الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التغيير ظاهرة حتمية في المجتمع نحو التقدم والتطور

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 10 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


إن أي متتبع لتطور الحياة السياسية في العراق يلاحظ أن الأحزاب والكتل السياسية أصبحت تحكم العراق منذ عام/ 2003 إلى عام/ 2022 بخمسة وزارات أصبحت خارجة عن قدرتها وامكانياتها وكانت النتيجة إفرازاتها السلبية من المعاناة والظروف والحياة التعيسة للشعب لأنها أصبحت منغلقة على نفسها لا تملك وسائل وطرق للتقدم والتطور للشعب العراقي وكانت ولا زالت تتمسك بركنان أساسيان نشأن عليها ولا زالت تمارسها (المحاصصة والتوافقية) والاثنان يرمزان إلى المصالح الشخصية الأنانية والانفلاق السياسي فالمحاصصة تعني (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) أما التوافقية فإنها تعني (أرضيك وارضيني .. أسكت عنك واسكت عني) وإن هاذين الركنين الأساسيين لا زالت هي التي تستحوذ على سياسة الأحزاب والكتل السياسية (الإطار التنسيقي) في تأليفها الحكومة الخامسة برئاسة (محمد السوداني).
إن هذه النزعة السياسية لا تنسجم مع مصلحة الشعب وتقدمه وتطوره والخروج من عنق الزجاجة ... إن المرحلة التاريخية لهكذا سياسيات ليس لها مكان في القاموس السياسي وعليها أن تفسح المجال لقوى سياسية جديدة تؤمن بحركة التاريخ وحكمه في التقدم والتطور وإن إصرارها وعنادها سيؤدي إلى المزيد من معاناة الشعب والنتيجة تؤدي إلى انفجار الشعب في ثورة جديدة تزيح عن صدورها كابوس السياسات الفاشلة الماضية.
إن الشعب العراقي تواق ويتطلع إلى حكومة جديدة تتناغم وتنسجم وطموحه في الإصلاح والتغيير وتعبر عن طموحاته وامنياته في الحياة المستقرة والمطمئنة وحرة وسعيدة بما ينسجم مع حتمية التاريخ وإن أفضل حكم ينسجم مع منطق التاريخ هو حكم الشعب وإرادته من خلال إجراء انتخابات مبكرة بعد مضي ستة أشهر هي التي تحسم الأمر بين جميع القوى السياسية العراقية عن طريق ورقة الانتخابات وصندوق الاقتراع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار