الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غابـو

عامر سليم

2022 / 11 / 3
الادب والفن


( ليس هناك من يملك الحق بأن يقرر طريقة حياة الآخرين ولا طريقة موتهم )..... غابريل غارسيا ماركيز

غابو , هو اسم التحبب الذي اعتاد ان ينادوه به اهله واصدقائه وابناء كولومبيا وكل امريكا اللاتينيه . في طفولته الثريه بالأقارب و بالأحداث نجد جواب السؤال : كيف وجِد أو خُلق كاتب أعظم روايه بالأسبانيه بعد دون كيخوتة ثرفانتست كما قال نيرودا؟
عاش طفولته في بلدية صغيره مجهولة والتي يصعب ايجادها على الخريطه وجعل منها أشهر مدينة عرفها العالم , من اراكاتاكا الى ماكوندو.
كان جده لأبيه دائم الحديث عن الموت , وجدته دائمة الحديث عن الأشباح التي تنتشر في كل مكان , فكانت حياته ورواياته تعج بالموت والسحر والأشباح.
أحب مارسيدس ابنة التاسعة حين كان في الرابعة عشر من عمره , وعنها يقول غابو : " كانت تهملني وغير مكترثة بيّ في البدايه , ولكنها انتشرت في حياتي وكتبي وتجدها في كل زاوية من رواياتي بل وذكرتها بأسمها الصريح في "مائة عام من العزلة".
سافر الى اوربا الشرقيه في رحلة استكشاف مع صديقه بيلينو ميندوزا ورأى الأشتراكيه السوفيتيه عن قرب ومعايشه , عاد محبطاً من اختلاف خياله عن الواقع , وحين دخل كاسترو هافانا عشية الثورة الكوبية كان غابو حاضراً كصحفي واستمع الى خطاب الأول في الساحة الكبرى وكان لايقل حماساً عن الثوار فقد كان معجباً بكاسترو ونضاله منذ البداية , فأذا اردت ان تتلمس الأشتراكية فعليك بأشتراكية كوبا التي تلبي احتياجات الشعب الممكنة والمتوافقة مع الأقتصاد الشحيح لهذه الجزيرة.
عمل في وكالة الأخبار الكوبيه وكانت تضم صحفيين من كل دول امريكا اللاتينيه (أميريكا لاتينا) كما يقال بالأسبانيه , رئيس الوكالة كان الأرجنتيني ماسيتي , ولم تمضي فترة طويله حتى تم طرد كل الصحفيين ليحل محلهم الثوار واصبحت الوكالة مغلقة بالشيوعيين! وحينها كان غابو يعمل في فرع الوكالة في نيويورك والذي كان بدوره يواجه تهديد مستمر من الكوبيين المنفيين فترك العمل وقرر الرحيل الى المكسيك والتي استقر فيها بقية حياته.
بقى غابو صديقاً وفياً وأميناً لكوبا ولفيدل ولكنه لم يكن شيوعياً ابداً.
على دعوة عشاء على شرف غابو دار حديث شيق مع كاسترو يكشف طبيعة العلاقه بينهما من خلال صحفي ....
الصحفي : كابرييل انت همنغواي الجديد لكوبا ..
غابو : اتمنى ان أكون همنغواي العجوز منه ...
كاسترو (للصحفي ضاحكاً) : لا تجبر غابو ان يكون شيوعياً ...
غابو ( وهو يشير بأصبعه الى كاسترو) : هو يحاول اقناعي على ذلك منذ 30 عام ولم يفلح!...
كاسترو ( وهو يحك حاجبيه وجبهته مرحاً) : نعم , وكلما اصبح أكثر غنىً , كلما زادت صعوبة إقناعه , (ثم أضاف بدعابة مسيحية امريكا اللاتينيه) عزيزي أترك كل شئ وأتبعني , الم يقل ذلك المسيح؟
كان ماركيز مبتسماً طوال الحديث ولا ينظر مباشرةً الى كاسترو ولكنه ردّ على سؤاله المفاجأ ضاحكاً: أليس من الأفضل ان أتبعك دون ان اترك شيئاً مما أملكه ؟ دعنا نذهب سويةً مع ما أملك!.
حينها انفجر كاسترو ضاحكاً على براءة وصدق وشجاعة صديقه الأثير.
كانت تجمعهم صداقة قويه , كانوا معاً في رحلة على اليخت وشربوا النبيذ معاً , وكان غابو يؤكد دائماً انه صديقي , صديقي ... وصداقتي لمنفعة الآخرين أيضاً , ولا اريد ان أكون أداة تستغل ضد كوبا من قبل أمريكا.
ذكرصديقه وكاتب سيرته " بيلينو ميندوزا " يوما انه عاتب غابو قائلاً : اما زلت صديقاً لذلك الملتحي ماذا تفعل مع ذلك الرجل ؟
