الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمةُ الأملُ وأزمةُ الثقة و أزماتُ البرنامجِ الحكوميّ

عماد عبد اللطيف سالم

2022 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


لا يعاني العراق من تلك "الأزمات" المذكورة في البرنامج الحكومي فقط، رغم أولويّة و"تراتبيّة" أهميّتها، التي لا يختَلِف عليها أحد.
هذه "الملفّات"، و"المشاكل" و"القضايا"، باتت نمطيّةً جدّاً، وتجدها في كل برنامج حكومي.
العراق يُعاني من أزمتينِ راسختينِ في الوعيّ المُجتمعي، لم يتمّ ذكرهما في البرنامج الحكومي.
هاتان الأزمتان هما: أزمةُ ألأمل، وأزمةُ الثقة بقدرة الحكومة على تحقيق هذا الأمل.
الأملُ في تحقيق شيء، والثقةُ في امتلاكِ القدرةِ على تحقيقه.. هما كلُّ ما نحتاجُ إليهِ الآن.
ليعملَ "المُكّلّفونَ" على ذلكَ.. بهدوء..
لأنّ بعضَ الصخبِ الزائدِ عن الحدّ، وفرطَ الحركةِ دونَ مردود، قد يُقوِّضُ أيّ أملٍ بتحقيقِ أيّ شيء، ويُقوِّضُ معه ثقة الناسِ بقدرات من يتصدّى لتحقيق ذلك، مهما كان، وأيّا ما كان.
الأملُ والثقة، ينبغي أن يكونا العاملان الحاسمان لتحقيق"الإنجاز" المطلوب في"الملفّات" الأخرى.
الآن نحتاجُ إلى الأمل.. ونحتاجُ إلى الثقة.. لكي"نُنجِزَ" شيئاً ما للناس.
الناسِ التي ملّت من إنتظار أن تُنجِزَ لها هذه "المنظومة" شيئاً ما.. شيئاً ذو قيمة، طيلةَ عشرينَ عاماً.. فلم تُنجِز لها هذه "المنظومة" أيّ شيء.
الناس التي أصابها اليأس، وأستوطنَ في روحِ أبناءها أنعدامُ الأُفق.
"البرنامجُ الحكومي" الآن، يجبُ أن يعني الأمل.. ويجبُ أن يعني الثقةُ..
ودونَ ذلك .. لا شيء.
دونَ ذلكَ لن يتحقّقَ شيء..سوى اللاشيء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم تراجع شعبيته.. ماكرون يكثف حملاته الدعائية | #غرفة_الأخب


.. اتهامات متبادلة بين فتح وحماس بعد تأجيل محادثات بكين | #غرفة




.. أنقرة تحذر.. يجب وقف الحرب قبل أن تتوسع | #غرفة_الأخبار


.. هل تنجح جهود الوساطة الألمانية في خفض التصعيد بين حزب الله و




.. 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين شمالي مدينة