الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجاسوس

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2022 / 10 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


هذا المقال هو نوع من التفكير بصوت عال ، تفكير هو فى الواقع محاولة للتوصل إلى إجابة السؤال الذى طرح أكثر من مرة ، من يكون السيسى وماذا يريد ، والذى فرض نفسه على وعى الشعب المصرى منذ فترة طويلة ، لكنه لم يكن مستعداً بعد للإفصاح عن الشكوك التى تراوده تجاه رئيسه ، والتى لم يعد يستطيع إحتمال تجاهلها أكثر من ذلك وهو يرى بلاده تحتضر تجويعاً ممنهجاً على يد رئيسه الجاسوس ، عبدالفتاح السيسى ،،،
هناك أربع روايات متداولة عن جاسوسية السيسى ، واحدة جاءت على لسان الكاتب الراحل أمين مهدى ، والذى قال أن السيسى جاسوس تم تجنيده من قبل الموساد سنة 2016 ، وهى الرواية التى كلفته حياته على مايبدو، حيث توفى بعد ذلك بفترة قصيرة فى مدينة الإسكندرية بمرض يشبه التسمم العصبى ، أما الرواية الثانية وهى الأشهر ، فقد ذكرتها شبكة سى إن إن ، بشكل غير مقصود ، على صفحة حقائق سريعة عام 2014 ، بأن أم السيسى هى يهودية مغربية إسمها مليكة تيتانى ، ثم عادت لتصحيح الإسم بسعاد محمد دون تعليق ، لتنتشر الأقاويل بعد ذلك فى كل إتجاه ، بأن مليكة تزوجت من والد عبدالفتاح ، صاحب الباذار ، سعيد حسين خليل السيسى سنة 1953م ، وسكنت بحى الجمالية بالقاهرة ، المعروف بحارة اليهود ، وأنجبت عبدالفتاح سنة 1954م ، وحصلت على الجنسية المصرية سنة 1958 ، ثم تخلت عن الجنسية المغربية سنة 1973 لتمكن عبدالفتاح من دخول الكلية الحربية ، وذلك فى الوقت الذى نفت فيه المغرب رسمياً، أن يكون لوالدة السيسى أى جذور مغربية ،،،
أما الرواية الثالثة وهى الأقل شهرة ، فقد دارت حول تجنيد محمد بن زايد للسيسى، أثناء مفاوضات سد النهضة السرية التى عقدت فى أبوظبى سنة 2015 ، والتى بموجبها سمح السيسى لإثيوبيا ببناء سد عملاق على النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية ، وتسهيل طموح الإمارات لوراثة الدور المصرى فى المنطقة ، وذلك مقابل الدعم المادى من دولة الإمارات ، وضمان إثيوبيا لإعتراف منظمة الوحدة الإفريقية برئاسته التى كانت تعتبرها إنقلاباً حتى ذلك الوقت، وعلى أن تسمح للإمارات أيضاً بإستثمارات زراعية ضخمة فى المناطق الحدودية مع السودان ، وإقامة ميناء على البحر الأحمر.
أما الرواية الرابعة ، وهذه المرة من جهة أبيه وليس من جهة أمه ، والتى تقول أن إبن عم أبيه هو الإخوانى الراحل عباس السيسى ، قائد الإخوان بمحافظة البحيرة وعضو التنظيم الدولى البارز ، وأحد قيادات الإخوان المقربين من حسن البنا ، وأنه لذلك السبب قد إختاره مرسى وزيراً للدفاع ، لينقلب السيسى عليه فى ثورة يونيو بعد ذلك
أى من هذه الروايات الأربع هى الأرجح إذن ، إسرائيل ، إمارات ، إخوان ، عمالة مزدوجة، مناقشة صعبة أو حتى مستحيلة ، ولكن آن أوانها وبنوع من التفكير بصوت عال ، فلم يعد هناك مجال لقمعها أو إبقائها تحت السيطرة ونحن نرى بلادنا تغرق،،،
ولنبدأ أولا بإستبعاد الإحتمالين الأخيرين ، الإماراتى والإخوانى ، حيث تم قطع العلاقات معهما ، فالإمارات ورغم أنها الشريك الأكبر للسيسى فى كل فساده ، منذ إتفاقية سد النهضة ، فالعاصمة الإدارية ، فشراء الأصول المصرية الرابحة ، وحتى منحها قاعدة عسكرية فى مصر لتلعب من خلالها دورها المزعوم فى المتوسط ، بالإضافة إلى بيعها حصص من حقول الغاز ، ومقعد مراقب فى منظمة شرق المتوسط للغاز ، هذه الإمارات المليئة بالأسرار ، قد إنقلبت عليه فى النهاية ، ليس لكثرة مطالبه المادية ، كما يفترض ، ولكن لإنها أدركت أنه شخص خطير خارج السيطرة ، وأصبح وجوده خطراً ، ليس فقط على نحو مائة مليون مصرى ، بل وعلى كل المنطقة من خلال القنبلة الديموغرافية المصرية المتوقعة ، وكان الكفيل محمد بن زايد هو أول من أعلن على العالم عودة جمال مبارك إلى المشهد السياسى المصرى ، فى عزاء أخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد، وذلك بالإتفاق مع بعض قيادات الجيش على الأرجح،،،
وبالنسبة للإخوان ، والذى وصل السيسى من خلالهم إلى السلطة ، فقد إنقلب عليهم فى ثلاثين يونيو ، وفضل عليهم الأغلبية المصرية ، التى خرجت إلى الشوارع على مدى أشهر وفوضته لكى يصبح بطلاً ، لقد أغراه المشهد، خاصة بعد إنسحاب القائد المدنى المفترض للثورة ، محمد البرادعى ، وإختار أن يصبح سيدأ للجميع ، بدلاً من مجرد خادم لحسن البنا ، وعندما قرر فض رابعة بالقوة ، كانت قطيعة بلا رجعة ،،،
يبقى إذن الإحتمالين الأولين ، رواية أمين المهدى بأنه تم تجنيده من قبل الموساد سنة 2016م ، والرواية الثانية ، بأنه إبن مليكة تيتانى اليهودية المغربية ، التى تم تجنيدها فى الخمسينات لإنجاب الجاسوس الطفل المدمر ، عبدالفتاح السيسى ،،،
ولنبدأ أولاً بمحاولة تفنيد رواية أمين المهدى ، أمين المهدى كان شخصية مصرية يسارية مثقفة ، وكان صديقاً للشعب الفلسطينى ، وقد شارك القيادات الفلسطينية حصار بيروت فى الثمانينات ، لكنه كان أيضاً من المؤمنين بالسلام مع إسرائيل ولديه صلات وثيقة بكثير من اليساريين الإسرائيلين ، ولعل أحدهم هو الذى أسر إليه بمعلومة أن الموساد قد جند عبدالفتاح السيسى سنة 2016م ، ورغم ثقتنا التامة فى الراحل أمين المهدى ، فإن هذه الرواية تحتوى على عيب بسيط ، وهو أن السيسى قد وقع إتفاقية سد النهضة ، أو إتفاقية منح مفاتيح النيل لإثيوبيا فى الإمارات سنة 2015م ، وبكل مايعنى ذلك من خطورة على حياة المصريين فى الحاضر والمستقبل ، فإن هذا يعنى أن الشر فى قلبه تجاه شعبه ، كان أصيلاً ، وسابقاً على تاريخ تجنيد الموساد له سنة 2016م ، إذن فإما أن أمين المهدى أو من أسر إليه بالمعلومة قد أخطأ فى التاريخ ، أو أن التاريخ كان أقدم من 2016م كثيراً ، ومنذ أن كان فى بطن أمه مليكة تيتانى فعلاً،،،
نتأمل الآن قصة مليكة تيتانى البوليسية بكل جوانبها ، لعلها تقودنا إلى الحقيقة التائهة التى نبحث عنها ، وذلك من خلال محاولة الإجابة عن التساؤلات الصعبة التى تثيرها ، لماذا المغرب بالذات و أين شهادة ميلاد مليكة تيتانى اليهودية المغربية ، لماذا تتزوج من عائلة إخوانية ، لماذا ترفع إسرائيل حصار الجيش الثالث فى حرب أكتوبر ، وتدخل فى عملية سلام مع مصر إذا كانت تريد تدميرها من خلال السيسى ، كيف تخطط إسرائيل لتفجير قنبلة ديموجرافية من مائة مليون مصرى يمكن أن تصيبها هى أيضا ، وذلك بالإضافة إلى المعضلة الكبرى ، كيف يمكن تنشئة الجاسوس الطفل على ديانتين مختلفتين وبالضرورة مشروعين مختلفين أيضاً؟
بالنسبة للتساؤل الأول ، لماذا المغرب بالذات ، يعود الوجود اليهودى فى المغرب إلى تاريخ قديم جداً ، تاريخ تدمير الهيكل الأول على يد نبوخذ نصر سنة 586 ق م ، وتشتت اليهود فى أرجاء البحر المتوسط ، ومع إستمرار التوتر فى فلسطين خلال العصر اليونانى الرومانى إزدادت الهجرات اليهودية إلى المغرب ، وإستمرت فى العصر الإسلامى وبعد أن سيطر العرب المسلمون على شمال إفريقية وأسبانيا ، دخلوا فى خدمتهم وعاشوا معهم ، ثم وبعد طرد المسلمين من أسبانيا خلال القرن الخامس عشر ، طرد اليهود معهم أيضاً ، حيث عادوا إلى المغرب وذلك لتزداد أعداد اليهود المغاربة وتشكل نسبة مرتفعة من سكان المغرب فى العصر الحديث ، وحتى بعد هجراتهم إلى العالم الجديد وإلى إسرائيل ، ظل كثير منهم يحتفظ بجنسيته المغربية ، كما ظلت المؤسسات والمزارات الدينية اليهودية الكثيرة المنتشرة فى المغرب تعمل حتى اليوم ، وظل لليهود حضور متميز فى المغرب عن أى حضور آخر فى العالم الإسلامى ، كما تدل قصة لالا سلمى المغربية اليهودية التى تزوجها ملك المغرب الحالى محمد السادس ، وعشقها كل المغاربة ، والتى إختفت قبل أربع أو خمس سنوات فى ظروف غامضة ، أما عن شهادة ميلاد مليكة تيتانى اليهودية المغربية ، والتى نفت المغرب وجودها ، فقد تبدو مشكلة بسيطة ، أمكن للموساد التعامل معها ، وإخفائها إلى الأبد ، سواء بالتعاون مع المخابرات المغربية ، أو بأمر ملكى ، أو بجهد فردى ، خاصة فى ظل النفوذ الإجتماعى اليهودى فى المغرب.
وبالنسبة للتساؤل المربك ، لماذ يتم تزويج مليكة اليهودية إلى عائلة السيسى الإخوانية ، والإجابة يمكن أن لا تكون صعبة ، إذا ماتذكرنا أن الزمن كان خمسينات القرن العشرين ، زمن الناصرية وصدامها الكبير مع الإخوان واليهود ، أكبر أعدائها ، بحيث يبدو تحالفهما فى ذلك الوقت ضد النظام العسكرى القومى ، الذى أسسته الناصرية ، أمراً طبيعياً ، وهنا يجب أن نلاحظ أن السيسى وصل إلى منصب وزير الدفاع بواسطة الإخوان وليس بواسطة الموساد؟
وبالنسبة للتساؤل الثالث ، وهو منطقى أيضاً ، لماذا ترفع إسرائيل حصار الجيش الثالث ، وتدخل فى عملية سلام مع مصر إذا كانت تريد تدميرها ، الإجابة أيضاً قد لاتكون صعبة إذا أدركنا أن إسرائيل ليست شيئاً واحداً ، وأن إسرائيل العلمانية تختلف تماماً عن إسرائيل اليهودية ، إسرئيل العلمانية هى التى دخلت مع مصر فى عملية سلام ، شملت فلسطين والأردن ، أما إسرائيل التى جندت السيسى فهى إسرئيل اليهودية التى قتلت إسحاق رابين.
وعن تساؤل كيف تخطط إسرائيل لإحداث إضطراب ديموغرافى كبير فى المنطقة بإسقاط بلد من مائة مليون نسمة ، إضطراب قد يهز إستقرار الشرق الأوسط كله ، وليس مصر وحدها أو البلاد المجاورة لها ، وتظل الإجابة سهلة إذا ماتصورنا أن المتعصبين دينياً كانوا دائماً أشراراً لايبالون بحياة الآخرين ، فإذا ماكانت إسرائيل اليهودية التوراتية هى التى زرعت وأنشأت السيسى ، فليس من المتوقع أن تهتم بإستقرار الشرق الأوسط ، أو حتى بأمريكا ، كما لا تهتم داعش الإسلامية ، بإستقرار أحد ،،،
أما بالنسبة للتساؤل الأصعب فعلاً ، كيف يمكن تنشئة الطفل الجاسوس على ديانتين مختلفتين ومشروعين مختلفين ، والإجابة هى بسؤال ، وكيف أمكن لمليكة وسعيد السيسى أن يعيشا معاً بديانتين مختلفتين ، أو كيف أمكن لكل زواج مختلف الديانة أن يعيش ، هكذا عاش الطفل الجاسوس وقبل الديانتين ، والطفل عجينة فى يد أبويه يشكلانه كما شاء ، أما عن المشروعين المختلفين ، فلم يكن هناك مشروعين مختلفين ، الدين السياسى واحد ، وقد كان يمكن للطفل الجاسوس أن يختار أحد خيارين ، أن يدمر مصر بالإسلام السياسى ، ويقرر البقاء فى خدمة مرسى والتصدى لجماهير يونيو ، أما وقد قرر الإنحياز للجماهير والعمل لمصلحته الشخصية ، فإن هذا لايعنى أن تأثير أمه قد إنتهى ، كما إنتهى تأثير أبيه ، الذى ظل حياً فى مجرد دروشة صوفية ، لكنه إنتهى سياسياً ، بينما عاش تأثير أمه كاملاً ، فى مهمة القضاء على المصريين ، أبناء فرعون ، كما يجب أن نلاحظ مرة أخرى ، أن السيسى وصل إلى منصب وزير الدفاع بدعم الإخوان ، وليس بدعم الموساد؟
وصل عبدالفتاح السيسى إلى حكم مصر بدعم عباس السيسى ، ثم إنقلب عليه وعمل لصالح مليكة تيتانى ولطموحه الشخصى ، سجن عبد الفتاح السيسى المصريين فى الدلتا والوادى وعرضهم للقهر والتجويع الممنهج ، وأنشأ لنفسه ولأقاربه الذين وضعهم فى كل موقع ، جمهوية جديدة وراثية مليئة بالفنادق والقصور، تمتد من العين السخنة حتى العاصمة الإدارية حتى العلمين ، يربطها تلفريك معلق يمشى فى الهواء وليس على الأرض ، وأنشأ فى نفس الوقت إقتصاداً موازياً ، يمكن تسميته برأسمالية الجيش ، بينما أهمل الإقتصاد المصرى بقطاعيه العام والخاص ، وعمل على التعويم الدائم للعملة من أجل إفقار المصريين فى الواقع ، وفى الظاهر لمواجهة فراغ البنك المركزى من العملات الصعبة الضرورية للحفاظ على قيمة الجنيه ، وذلك فى الوقت الذى تمتلىء فيه خزائنه الخاصة بمليارات الدولارات ، ينفقها على مشروعاته التافهة كيفما شاء.
دمر عبدالفتاح السيسى التعليم والصحة والميراث الثقافى المصرى ، وأرهب المثقفين والمعارضين ,استخدمهم أوراق يفاوض بها العالم ، يفرج اليوم عن عشرة ، ويسجن فى اليوم التالى عشرين ، دمر عبد الفتاح السيسى الجيش المصرى ، وغيب دوره الإقليمى ، وجعل من جنوده وضباطه رؤساء كتائب جمبرى وسردين ، والأخطر من كل شئ ، أنه أفقد المصريين الأمل فى غد أفضل وأجبرهم على الإعتقاد بأنهم فقراء معدومين مسئولين عما حل بهم من فقر وجوع ، وأنه يكفيه أن أنقذهم من شر الإسلام السياسى، وليس لهم بعد ذلك عنده شىء.
عبدالفتاح السيسى ، الجاسوس ، عدو المصريين ، إبن مليكة تيتانى وسعيد السيسى ، يجب أن يرحل فوراً ، قبل أن يقضى علينا جميعاً،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صوره ضبابيه
احمد حسين ( 2022 / 10 / 28 - 16:55 )
السيد عبد الجواد تحيه , انا تفق معك فى التحليل الهام بشأن هذا الافاق السيسى الجاسوس ( منفر الوجه ثقيل الدم ) لكن نحن ازاء اسئله هامه لايوجد لها اجابه حتى الان , اولا ماهو موقف جيش مصر العره من هذه المصيبه السيساويه ؟ هل مثلا كل لواءات الجيش المصرى الحرامىه الفاسدين مشتركين فى هذه التمثيليه العبثيه ؟ انا لااستبعد ابدا ان الجيش المصرى السئ والذى يستعمر مصر ويحكمها بالحديد والنار دائما وابدا فاسد وخائن بطبعه وسارق لموارد مصر واراضيها وعليه علامات استفهام كبيره , الصوره اكيد ضبابيه ومحزنه , انا لااثق ابدا فى منظومه الجيش المصرى الفاسد الاعور


2 - الرد على تعليق الأستاذ أحمد حسن رقم 1
عبدالجواد سيد ( 2022 / 10 / 29 - 06:19 )
هناك صراع أجنحة داخل الجيش المصرى ، بين رئيس الأركان أسامة عسكر ورجال السيسى من جهة أخرى ، هناك غضب عما يحدث ، تفاصيل أكثر تجدها فى مقالى المترجم موجود هنا على الحوار المتمدن بعنوان ضجر الجيش المصرى من السيسى وترشيحه لإبن مبارك ،،، التحية
،،،،والتقدير


3 - استاذ عبد الجواد
عدلي جندي ( 2022 / 10 / 29 - 09:25 )
السيناريو صعب تصديقه أو إثباته
ولكن عامة هناك دول سابقة أفلست وسقطت ف هوة الديون ( مثل الارجنتين وغير) دون سيناريو جاسوسية فقط شخصيات حاكمة ومن يساندها ويدافع عنها مريضة بأمراض عظمة أو غباء محكم لا تمتلك خبرة أو تجاوب أو حس أو علوم أو فكر حر ديمقراطي مع وجود شعب فاقد الإنتماء لتاريخ بلده يعظم عادات وتقاليد بائدة خلوية ساذجة تفعل ببلادها أخطر بكثير مما يفعله سيناريو جاسوسية
تحياتي


4 - الرد على تعليق الأستاذ على جندى رقم 3
عبدالجواد سيد ( 2022 / 10 / 29 - 09:56 )
فى حالة السيسى هناك منهجية فى التدمير على كافة المستويات ، مع بناء وطن بديل فى نفس الوقت ، جغرافيا بلا تاريخ ، لقد فكرت طويلاً قبل أن أنشر هذا الكلام ، السيسى جاسوس ، التحية والتقدير

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي