الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من واجب حكومة السوداني معالجة جميع السلبيات للحكومات السابقة

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


رئيس الوزراء محمد السوداني تعهد بمعالجة جميع سلبيات الحكومات السابقة وجاء ذلك في برنامجه أمام مجلس النواب في منح الثقة لوزارته كما تعهد بالقيام بإنجازات كبيرة وكثيرة تنقذه من الجوع والفقر والبطالة ومكافحة الفساد الإداري والمخدرات وظاهرة الانتحار هروباً من الواقع والعنف الأسري وغيرها من السلبيات كالمحاصصة الطائفية والتوافقية وإنجاز الانتخابات المبكرة خلال عام واحد.
المطلوب من رئيس الوزراء أن يكون عمله في مكافحة الفساد ذات مفعول رجعي والمقصود به الفساد الذي حدث في عهد الحكومات السابقة ومحاسبة وملاحقة جميع حيتان الفساد الإداري الذين امتدت أيديهم الوقحة على أموال الشعب وملاحقتهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوا من تجاوزات على حقوق الشعب.
وقد أشارت بعض المعلومات التي هدد بها السيد الصدر كل من تجاوز على حقوق الشعب وامتلاكات الدولة على محاسبتهم وإعادة ممتلكات الدولة التي تجاوزت عليها بعض الأحزاب السياسية والكتل إلى الدولة.
كما يجب إلغاء دور مكاتب الأحزاب السياسية وإعادة الأموال المستثمرة خارج العراق .. كما يجب محاسبة الجهات السياسية التي كانت تستحوذ على منافذ الحدود وعلى أنابيب النفط ومنعهم من قيامهم بهذه الأعمال في التجاوز على حقوق الدولة والمطلوب من حكومة السوداني جمع السلاح المنفلت وإعادته بيد الدولة مما يعزز هيبة الدولة وسلطتها .. ومن الأولويات الاقتصادية لحكومة السوداني القضاء وإلغاء الاقتصاد الريعي العراقي وعودته إلى اقتصاد صناعي وزراعي منتج.
المطلوب من حكومة السوداني الكشف ومحاسبة قتلة المتظاهرين في ثورة الجوع والغضب التشرينية البالغ عددهم سبعمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح والمطلوب أيضاً معالجة ارتفاع سعر الدولار على حساب الدينار العراقي الذي خلق وسبب إلى تفشي الجوع والعوز لحوالي ثلاثة مليون موظف ومتقاعد ومواطن عراقي.
المطلوب من السوداني تنفيذ رغبات الشعب بإجراء انتخابات مبكرة وبأقرب وقت تحت إشراف دولي والمطلوب من السوداني حلحلت موضوع كركوك بعيداً عن المساومات بما يصب في مصلحة شعبها والمطلوب أيضاً من السوداني تعزيز النهج الديمقراطي وإجراء تعديلات بالدستور وقانون الانتخابات وجعل العراق ذو طابع رأسي وليس برلماني.
المطلوب من السوداني عدم جعل العراق ساحة لصراع المصالح الأجنبية والمحافظة على استقلاله وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
معالجة التضخم الوظيفي الذي ينهك الدولة مالياً والقضاء على البطالة المقنعة والفضائيين والمطلوب من السوداني رفع الرواتب الواطئة للموظفين والمتقاعدين بحيث تكفي مصاريفهم وحاجاتهم لمدة شهر كامل وعدم تركهم في عوز وحاجة واضطراب نفسي.
هل تعتبر هذه السلبيات خطوط حمراء ولا يمكن التعرض إليها ؟.. أم تصبح أسباب خلاف وصراع بين الأحزاب والكتل السياسية (الإطار التنسيقي) وبين رئيس الوزراء محمد السوداني ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل