الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يوظف النظام الشمولي لعبة كرة القدم - لصالحه / تاريخ كأس مونديال بين الإبداع البشري والمختبرات الديكتاتورية التى تحول المبدع إلى قرداً

مروان صباح

2022 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


/ هكذا ، فإن الأعلى تشابكاً قد يكون هنا 👈 وهو الطراز السجالي بين ما هو قائم بين ميادين الحروب 🚀 وملاعب 🏟 كرة القدم ⚽ ، بل قد تكون هذه اللعبة تحديداً ضحية الأنظمة الشمولية الكبرى والتى بدورها ورّثت ذلك للصغرى هنا 👈 أو هناك 👉 ، وهو في حقيقة 😱 الأمر ، ليس بالمسلسل المنقطع بدابائيته بقدر أنه يتوسع ومتعدد ومتنوع على صعد المصاهرة إياها ، إذنً ، تدرّج كأس🏆⚽ العالم من 13 فريقاً إلى 32 منتخباً ، جميعهم يمثلوا القارات المتعددة ، بل لم تكن الفيفا FIFA ( الإتحاد الدولي لكرة القدم ⚽) ، بهذا الشكل والحضور والتنظيم قبل 118 عاماً ، لأن كانت اللعبة بين دولة وأخرى قوانينها تختلف ، على سبيل المثال ، إستخدمت اليد وكانت متاح استخدامها لدي كثير من الدول ، ومع ضبط المعايير الدولية للعبة والتى أنتشرت بفضل البحارة الفرنسيون 🇫🇷 والبريطانيين 🇬🇧 في أنحاء العالم ، الذي جعلها مع الوقت أن تتحول إلى حدثاً عالمياً بإمتياز ، بإستثناء الولايات المتحدة 🇺🇸 والتى أستمرت كرة القدم ⚽ والتى تعرف هناك 👈 بالركبة 🏈 وحتى الآن لاعبوها يستخدمون القدم والكتف واليد ، بالفعل ، هكذا كانت بدايات هذه اللعبة ⚽ قبل أن يحدد إجتماع ال FIFA في فرنسا 🇫🇷 القوانين التى تعرفها البشرية اليوم ، لكنها ظلت الدول في أوائل القرن الماضي تجد صعوبة بالمشاركة لمشقة تنقل منتخبها عبر البحار ، فأغلب المنتخبات كانت دولهم لا يستطيعون توفير التكلفة المالية لارتفاعها وأيضاً كانوا الأوروبيين 🇪🇺 لطول السفر في البحر ، يعتذرون من المشاركة لأنهم سيحرمون قارتهم من لاعبينهم لشهور طويلة ، واللافت في كل هذا ، أن الحكومة المصرية 🇪🇬 أرسلت موافقتها للمشاركة في أول إجتماع للكرة الدولية والذي حدث في دولة الأوروجواي والتى تمكنت الأخيرة من الوصول للنهائي مع الأرجنتين 🇦🇷 والفوز بالكأس🏆 الأول ، في المقابل أيضاً ، فازت إيطاليا 🇮🇹 في الكأس🏆 الثاني وكانت الأولى أوروبياً🇪🇺 ، وهو التاريخ التى اعتلت كرة القدم ⚽ إلى المسرح السياسي عندما وظف موسوليني الزعيم الفاشي الفوز إلى نهجاً سياسياً لكي يُسمع العالم ما هي الفاشية .

ولعل واحدة☝من البقع المثيرة والمخفية معاً ، هي أن المواجهة الرياضية ⚽ تطورت مع ظهور الزعيم النازي اودلف هتلر والذي بدوره أقدم على خطوة التى تعرف بالتاريخ السياسي الحديث بآنشلوس ، بالفعل من خلالها ضم هتلر دولة النمسا 🇦🇹 إلى نظامه ، ومع اندلاع الحرب الثانية تأجل كأس العالم 🏆⚽ لسنوات طويلة حتى تمكنت الفيفا FIFA من عقد التجمع العالمي مرة ثانية ، لكن هذه المرة من دون حضور الدول الاشتراكية التابعة لحلف وارسو ، والتى عرفت في الماضي بدول خلف الستار الحديدي ، وهذه الخلافات السابقة والتى عكست على الرياضة ⚽، إن كان ذلك بالحضور أو الغياب ، أتاح ذلك أيضاً لمنتخب مثل البرازيل 🇧🇷 حصد 5 مرات كأس 🏆 العالم ، وهو الرقم الأكبر من أي دولة أخرى ، بل مع دخول التكنولوجيا للملاعب تحول مفهوم التحكيم أيضاً مختلف ، وهذا على الأقل ساهم مساهمة جذرية في تخفيف الضغط في الملعب واستبعاد تدخلات السلطات الديكتاتورية في فرض قراراتها ، على سبيل المثال ، كانت خدمة ( -var-) ، التلفزيونية المسجلة ، النقلة التاريخية في قرارات التحكيم ، لأنها صارت المرجع الذي يلجأ له الحكم أو لجنة التحكيم في الملعب ، بالطبع بخصوص إصدار البطاقة الحمراء أو احتساب الأهداف أو إلغائها أو حتى بخصوص ضربات الجزاء ، وبالتالي ، وباختصار شديد ، لقد أوقفت التكنولوجيا أخطاء الحكام 🚨والتى كانت سبباً في تحويل المنتخبات إلى ضحايا ، بل مِّن مناَّ لا يتذكر مارادونا عندما سجل هدفه بيده تحديداً عندما عجز على التعامل مع الكرة ⚽ برأسه أمام الحارس البريطاني 🇬🇧 لقصر قامته في نهائي كأس 🏆 86 من القرن الماضي ، ثم قال مقولته الشهيرة بأن يد الله تدخلت ، فلو كانت هناك 👈تكنولوجية ( -var-) تماماً 👌 مثل اليوم ، كانت النتيجة تغيرت ، لكن ولأن مارادونا 🇦🇷 ، هو مارادونا ، فبعد ثلاثة دقائق بالتمام والكمال سجل هدف 🥅 الفوز بعد ما تخطى أغلب اللاعبين الإنجليز .

على الصعيد الشخصي ، كنت ومازالت دعماً للقطريين 🇶🇦 في طريقتهم وأسلوبهم لتنظيمهم للمونديال 🏆 القادم ، لأنهم بصراحة 😐 أبتعدوا بأقصى ما يمكن 🤔 عن تسيسه وشرعوا في تقديم مونديالاً نموذجياً قد يكون النقلة الثانية في تاريخ التجمع العالمي لكرة القدم ⚽ ، بالأخص ، عندما وضعوا مخططاً ✍ لأعمال مميزة وجسورة من أجل 🙌 تحقيق 🤨 هدفهم الرياضي ، والأرجح أن الجانب الأخلاقي لعب دوراً جوهرياً ، لهذا ، من الجدير لمنظمو مونديال قطر 🇶🇦 ، أن يحرصوا على ضرورة مشاركة زين الدين زيدان في جميع الفاعليات ، كشخصية رياضية خرجت من مجتمع لا يمكن 🤔 لشعبه الاعتراف بأي فرد إلا إذا كان يتمتع بموهبة حقيقية ، وهذا يفسر لماذا 😟 أغلبية الفرنسيين 🇫🇷 كشفوا عن نواياهم بالذهاب إلى صناديق الاقتراع 📦 لانتخاب زيدان للرئاسة إن قرر الترشح .

وبين خيارات الشعبية الشائعة مثل كرة القدم ⚽ وأخرى أيضاً سياسية شائعة بين صفوف رجال الدول ، يبقى الصحيح في المقابل ، بأن كرة القدم ⚽ تتشابه في جوهرها التخطيطي مع تخطيط الحروب ، فكيلا الميدانين يتطلبان التخطيط قبل النزول لهما وبشكل عالي ، بالطبع ، إذا ما أخذ المرء تاريخ كأس المونديال🏆سيجد أنه ، كل فوز حققه أي منتخب كان فضله للدراسة المسبقة لاداء الفريق الآخر ، بالطبع هذا لا يلغي إبداعات الأفراد مثل البرازيلي بليه 🇧🇷 أو الأرجنتيني 🇦🇷 مارادونا أو الفرنسي زيدان 🇫🇷 أو حتى الفرنسي بلاتين 🇫🇷 أو المصري محمد صلاح 🇪🇬 أو ايضاً البرازيلي زيكو 🇧🇷 ، لكن في المقابل ، سجل التاريخ ايضاً في هذا العصر الحديث هزيمتين كانت سببهم عدم الدراسة 📖 المسبقة لميادين الحروب بشكل جيد😎 ، عندما أنهزم هتلر في لينين غراد بسبب الثلوج ، وايضاً تكرر الموقف في غابات 🌳 فيتنام 🇻🇳 عندما دخل الجيش المارينز الأمريكي 🇺🇸 ميدان المعركة دون دراستها جيداً 😌 ، وهذا دفع جملة من المحليين السياسين والحربيون معاً توجيه انتقادات لاذعة لقيادة الجيش ووزارة الدفاع ، إذنً ، التجربة تشير☝في أي ميدان تنافسي ، إن لم تكن الحرية في إبداء الرأي والتى تتيح إلى انتقاء الأفضل لقيادة أي فريق ، سيكون مصيره بالتأكيد 🙄 الفشل ، لهذا ، عندما اختارت فرنسا 🇫🇷 زيدان أو كريم بن زيمة ، أو أن الشعب البريطاني 🇬🇧 يطلق على محمد صلاح بالملك 👑 ، كأنهم يقولون بأن هناك ملكين 👑 ، واحد في قصر بكنغهام وآخر في ميدان الملاعب ، وهي ألقاب ليست عبثية ، بقدر أنها قرارات ترتكز على حرية التعبير والاختيار والشفافية🗽، بل هو اعترافاً كاملاً من المجتمع ، لأن في نهاية المطاف لكل مجتمع محدودية التفكير والمواهب ، وأي مجتمع يرغب بالعالمية لا بد له أن ينفتح على الآخر كما حصل مع البرتغالي رونالدو 🇵🇹 والارجنتيني ميسي 🇦🇷، لكن هذه الحرية والشفافية لا يراها المراقب بين المشجعين بين بعضهم البعض على المستوي الأندية الداخلية أو على مستوى كأس العالم 🏆⚽ ، على الفور ، تحديداً في اللحظات الصعبة بين الفريقين ، تغيب كل ما يقال عن الرياضة من منافسة شريفة ولعبة من أجل إمتاع الجماهير ، وتبدأ العصبيات والمشاحنات ، لكن في جانب آخر وهو الأخطر ، يستثمر المستبدون لمثل هذه البطولات من أجل تبيض أنظمتهم أو تبيض فسادهم ، بل هؤلاء على الأغلب وراء دفع إثارة كل ذلك وفي مقدمتها العنصريات ، تماماً 👌 كما حصل بين مشجعي البلدين هندوراس 🇭🇳 والسلفادور 🇸🇻 ، والذي بسببها كادت أن تندلع حرباً بين البلدين أو كما حصل على مدار سنوات طويلة بين مصر 🇪🇬 والجزائر 🇩🇿 بسبب كرة القدم ⚽ ، كل تلك الأحداث تركت الألف من القتلي والإصابات ، بإلإضافة إلى صناعة السخرية والنكات والإهانات ، بل تاريخ السباب والتهديدات للاعبين أو حتى المدربون والشتائم الجنسية والعنصرية مشهودة ، لكن المفارقة الكبرى بأن العالم لم يتوقف عندها ، لأنها حروب تخاض بإسم الحب والخير والسلام 🕊 .

من فضائل الحاضر هو إعادة النظر في الماضي ، وأهم هذه الفضائل هو صنع جرد حساب له ، فبعد الحرب العالمية الثانية وجدت الحكومات العالمية بأن كرة القدم ⚽ أكبر تجمع أو مكان يمكن 🤔 للناس تفريغ همومهم المعيشية والسياسية والاجتماعية ، لهذا ، دفعت في تنميتها بالقدر التى تحولت هذه الأندية أهم من الأحزاب الداخلية للدولة ذاتها ، بل أمتد لاحقاً الانتماء لهذه الأندية عالمياً ، فالمراقب يجد أن أهل أمريكا اللاتينية منقسمون بين الأندية الأوروبية 🇪🇺 تماماً👌كما العرب أو غيرهم ، وهذا الانتماء يدفع ايضاً الكثير من الدولة الغنية على الإقدام لشراء الأندية البارزة والتاريخية ، لأنها تشكل قواعد واسعة في بلادهم وأوروبا 🇪🇺 والعالم ، فالمالك لهذه الأندية يتطلع إلى السيطرة على المنتميين الممتدين في أرباع رياح الأرض 🌍 ، فكيف لا وهذه الجماهير تحترق اشتياقاً لكي يصل ناديها أو منتخبها للنهائي ، فالحكاية لم تعد كما كانت في الماضي ، تقتصر على تلميع الأنظمة الشمولية داخلياً كما كانت في أمريكا اللاتينية بقدر أن هذه النظم تحاول الوصول إلى وسط العالم الحر لكي تروج نفسها بأنها تهتم بالسلام 🕊 والإنسان 👨‍🎨 ، لأن في المحصلة المفهومية ، يبقى شخصاً مثل الجنرال بينوشيه والذي أطاح بالرئيس المنتخب ألنيدي في تشيلي 🇨🇱 مثالاً ماثلاً ، لقد حول الديكتاتور على سبيل المثال ، المعلب الشهير "سانتياجو 🏟" إلى معتقلاً لأعضاء ومناصرين الاشتراكية من أتباع أليندي ، فبعد سيطرته على الحكم سارع في ضخ الملايين من أجل إعادة ترميم ملعب سانتياجو 🏟 ، وبالطبع السبب هو تلميع صورة الديكتاتور ، لكن هيهات للتشيليين 🇨🇱 أن ينسوا الألف من ضحاياهم والذين حتى اليوم الجماهير عندما يدخلون الملعب الملطخ بالدماء يتحسسون أرواح أقربائهم المفقودون ، وهذا تماماً 👍حصل في الأرجنتين 🇦🇷 مع الجنرال الانقلابي خورخي فيديلا والذي حينها ولشدة الدموية التى ارتكبها بحق الشعب ، طالب العالم أيامها الفيفا FIFA بعدم منح نظام الدموي فيديلا شرف تنظم كأس المونديال 🏆⚽، لكن البشرية أخفت في إقناع مؤسسة الفيفا بذلك والتى انحازت للأسف لصالح الديكتاتور ، تماماً 👌كما غضت البصر عن الجنرال البرازيلي 🇧🇷 ميديسي والذي كان مهوساً في كرة القدم ⚽ ، وعلى الرغم من أن بشار الأسد غير مهتم 🤷‍♂ منذ صغره بكرة القدم ⚽ ، فهو كما هو معروف هاوي لبعة التنس 🎾 ، إلا أنه كان على الدوام حريصاً 🧐 على التقاط الصور مع لاعيبين المنتخب السوري ، لأنه يعرف حجم تأثيرهم في قلوب الناس ، وهذا الأمر ينطبق ايضاً على الفنانيين ، لهذا عندما انحازوا الكثير من الفنانيين للانتفاضة الشعبية ، أعتبرها نكسة في تاريخ سيرته الابتسامية المؤطرة بالصورية.

أخيراً 😅 ، قد تكون هذه الحكاية لكثير من القراء بالمضحكة 🤣 حتى البكاء 😢 ، بل هي مثلاً صارخاً للفئات المنزرعة من الللإرادة ، تماما👌كالطفيليون المرتهنين لآذانهم وليس لعقولهم 🧠 ، ففي الجزائر 🇩🇿 وكما هو معروف الرئيس أحمد بن بله قبل أن يلتحق بالثورة الجزائرية كان قد لعب في ملاعب 🏟 كرة القدم ⚽ ، بل الرجل مصنفاً دولياً بالمحترف ، بل ايضاً الراحل رفض🙅رفضاً قطعاً كل العروض الكبيرة للالتحاق باندية هي ايضاً كبيرة ، لأنه أصر على الانضمام للثورة ، وعندما أصبح أول رئيس للجزائر بعد إنسحاب الفرنسي 🇫🇷 ، على الفور دعا المنتخب البرازيلي 🇧🇷 إلى بلاده من أجل 🙌 مواجهة المنتخب الجزائري 🇩🇿 ، لكن في كواليس السياسه كانا بومدين الرئيس الثاني وبوتفليقة الرئيس المخلوع يحضران أثناء وجود بن بله في مدرجات 🏟 الملعب للانقلاب عليه ، وعليه إذنً ، وفي المحصلة ، اضطررت شخصياً إلى إدخال هذا التنوع أو ذاك ، لكي لا تبقى الصور المخفية لدى القارئ منعدمة في قاموس معرفته ، والصحيح ايضاً ، أن لعبة كرة القدم ⚽ قد مثلت على مدار العقود إبداعاً بشرياً مُمتَّداً لابداعات مختلفة في تاريخ الإنساني ، لكنها أيضاً في المقابل ، كانت مدعاة للسخرية ، تحديداً عندما الأنظمة الشمولية أصرت كالعادة فرض سياسة الترويض من أجل تحويل الإنسان من إنسان إلى قرداً 🙉🙈 ، بالطبع ، يراد منه فقط أن يتنطنط في الملاعب 🏟 دون أي تفكير 🤔 ، وهذا نابع من كون الديكتاتور يغار من الموهبة التى حاولت في كل مرة بعد الفشل حتى حققت مبتغاها أو أهدافها ، في وقت كان هو لا سواه قد استسلم بعد المحاولة الأولى 😞 ، تماماً 👌كما أشار اللعب الأرجنتين 🇦🇷 "ريكاردو فيا "صاحب ال 73 هدفاً 🥅 في مسيرته الكروية ، فالرجل قال بالحرف وهو يتحسر على ماضيه ( لقد خدعنا النظام عندما كنا نلعب لكي نرفع أسم الأرجنتين 🇦🇷، لكن في الحقيقة ، وهي دامغة لا تحتمل التشكيك ، والحديث له ، لقد كنا مخدوعين لأننا كنا نتنطنط فوق👆جماجم من كانوا يدافعون عن حريتنا 🗽وكرامتنا من أبناء شعبنا ، وهذا يفسر لماذا 🤬 الموهبة في الأنظمة الشمولية ، تحديداً صاحبة شعار ، ( القرد 🙊 هو المواطن الصالح ) ، تهاجر إلى عالم الحر 🗽. والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة