الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة أول نوفمبر ثورة المشروع

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2022 / 10 / 30
الصحافة والاعلام


تفصلنا أيام قليلة على مناسبة كبيرة تشد الجزائريين جميعهم يتفاعلهم مع الحدث الكبير القديم المتجدد والذي دماءه لا تجف وذكراه تتجدد . وهل تجف الدما الزكيات الطاهرات وهل تختفي عن مسامعنا ترانيم أصوات المتبتلين رهبان الليل فرسان النهار "نحن ثرنا فحياة أو ممات...وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر..فشهدوا..نحن من أبطالنا ندفع جندا ...وعلى اشلائنا نصنع مجدا..وعلى أرواحنا نصنع خلدا ". وقد صنعوا لأنفسهم الخلد لشعبهم المجد ..من ،من الجزائريين لا يعرف عميروش ومحمد العربي بن مهيدي وديدوش مراد وباجي مختار محمد بوقرة عباس لغرور .والقائمة لا تنتهي وكل شهيد من هؤلاء بحجم الجزائر ..إننا اليوم في ذكرى العزة والكبرياء يوم 1 نوفمبر ..1 تشرين الثاني ..كما قلنا هذا اليوم تتوارثه لأجيل .أولا: وفاءا لمن صنعوا الثورة التحريرية واسترخصوا أنفسهم وأملاكهم ..لتحرير الشعب والجزائر وتحققت لأسطورة وخرج لاستعمار يجر الخيبة ويرفع القبعة اعترافا برهبان الليل فرسان النهار أصحاب لأسطورة التاريخية التي لن تدفن .رجال لم يكتفوا بصناعة لأسطورة في كنس للإمبراطورية الفرنساوية الظالمة ..وأ يضا رسموا نهج السياسي والثقافي لما بعد لاستقلال. لذلك وفائنا لثورة التحريرية ورجالتها ليس منة وإنما هو استحقاق لأبطال وَرَّثُوا البطولة ومبادئ النضال والتضحية وحينما نحتفل بذلك نجدد العهد والوفاء للحركة الوطنية الجزائرية وبيان أول نوفمبر الذي رسم النهج السياسي والثقافي ووحد بين أبناء الجزائر عرب وأمازيغ ،عنفوان الحدث الكبير فاض بالخيرات المباركة على الجميع .وعندما نحيّد مباد ءالثورة أثناء محاولة بناء وطن قوي بحجم الحدث الثوري تجدنا ندور حول انفسنا .لأننا تخلينا بعيدا عن روح بيان نوفمبر ،وثورة ليس ذكرى نحصرها في يوم واحد .الثورة التحريرية نكررها ثانية منهج للبناء الثقافي والسياسي ولاقتصادي والنهج الحضاري المنتظر المأمول في بناء الجزائر الجديدة فمشروع الثورة لا يفنى بتقادم فهو منبع يتزود منه لأجيال في لإبداع الثقافي والسياسي ولاقتصادي والبطولي ..قلبنا لأوضاع رأس على عقب حين تخلينا على روح ثورتنا بدل أن نكون أساتذة أصبح حالنا يرثى له نستجدي أقواما والحال لا يخفى ..لكن بكل تأكيد حينما نعود إلى روح ثورتنا نصنع المعجزة ونبدع في كل مجلات الفنون لنغذي بها العالم "ولا نعود نغذي أبنائنا من المسلسل الخرافي باب الحارة..ولا من مسلسلات من تركيا والهند..ربما لم ننتبه للقحط الذي اصابنا وعجزنا عن مداوته..إننا سوف نعود إلى عنفوانا كلما اقتربنا من نهج نوفمبر ونستمر في قحطنا كلما ابتعدنا ..بكل تأكيد لا نريد أن ينطبق علينا المثال العربي .كا لعِيسِ في البيداء يقتلها الضمأ والماء فوق ظهرها محمول والعِيسِ هي كرائم لإبل ..هل نرى جديدا لنصعد بالجزائر مثل الصاروخ اذا عدنا الى منابع ثورتنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبز يعيد بارقة الأمل الى سكان غزة | الأخبار


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يضع دول المنطقة أمام تحديات سياس




.. العاهل الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وأمنه فوق


.. هل على الدول الخليجية الانحياز في المواجهة بين إيران وإسرائي




.. شهداء وجرحى جراء قصف قوات الاحتلال سوق مخيم المغازي وسط قطاع