الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكسات حماس وحرية الرأي..! بايدن سيحرر إيران.. !

سليم يونس الزريعي

2022 / 11 / 5
كتابات ساخرة


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟
حماس وحرية الرأي..!
قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إنّها "تتابع قضية توقيف مواطن من سكان مدينة غزة في مركز توقيف الرمال (شرطة العباس)"، مُطالبةً "النائب العام بالإفراج الفوري عنه".
"ووفقًا لمعلومات المؤسسة فقد أُوقف المواطن على خلفية إعادة نشر (صورة كاريكاتير عن (الشيخ القرضاوي) على صفحته الخاصة منشورة على عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاكسة.. تُرى لماذا لا تنبري أجهزة إعلام حماس بانتقاد ممارسات أجهزة أمن إمارتها في غزة كما تفعل مع أجهزة سلطة رام الله عندما تمارس التعدي الفظ على حرية التعبير؟ وهل التعبير ضمن مفهوم إعلام وأجهزة حماس (تعبير وحرية رأي حرام شرعا وقانونا) ، و( تعبير وحرية رأي حلال شرعا وقانونا)؟ ثم هل القرضاوي لدى حركة حماس شخصية ربانية فوق النقد الذي يندرج في إطار حرية الرأي؟ ألا يكشف هذا السلوك من قبل أمن حماس، أنها سلطة تحكمها الأيديولوجيا، في سياق بنيتها الفكرية والسياسية المتعدية للأوطان كفرع فلسطيني للتنظيم الأم حركة الإخوان المسلمين؟
ولكن ضمن أي معايير يمارس أمن إمارة حماس في غزة رقابته على النشر؟ ألا تخالف معايير أمن سلطة حماس، تلك الحرية التي كفلها الدستور الفلسطيني، والعهد الدولي لحقوق الإنسان؟ وهل يبرر كونها حركة مقاومة أن تمارس قمع أي تعبير عن الرأي، يتجاوز حدود مدونتها غير المكتوبة في إمارة غزة ؟ ثم هل تقوم حماس بنفس الدور عندما يتجاوز إعلامها وإعلام تابعيها شخصيات عامة فلسطينية وعربية بما هو خارج سياق حرية الرأي والتعبير؟

بايدن سيحرر إيران..!
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن "بتحرير" إيران، وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريباً في تحرير أنفسهم.
وقال بايدن خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا، بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين: "لا تقلقوا، سنحرر إيران، سيحررون أنفسهم قريباً".
مشاكسة.. ألا يمثل إعلان الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن بتحرير إيران تدخلا فظا في شؤون دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة بصرف النظر عن الموقف السياسي والفكري من النظام ؟ ثم ألا يمثل هذا التصريح للرئيس الأمريكي إعلانا للحرب، حتى دون أخذ رأي الجهات المعنية العسكرية والتشريعية؟ ثم من أعطي الولايات المتحدة الحق القانوني والأخلاقي لتضع نفسها المقرر في شؤون دول أخرى؟ وبماذا يمكن تكييف إعلان بايدن وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؟ ثم لماذا تحرير إيران، وليس تحرير فلسطين أو شعوب دول عائلية، تعيش القمع والقهر من حكامها في المنطقة؟ ثم هل يعتبر بايدن أن الوضع في إيران هشا، حتى يعد بتحرير إيران بعد فشل محاولته ودول جوار عربي والكيان الصهيوني والمعارضة الإيرانية ، إنتاج ثورة ملونة صناعة أمريكية؟ ألا يكشف إعلان بايدن أن الذهنية الأمريكية تعيش حالة وهم أنها تستطيع تغيير مصائر الشعوب وفق رغباتها هي بصرف النظر عما يريدون؟ ثم هل يجيز تاريخ أمريكا الأسود لها الحق في تقييم من يستحق التحرير من عدمه؟ ألا يكشف تاريخ أمريكا أنها مثال للهيمنة وقهر الشعوب، وليس التحرير، وهو المفهوم الذي يتناقض مع تاريخها وسلوكها؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم


.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع




.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية