الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحيانا عقوبة الزواج غير المتكافىء القتل

احسان طالب

2006 / 10 / 3
العلاقات الجنسية والاسرية


نشرت الصحافة السعودية عدة قضايا تم من خلالها التفريق بين الزوج وزوجته لعدم التكافىْ وابرم الحكم مع وجود أبناء لو بنات
ولقد أثيرت القضية إعلاميا أكثر من مرت و أعيد طرحها في المسلسل الاجتماعي طاش ما طاش لشهر رمضان هذا العام
و ومسالة العصبية القبلية ليست خاصة بالمملكة العربية السعودية بل تتعداها إلى المجتمع القبلي العربي في العديد من البلدان العربية
في سوريا مثلا أورد التحقيق التالي حادثة مرتبطة بالموضوع جاءت تحت العنوان التالي :

[]لأن زواجها لم يعجبه قتل شقيقته؟]
بعد زواجها بعام ونصف قتل شقيقته متسلحاً بالعصبية القبلية والرواسب الاجتماعية الثأر والانتقام الدفاع عن الشرف تحت هذه الشعارات تنتهي سنويا حياة عشرات الضحايا يقبلها في الطرف الأخر أحكاماً قضائية مخففة بحق المجرمين مما يسهم في ازدياد وانتشار هذا النوع من الجرائم.
في منطقة دير بعلبة شمال شرق مدينة أقدم شاب في العقد الثالث من العمر على قتل الزواج خارج موافقة الأهل وأقدم الزوج بخطفها وتسجيل زواجهم رسمياً أمام المحاكم الشرعية في حلب إلا أن عملية الزواج هذه لم ترق للأخ وعندما سنحت الفرصة له أقدم الأخ على إطلاق 4 عياران نارية من مسدس حربي كان بحوزته كانت كافية لإنهاء حياة الشقيقة. وقامت الجهات المختصة بإلقاء القبض على الشقيق القاتل وأصدرا قاضي التحقيق مذكرة توقيف بحقه وضبط أداة الجريمة وتسليم جثة المغدور إلى ذوبها أصولاً.
بسام علي ، حمص - سيريانيوز

2006-10-02 15:09:39 اها

ليست هذه الحادثة فريدة أو وحيدة و لقد تم في العام الماضي قتل الفتاة هدى العسلي لزواجها من شاب لا ينتمي لنفس الطائفة
إن مثل تلك الجرائم لا تجد الرادع الاجتماعي ولا القانوني ، و بالرغم من ان الزواج تم بصورة شرعية و قانونية فإن الضحية عادة ما تكون الفتاة
إن أمثال تلك الأفعال تنطلق من عادات جاهلية و عصبيات قبلية ودينية مازالت مسيطرة على شرائح واسعة من المجتمعات العربية ، ولن يتم الحد منها إلا بالمعالجة القانونية عبر حذف اعتبار الظرف المخفف الذي يصل في بعض الأحيان إلى تسليط عقوبة الجنح على الجرائم الكبرى المتمثلة بالقتل العمد عن سابق الإصرار و الترصد
ويقع على عاتق الإعلام المرئي و المكتوب مهمة معالجة الرواسب الجاهلية في المجتمعات العربية و يقع على عاتق السلطة القضائية الوقوف أمام تلك الجرائم باعتبارها جرائم خطيرة وليس جنح تحت ذر الشرف و الهيجان و الغضب .
إن الثقافة السائدة و المتراكمة بالتوارث والخبرات العملية تشكل دافعا أساسيا للاستخفاف بحياة النساء واعتبار قتلهن لأ سباب قبلية أو دينية فعلا حميدا . بحاجة لمواجهة و تغير من فبل النخبة من علماء الشريعة و القانون و منظمات المجتمع المدني









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القصة الكاملة لطبيب الختان السوداني


.. امرأة صومالية تنضم إلى شرطة المرور التي يهيمن عليها الرجال.




.. المرأة والتمويل المناخي ورقة سياسات لتذليل الصعوبات


.. حسيبة بلغيث رئيسة مشروع




.. من هي المرأة التي تثير غضب نبيل شعيل ؟ ??