رد غابو ضاحكاً : وأنت لِم بدأت ترفرف بجناحك الأيمن بعد ان كنت يساري الجناح!
كانت صداقة غابو وبيلينو قوية وعميقة لدرجة ان بيلينو ضم اسم غابو على وثيقة احتجاج عالميه شهيره حررها الكاتب البيروّي ماريو فارغاس (حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2010) الى كاسترو لأطلاق سراح الشاعر الكوبي" البرتو باديلا " الذي تم اعتقاله لأنتقاداته السلطه , والذي اكد غابو بأنه لم يكن ليوقعها بنفسه!.
يقول بيلينو : والحق , كلما كنت اناشد غابو على كتابة أو توقيع رسالة أو وثيقة إحتجاج أو تعطف على اطلاق سراح ناشط او كاتب كوبي كان يقول : انه يملك ماهو أكثر تأثيراً وقوةً من توقيعه على هذه المذكرات .. فأقاطعه سريعاً : اذن ساعدنا , وفعلاً كان عند وعده دائماً وساعد بأطلاق سراح الكثيرين.
في الجانب الآخر من الجزيرة كان هناك رئيس أمريكي يفتخر بصداقته لــ غابو ...
يقول بيل كلنتون : تعرفت على ماركيز وانا طالب في الجامعة من خلال روايته " مائة عام من العزلة " حالما بدأت بقراءتها لم استطع تركها وكأنني مدمن , لدرجة ان الأستاذ المحاضر في القاعه انتبه اليّ وانا منهمك في القراءة بعيداً عن موضوع المحاضرة الممل والذي كان موضوعها عن الضرائب و الأقتصاد قائلاً : هل مايشغلك أهم مني ومن موضوع المحاضرة , فقلت له ( وكنت أكن تقديراً واحترام لهذا الاستاذ): نعم .. انها هذه ( واشرت الى الكتاب الذي بيدي) هي أعظم رواية كتبت بأي لغة في العالم بعد وفاة وليم فوكنر, انها تتحدث عن حقيقة الطبيعة البشريه و دوافعها , صعودها وانتكاساتها نتيجة الحب والخوف والكراهيه والطموح والأمل.
وفي فترة رئاسة كلينتون تمت دعوة غابو الى البيت الابيض وكان الرئيس فرحاً به وبصداقته, حاول غابو ان يستثمر هذه الصداقه لمساعدة كوبا برفع الحصار عنها , اراد كلينتون ان ان يحقق مسعى صديقه ولكن الكونغرس رفض ذلك.
كان غابو يحلم بجائزة نوبل حين كان عمره 20 عام واستمر هذا الحلم والأمل حتى تحقق الفوز بها , فرح مثل الطفل الذي يفوز بجائزة اللوتري , وفي الحفله التي سبقت حفل الجائزه راح يرقص منتشياً بين اقاربه واصدقائه وهو يضع القبعة الكولومبيه الواسعه رقصة الفلامنكو التي تشبه حركات الطيور قبل التزاوج!.
أذاعت الأذاعة الكولومبية خبر الفوز هذا وكأنه بيان عسكري او نفير عام او اعلان حرب ...فاز ماركيز بجائزة نوبل في الأدب .... نكرر.... فاز ماركيز بجائزة نوبل في الأدب .... نكرر .....
ولكن حين سألته صحفية كولومبيه عن استقباله نبأ الفوز : هل هذه هي اهم لحظة في حياتك؟ أجاب : كلا انها حين ولدت.
قبيل وفاته بسنوات قصيرة بدأ غابو يفقد ذاكرته ربما لأنه استنزفها في رواياته ومقالاته ونشاطه الذهني والفكري الطويل , وحينها لم يبق لديه سوى الحنان والرقة, كل رواياته حقيقية احتفظ بها بذاكرته الفريده وكتبها بمزيج من السحر والفانتازيا , كانت رواية الحب في زمن الكوليرا هي قصة الحب التي جمعت امه بأبيه .. يقول غابو : كنت انفرد بكليهما لمعرفة التفاصيل طمعاً بالحصول على المعلومات الدقيقة والصادقة والعفويه لأنني لو جمعتهما معاً لما حصلت على ما أريد . وكذا الحال مع رواية " ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" والذي اعتبرها افضل روايه كتبها بل هي تحفته المميزة فهي قصة جده الذي كتب الى الجهات المعنيه لأستحصال حقوقه من المشاركة في الحرب الأهليه ولكنه بقى منتظراً طوال حياته دون جواب أو رد!.
يقول غابو : ليس الموت فقط هو الشئ الوحيد الذي لا خيار لنا فيه, كل مصائرنا لاخيار لنا فيها , وهذا غير عادل , اذن كيف نتجنب هذا الحيف؟ الكتابة ثم الكتابة ولا غيرها.


هوامش :
1 - كل ما ورد في هذا المقال (والذي هو مجرد مختارات ومختصرات) أستند مباشرة على الفلم الوثائقي :
Gabo.The.Creation.Of.Gabriel.Garcia.Marquez
https://www.imdb.com/title/tt4568106/?ref_=hm_rvi_tt_i_1
الفلم الوثائقي هذا باللغة الأسبانية وبترجمة انكليزيه وطول مدة العرض ساعة ونصف.
2 – لا تسكر مع ثوري ولا تكن ثرثاراً مع روائي!
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1170098026531738&set=a.389856334555915








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهلا وسهلا استاذ عامر -هي منين طلعت شمسنه مراحب
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 11 / 3 - 07:40 )
مفاجاءة دسمه مرتين لانك جئتنا ولدسامة الماده وحميميتها -كلها عاصداقه ومع من مع رئيس بلحيةثوريه ورئيس مشحونا بكل دمقراطية اللبرالية العالميه وحبوب ويحب الجمال-الله يحفظه الرئيس الاميركي كلنتون --بس عيني استاذ عامر مو تفرحنه ثم تغيب -ثم يافرحته اختنا الرائعه الكبرى التي بشرتنا قبل ايام بتعليق رائع لك وللاسف لم اعثر عليه والان لماتمكن من تذكر اسم السيده صاحبة العرش الانساني الذي لاينافسها
مرة ثانيه ارحب بك بحراره صادقه الرجاء من اجلنا لاتتركنا بلا نصوصك سواء المقالات اوالتعليقات ذات الطعم الخاص بذوق متفرد شكلا ومحتوى -تحياتي


2 - أهلا بعودة المثقف المتنور الأستاذ عامر سليم
ليندا كبرييل ( 2022 / 11 / 3 - 14:06 )
الأستاذ عامر سليم المحترم
تحية طيبة لحضرتك وللأستاذ الكحلاوي

شو أستاذ؟ سمعت الدكتور الكحلاوي ما قاله لك؟
- مو تفرحنه ثم تغيب ... ارحب بك بحراره صادقه الرجاء من اجلنا لاتتركنا بلا نصوصك سواء المقالات اوالتعليقات ذات الطعم الخاص(بذوق متفرد شكلا ومحتوى) -
هذا قوله الكريم، أما قولي فهو التأكيد على قول الدكتور الذي وضعتُه بين قوسين
هذا رأي كل الأساتذة الكرام الذين تفضلتَ وشاركتَ (من وراء الكواليس) بآرائك القيمة في مقالاتهم
في بلدي اسم التحبب ل غابرييل هو كابي أو غبرو بال غ أو بال ك

يُسَجَّل للرئيس كاسترو قراره محو الأمية فى بدايات حكمه وإنجازه هذا الهدف العظيم
حتى أصبحت كوبا من بين الأفضل في العالم في المجالين الصحي والتعليمي

تفضل التحية والنقدير
واحترامي للأستاذ الدكتور صادق الكحلاوي


3 - الاخت والسيده الفاضله الاستاذه ليندا كابرييل هي ال
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 11 / 3 - 16:51 )
هي المقصوده في ترحيبي بزميلي العزيز عامر سليم- بس كما يقول العراقيون العتب عالسنين فالذي يحبو نحو ال90 يجب ان يسامح شويه في تذكر اسماء حتى اقرب الاحباب-تحياتي


4 - كل مصائرنا لا خيار لنا فيها
Candle 1 ( 2022 / 11 / 3 - 23:01 )
اطيب تحية للاستاذ عامر والحضور الكريم
اضم صوتي الى صوت الدكتور الكحلاوي والاستاذة القديرة الرائعة لندا
بان الاستاذ عامر مميز بمقالاته وتعليقاته الرائعة . مثلما تفضلت الاستاذة لندا بان تعليقاته ذو ذوق متفرد شكلا ومحتوى
استاذنا القدير .في البداية لم يكن لنا خيار حيث اتينا بالصراخ والبكاء (الولادة)حيث من ملاين الحيامن ودون خيار وقع احدهم في الفخ الذي اتى بنا الى الحياة.ودون خيارتنتهي حياة الانسان وبصراغ وبكاء احبائه المنتضرين دورهم
نعم كل مصائرنا لا خيار لنا فيها
هل كان خيارنا ان نولد في ارض مهبط الانبياء ارض البلاوي والنكبات؟
ما الذي اخترناه . ؟ ابوينا . جنسنا. اقربائنا .لوننا. امراضنا. مصائبنا. ديننا .قادتنا.بلداننا..مجيئنا للحياة .الخ ؟
ويأتينا البعض المؤمن بالخرافة بأن الانسان مخير .
واي خيار هذا الذي فيه شروط ؟
تؤمن تكافأ.. لا تؤمن تهلك
ويتشاطر علينا البعض بان الله منحنا العقل . وكأن العقل ليس بضاعته ان كانت جيدة او رديئة.
؟
مانح العقل هذا محل سخرية فأين عدالته فهو من اختار البعض اذكياء والبعض الاخر اغبياء,البعض في مشفى الامراض العقلية ؟
لك والحضور الكريم اطيب تحية


5 - د. صادق الكحلاوي
عامر سليم ( 2022 / 11 / 4 - 02:11 )
والله من قريت ترحيبك الحار هذا ترقرقت عيوني بالدموع إي موهيجي الله يرضى عليك مو مردته القلبي , مو انت تعرف دردي وشرحتلك الموضوع برسالتي الطويله قبل فتره.
استاذي العزيز : من أيام الكليه جانت عندي لحية أخلصت لها حتى سمّوني ابو لحيه , ما زينتهه الا فترة العسكريه واتذكر من زينتها جرحت خدي جرح عميق وبقى أثر الجرح شهور , وبعد العسكريه عادت اللحيه , ومازالت الى الآن ترافقني وانا اراقب لونها عبر السنين من الأسود الى البني الى البقع البيضاء لتنتهي بالبياض الكامل, عمر و وفاء يجمعنا ومع ذلك لم أكن من جماعة الحب كله حبيتو ليك وزماني كلو انا عشتو ليك! صديقي غابو يؤمن بأن الحياة والدنيا والافكار ليست ابيض و أسود , ملاك وشيطان , حبوب و مسودن ..... ولكن أهو من ده وده الحب كده.
تقبل مني كل التقدير والمحبه والأحترام واتمنى لكم العمر المديد والحضور الدائم معاً اختلفنا او اتفقنا.






6 - العزيزه الغاليه ليندا
عامر سليم ( 2022 / 11 / 4 - 02:52 )
اليس من غريب الصدفة أن أكتب عن صداقات غابو وبنفس الوقت تجمعني صداقة جميلة وعزيزة مع غبرو ؟
لن أنسى وفاءك الجميل ودعمك و تشجعيك المستمر منذ سنوات , كنت دائمة الحضور والزيارة وهذا شئ كبير ونبيل.
اتفق معك حول كوبا وكاسترو . قصير النظر من لايرى كل الصورة ويعتقد ان حال الجزيرة سيكون أفضل بدون الثورة , وماذا كانت قبلها سوى ماخور ومزرعة خلفيه لأمريكا ؟ وهاي حال جمهوريات الموز الأمريكيه فقر وجرائم واستنزاف ثروات لصالح الأثرياء .
اما ما كان من أمر الحرية وحقوق الأنسان فمن يهتم بها صادقاً في هذا العالم , فلنتذكر القائد العظيم الليندي , لم يكن انقلابياً عسكرياً , جاء الى السلطة بالأنتخابات ولم يسجل له اي انتهاك لحقوق الانسان او العبث بثروات البلاد , فلم التآمر عليه وقتله بانقلاب فاشي من قبل بلد الحريات وحقوق الأنسان؟!
أكرر التحية والتقدير والأحترام لكم


7 - الصديق كاندل 1 المحترم
عامر سليم ( 2022 / 11 / 4 - 03:34 )
جزيل الشكر والأمتنان على اطرائك وكلماتك الجميله بحقي .
نعم نحن تحت رحمة مصائرنا المجهولة التي تقرر في الأرض قبل السماء , وهذا ما ما يختصره غابو حين يقول ليس هناك من يملك الحق بطريقة حياة الآخرين , كيف يعيشون ويفكرون , نحن مجبرون ان نعيش ونفكر ونسلك ثقافة وأيديولوجية السلطة التي تحكمنا , و الأقسى ان تختار هذه السلطة طريقة موتنا , بالحروب ,بمعسكرات العمل والموت الجماعي, بالأعدام أو قطع الرأس, بالنابالم أو النووي بالكيمياوي أو الغاز, بالفقر والجوع صبراً أو بالمعاناة من الامراض دون توفير العلاج ....... هذا هو العالم الذي نعيشه.
اكرر الشكر والتقدير على هذه الزيارة والتعليق البليغ وتقبل مني كل المحبة والأحترام


8 - جَمعة رائعة في دار الأستاذ القدير عامر (ك) سليم
ليندا كبرييل ( 2022 / 11 / 4 - 04:52 )
صباحي سعيد ومشرق بحضور معلقين قديرين لِآرائهما قيمة كبيرة في نفسي
أهلا بأستاذنا العزيز الدكتور صادق الكحلاوي المحترم
وأهلا بأستاذنا العزيز كاندل المحترم
أشكرك من كل قلبي أستاذ الكحلاوي على الالتفات إلى تعليقي في مقال الأستاذ محمد حسين يونس(وثيقة أولية لمطالب المصريين)
من فترة لاحظتُ غياب الأستاذ عامر سليم فكانت مشاركته فرصةطيبة لإلقاء التحية وحثّه على الكتابة
كنت أقرأ تعليقاته وأعجب بمقدرته على استخراج المغزى من بين السطور ومن أدقّ الزوايا فأتساءل: مخزون معرفي وافر وغزير لماذا لا يكتب مقالات؟
وإذ بي أقرأ له بعد فترة قصيرة مقالا نفسيا بامتياز
أتمنى أن تقرؤوه رائع
عامر .. ك
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=448979

أتمنى للأستاذ الكحلاوي وافر الصحة والقوة ويسعدني دوما أن أقرأ تعليقاته التي تنحو إلى التبشير بالسلام وبعالم متصالح ومتكاتف بما يتوافق مع رؤيتي للعلاقات الإنسانية
كما أود أن أعرب عن معزتي الكبيرة بالأستاذ كاندل الذي أشعر وكأن الميزان يعتدل بحضوره؛فالنفَس الهادئ والمنطق الرزين الذي يناقش به محاوره يعبّر عن شخصيةناضجة وعقلية منفتحة
خالص المحبة والاعتزاز ودمتم سالمين

اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??