الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيتونة الأقصى

ابراهيم زهوري

2022 / 10 / 23
الادب والفن


وزيتونة الأقصى تشبه غزل النايات
على سفح الأسوار...
ثوبك مغفرة الله
عتمة الرحم في الطريق
مآثر القادمين بخفة
يعلنون بيانات الغياب
ريح المطر عند زفاف الخلود
و مرارة الغابات في ضحكاتها
طلقات الفرح..
تعبت من ترحالها صهوة النذور
خذيني في حضنك ترابا من سجيل
صخرة مباركة في آخر الليل
رمح نعناع اليقين
إمتلاء الأبدية في علياء النفير
فتح عاصفة مليون سنة
صهوة الزمان
والسنابل سؤال الأمكنة والمصير
والثمار الذهبية أيقونة الحادي
سلال الشوق يغمرها الحنين
وهذا المنفى صلاة
وجهي قمر جميع الجهات
وحدها زنار خيال
يتمايل كلما إشتدت صرخات المحرومين
قطاف المواسم نعمة
والبارودة أرجوحة من أغصان المستحيل
باب الملذات جنة فلسطين.
Nürnberg
22/10/2022

لا معنى للدفاع عن لاهوت ضيق الأفق بوصفه رؤية .

وعينيك شعلة موسيقى
خديك سحابة دهشة
حكاية المتشرد في نيسان
لا مكان لعباءة القمر في فمك
والشمس عشق غزالة لصمت الظلال
والكلام ميزان سنديان
أنت لي رحلة سوسنة
نبيذ أنين محض
بين أصابع المدى البعيد
قبلة جرح الوهم
ما تبقى من زنبق الحياة
عناق العمر قصيدة عاشقين
تقلها من شهوة الحكاية وتنام.

غابة المرايا
زحمة بريق
فحيح لغة الهمس
منذ عامين فقيرين
وأنا أحبك كما الأنبياء
لا التلال كانت خيمة التنهيدات
ولا عتمة الأخاديد نهر عبور
كانت الأمكنة وجه سحابة سحرية
وكان الوقت كأغصان الكستناء
مهملا ً طالع هذا المساء
أنزوي في لحظة واحدة
سرير غيمة البخور
أتنفس مآقي ما فاتني
غبار الصقيع ألف ناي
وقناديل الرؤى محنة كتاب
على قارعة الطريق
وحدي و وحدها
لماذا عند بابك الصباحي
لم أزل أنتظر من عينيك الشمس .
عندما كانت الشمس كنز الأزقة
والسماء شرفة أخرى
هناك حيث الحقول إرث الطيبين
مثل دالية أفتح يدي
وأنا الرجل الذي تجاوز الخمسين
في النور يغوص غبار التعب
حين في الرحيل
تواطأ نعناع المنفى
معطف العشق صنوبرة الأنين
لم يخذلني الحب عند الينابيع
مهرة النار على واجهة الطريق
عيناك رجفة الكستناء
وهذا الوجه نبيذ .

لاصوت غير حافر الإسفلت
تتأرجح عتمة الأضواء
السياج شوك الأبجدية الجديدة
و دمي مرآة مطلع الحكاية
جراح سبايا
تراودها جنة الأحلام ،
غابات "بافاريا" تصنع غيمة
كحل أكف البيوت الهرمة
هدوء الخشب المزركش
زبيب الحنطة على باب الحانات ...
ونسمة ثلج تراودني
ترفرف كالراية
من بحر الشمال على فم النهر ،
وأنا في الهواء
أباغت نفسي بحجج الرمل
نجمة لا مستقر لها..
أشم رائحة العشب
وأطوي تحت إبطي
متاريس شمس الساحات ،
هنا حيث لا يحتمل الوقت
سيرة المأساة القديمة
الطفل يتدرب على المشي
حصى الكلب نقوده الفريدة ..
المرأة العجوز تبيع مقتنياتها القديمة
وترسل أبيات الشعر هدية ..
رهان عمران جسد اليابسة
مصطبغا جثث الأفران
وأحذية الجنود ،
تتشابه الصور في الجرائد القديمة
وتنام الضحايا
فرادى
على خريف وسادة الإهمال
تكتظ أجنحة " هلدرين"
تهمة الفدائي الأولى
و عيون الفقراء حمامة يد التمثال المجاور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