الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عين زوبعة على الركح .

حسن ابراهيمي

2022 / 11 / 5
الادب والفن


كسائر السنين
أغدي احتراق شمعة
بعطر النصر .

أحتفي بقلعة
أخفي احتراقها
لتضيء فجرا
عاد الى المنفى .

بين ضلوعي يطهر المطر
تعبا
عن الفانوس
يزيح الشبهة
ينط أكواما .

كتقاسيم وجوه العرافات
يعود الليل
إلى مجرٌته
بمنعرج للحلي
يمتح من حليب الخيزران.

أ فسدت الأيام
التزمها مع الزمهرير
فاشتدت النيران
كالأوار
أعد أمسيات البهلوان
أزوبع منشاة الأحزان
أختزل ابتسامة المعنى
في عنقود
لقلة اشتعلت في حضن
سلٌم يوجع مرمرا
كشبل أضناه المسير.


يا وجعي
كم أحتفي بموسم للصراصير
كعبور زَنَد الى لحن وتر
أطرب ضفة
وعاد للخلف
دون اكتراث .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي