؤسسين الثلاثة لهذا الكيان الجديد.
[3] ريملاند أو نظرية ريملاند ، (ريم تعني "الحافة" أو "الكنتور" بالفرنسية) هو مفهوم جيوستراتيجي أنشأه نيكولاس جون سبيكمان ، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ييل. وفقا لسبيكمان ، فإن الحافة 1 هي الحافة البحرية لأوراسي، ولا سيما الحواف الغربية والجنوبية والشرقية المكتظة بالسكان للقارة. ووفقا له ، فإن السيطرة على هذا الفضاء لها أهمية قصوى في السيطرة الجيوسياسية على العالم. من خلال الجغرافيا السياسية ، يعني سبيكمان تخطيط السياسة والاستراتيجية الأمنية للبلد وفقا لعوامله الجغرافية.
تعارض نظرية ريملاند هذه نظرية هارتلاند ، التي وضعها هالفورد جون ماكيندر. تفترض هذه النظرية أن السيطرة على قلب الأرض ، وهي منطقة كبيرة في وسط وشرق أوروب، أمر حاسم للسيطرة على أوراسيا والعالم. انتقد سبيكمان ماكيندر لمبالغته في تقدير قلب الأرض بسبب حجمه الهائل ، والذي يعتقد أنه سيزيد من أهميته الاستراتيجية بالإضافة إلى موقعه الجغرافي المركزي وسيادة قوة الأرض. افترض سبيكمان أن قلب الأرض لن يكون مركزا محتملا لأوروب، لأن :
كانت روسيا الغربية آنذاك مجتمعا زراعيا
كانت المناطق الصناعية آنذاك في أوروبا الغربية والمملكة المتحدة
هذه المنطقة محاطة من الشمال والشرق والجنوب والجنوب الغربي ببعض أكبر العوائق التي تحول دون النقل (الجليد ودرجات الحرارة المتجمدة ، وخفض الجبال ، إلخ.)
لم يكن هناك في الواقع معارضة بسيطة بين القوة البرية والقوة البحرية. كانت السيطرة على هاتين المعلمتين ضرورية للسيطرة على العالم.
يعتقد سبيكمان أن ريملاند ، الشريط الساحلي للأرض الذي يحيط بأوراسي، أكثر أهمية من منطقة آسيا الوسطى (قلب) للسيطرة على القارة الأوراسية. رؤية سبيكمان هي أساس "سياسة الاحتواء" التي نفذتها الولايات المتحدة في علاقتها/موقفها مع الاتحاد السوفيتي خلال الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
وهكذ، فإن " قلب "يبدو له أقل أهمية من"ريملاند". يمكننا أن نرى أن المفهوم يحتفظ بأهميته في العالم الحالي، مع ظهور جهات جيوستراتيجية جديدة مثل الصين
وفقا لسبيكمان ، "من يسيطر على ريملاند يوجه أوراسي، الذي يدير أوراسيا يتحكم في مصائر العالم.".
[4] إيفان ألكسندروفيتش إيليين . فيلسوف ديني وسياسي روسي، ووكيل إعلامي ومنظّر إيديولوجي. من مؤلفاته فلسفة هيغل باعتبارها مبدأ لمادية الله والإنسان (1918)، مقاومة الشر بالقوة (1925)،طريق النهضة الروحية (1935)، أسس الكفاح من أجل روسيا الوطنية (1938)،أساس الثقافة المسيحية (1938)،عن روسيا المستقبلية (1948)،عن جوهر الوعي بالقانون (1956)،الطريق إلى الاستبصار (1957)،بديهيات التجربة الدينية (1953)،عن الملكية والجمهورية (1978).
[5] المصدر على الرابط:
https://www.geopolitika.ru/en/article/putin-procnys-russian-idea








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف