الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم أكن أجيد اللجوء..!

هرمز كوهاري

2006 / 10 / 4
الادب والفن


لم أكن اُجيد اللجوءَ ..... اُجبرتُ أن اُجيدْ
ولم أعرف الإعانات ...علّمني البلد الجديدْ
قلتُ : بلدي ثري.... مبدأ حاكمه .. التبديد ْ
في عينيه ....شر.. ...وفي يديه نار وحديد
درّب ذئابا بشرية ...... تفترس من تصيد
يدفنُ الأحياء، يقتلُ ، حرقا أوتذويبا بالاسيدْ !
يريد البقاء سيداً......والناس، خدم عبيد
يريدنا أن نؤمن...... بما يؤمن وبما يريد
يجوّع الشعب ويعطي ...لأنصاره .. وللبعيد
نفطنا ليس لنا .... .عند الجار يفيض ويزيد
كلما زاد ظلما...... .....يبدو فرِحا سعيدْ!
أتباعه والمنافقون ، يتمنون له عمرا مديد!


هل سمعتم مثله ... طاغيا ظالما عنيد ؟
لا تفيد معه وسيلة ....كل يوم قوته تزيد
فلابد من ضربة .... ضربة من البعيد !
فلا يفلّ الحديد ... كما يقال : إلا الحديد

قلتُ: جئتكم لاجئا .....هاربا شريدا طريد
للحماية عندكم .....حتى نهاية آل " المجيد "

إنتهى آل"المجيد" .. وبدأ الاجرام من جديد
قديما القائد البليد ... واليوم المراهق الحفيد
أردنا ديمقراطية ... فجاء القتلة من بعيد
ينحرون يفجّرون .. بحجة الاسلام الجديد
كأنُ علينا دين ....مزيدا من الدماء للتسديد

بهذه الاسباب جئتكم .....ربما للجوء تفيد !
قالوا : أنت ضيفنا ......آمنا سالما سعيد !
قلت: شكرا، متى يكون وطني مثل السويد!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر