الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجاح القمة العربية بالجزائر ، وفشل خطة المغرب و الصهاينة

علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)

2022 / 11 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


لقد نجحت الجزائر بإمتياز في تنظيمها و احتضانها لأشغال القمة العربية في دورتها الواحدة و الثلاثين التي انعقدت في يومي 1 و 2 نونبر 2022 ، و قد تجسد ذلك النجاح من خلال قراءات متعددة أولها : التوصل للاتفاق على البيان الختامي الذي نجح في وضع القضية الفليسطينية من بين الأولويات في الوقت الذي بدأ البعض يتخلى عنها متناسيا إياها كما هو شأن بعض حكام العرب المهرولون للإرتماء بين أحضان الصهاينة عبر بوابة التطبيع .
ثانيها : الاشادة الدولية الواسعة بذلك النجاح في الوقت الذي كان أعداء الجزائر وحُسادها يروجون للفشل متدرعين بما يمر به الوضع الدولي من إضطرابات ، وهو ما فنده الواقع خاصة و أن تلك القمة مرت في جو من حسن الضيافة و التنظيم و الأمن و الأمان ، بل كانت لها أبعادا عالمية مع حضورالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، و مشاركته كضيف شرف في أشغال تلك القمة ، إلى جانب حضور العديد من المنظمات الاقليمية ، ومما زاد من قوة ونجاح تلك القمة هي الرسالة الواضحة ، و الصريحة ، و الشجاعة ، التي بعث بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطالبا المشاركين في القمة بضرورة إرساء نظام عالمي متعدد الأقطاب ، إذ أن عملية تشكيل نظام متعدد الأقطاب في العلاقات الدولية تكتسب زخما ، ودعا إلى أن يقوم هذا النظام على احترام المصالح المشروعة للدول ، كما أشاد بأهمية دور الدول العربية في السياسة الدولية ، وأوضح أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها قرابة نصف مليار نسمة تلعب دورا متزايد الأهمية في السياسة الدولية
خاصة و أن الزعيم الروسي ما فتيء ينتقد سياسات الدول الغربية وسعيها الدائم للهيمنة العالمية و رغبتها في السيطرة على العالم، كي يخضع لها الجميع ، دون الاهتمام بمصالح الدول الأخرى ، في الوقت الذي تريد فيه أغلب الدول حاليا تحقيق الديمقراطية و المساواة وتبادل المصالح بعيدا عن منطق هيمنة الأقوياء على الضعفاء بمنطق القوة ،و نهب ممتلكاتهم ، و خيراتهم ، وثرواتهم ، كما أن الدول الضعيفة مقارنة مع الدول القوية لم تعد تقبل حاليا الإملاءات المفروضة عليها ، وهذا هو جوهر الرسالة التي حاولت الجزائر بعثها و التي يجسدها عنوان القمة العربية " لم الشمل " لأن في الإتحاد قوة لا مثيل لها.
لقد توجه وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي بحسن النية إلى المغرب يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2022 لتسليم دعوة الحضور للمغرب ، ولم يستمر لقائه مع السلطات بالمغرب أكثر من نصف ساعة نظرا لتوتر العلاقات بين الجزائر و النظام العلوي الحاكم بالمغرب ، حيث غادرعلى التو مقر الخارجية المغربية في اتجاه مطار الرباط سلا عائدا إلى بلاده. وقد سلّم دعوة المشاركة في القمة العربية إلى ما يسمى بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة . هكذا سلمت الدعوات الرسمية لملوك و رؤساء الدول العربية قصد حضور الدورة للعمل على تقيم الوضع العربي ، و الوقوف عند نقط ضعفه ، واتخاد قرارات حول تنفيذ خطط معينة ، و العمل على تذويب الخلافات العربية العربية ، و لم الشمل ، و كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية في ظل طغيان الكيان الصهيوني.
و في هذا الصدد قد حاول المغرب إفشال إنعقاد هذه الدورة منذ الإعداد لها بمحاولة ثنيه لبعض الدول العربية التي يعتبرها صديقة ، بعدم قبول دعوة الجزائر للحضور مبررا ذلك أحيانا بالصراع العربي العربي ، وبعدائه لجارته الجزائر ، و أحيانا بعدم نضج المرحلة ، وعدم استقرار الوضع الدولي ، لكن كل محاولاته تلك باءت بالفشل ، إذ عبرت العديد من الدول العربية عن تلبيتها دعوة الحضور رغم دسائس و مؤامرت المغرب ، لكن السؤال الذي طرحته شخصيا على نفسي هو هل سيظل المغرب مكتوف الأيدي لترك تلك القمة تمر بسلام ؟
إن مخطط المغرب هو عرقلة و إفشال إنعقاد هذه الدورة خاصة لأن الجزائر هي التي تحتضنها من جهة ، ثم أن صيت و صوت ، ونجم الجزائر بدأ يعلو و يتفوق سياسيا ، واجتماعيا ، و دبلوماسيا و استراتيجبا على المغرب ، و هو ما لم و لن يقبله هذا الأخير أي المغرب ، لذا حاولت المخابرات المغربية قبل حلول تاريخ انعقاد القمة تمرير بعض الرسائل المشفرة عبر إعلامها المستأجر و المرتزق ، مفادها أن المغرب سيحضر أشغال دورة الجامعة العربية ال 31 ممثلا في شخص اليهودي الصهيوني أندري أزولاي ، و في هذه الحالة ستجد الجزائر نفسها أمام أمرين أحلاهما مُر ، الأمر الأول : هو أن تقبل هذا الحضور ما يعني نجاح المغرب في فرضه حضور الموساد الإسرائلي بطريقة مباشرة و مكشوفة بتلك القمة العربية ، بعدما كان يفرضه من قبل بطرق سرية و مُلتوية و غامضة ، أما الأمر الثاني هو رفض حضور اليهودي الصهيوني أندري أزولاي ، و في هذه الحالة سيجند المغرب كل القوى الصهيونية و الماسونية بالعالم لإتهام الجزائر بالعنصرية ، و معاداة ما يسمونه بالسامية ، لكن بقدرة قادر لم يحدث هذا السيناريو البئيس ، و اكتفي المغرب بمستوى تمثيل ضعيف ، أي بعدم حضور اندري أزولاي الذي يعد بمستوى تمثيل أعلى حسب منطق المغرب
و بالرغم من هذا المستوى الضعيف المبعوث ليس من أجل المشاركة الفعالة و المثمرة في القمة ، بل لأجل التشويش ، و التجسس ، و العرقله , ووضع العصى في العجلة كما يقال ، فقد شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية خلافات بين الوفد المغربي برئاسة وزير الخارجية ، ناصر بوريطة، وبين السلطات الجزائرية المنظمة للقمة ، حيث احتج وفد المغرب على عدم احترام خريطة المغرب، من قبل قناة جزائرية ، وهو ما جعل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، يصرح على إن الخلافات التي كانت قائمة قد تم تجاوزها ، وأثارت تلك التطورات عدة تساؤلات حول أسباب تلك المناوشات بين الطرفين، وتداعياتها على القمة ، كما حاول المغرب ترويج أكاذيب منها تخبط وارتباك وسوء التنظيم الجزائري ، وغياب الالتزام بقواعد البروتوكول ، والمراسيم المصاحبة لمثل تلك المناسبات ، و تسجيل جملة من الملاحظات ، والتجاوزات في حق الوفد المغربي ، وحجز معدات القنوات الرسمية التابعة للمغرب بالمطار لمدة طويلة ، وهو ما لا ينسجم مع شعار قمة لم الشمل ، إلى جانب إدعاءات باطلة كعدم حسن استقبال المغرب ، كلها باتت محاولات بئيسة الغرض الأساسي منها هو إفشال تلك القمة العربية ، لا لشيء إلا لأنها مُحتضنة من قبل الجزائر ، ومُنعقدة على أرض إسمها الجزائر.
إنها سنة مغربية اتجاه جارتها الجزائر ، كما أنها ممارسات مغربية صبيانية تعودت عنها الجزائر، إذ أنها مجرد اتهامات مجانية ، و مغالطات سياسوية صبيانية لم تقتصر على الوفد السياسي و الدبلوماسي الممثل للمغرب بهذه القمة فقط ، بل سبقتها نفس الإتهامات ، و المناوشات ، و المغالطات و المزايدات من قبل الرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب التي سبق و أن نظمتها الجزائر ، أي بصالح العبارة ، فإن المغرب تلقى توجيهات صهيونية لمعاداة و تبخيس و الإساءة للجزائر في كل التظاهرات ، و المنتديات ، و المؤتمرات الثقافية ، و الرياضية ، و الفنية ، و الإعلامية ، و السياسية ، و الأمنية ، وحتى الإقتصادية و هلم جرا... التي يتم تنظيمها من قبل الجزائر و على أرض الجزائر ، أو بحضور الجزائر، و التاريخ وحده هو الشاهد الوحيد على كل تلك الممارسات و التصرفات المغربية الصبيانية المبنية على المناوشات و الإفتراءات التي يفتعلها المغرب لمضايقة الجزائر في كل مناسبة متاحة أمامه.
و كما هو معروف فقد استضافت الجزائر جميع الوفود العربية بكل تقدير و احترام ، ونالت في ذلك إشادة الجميع باستثناء الوفد المغربي ، وهو ما يؤكد نية المغرب تشويه الجزائر بشكل خاص . كما أن المضحك و المبكي في نفس الوقت هو تلك الرواية المغربية التي تبرر عدم مشاركة الملك المفترس محمد السادس في قمة بعدم توفر أرضية صلبة لمشاركة مغربية على أعلى مستوى ، وعدم ضمان أمن المفترس بالجزائر ، ربما لأن الجزائر لن تقبل تدنيس أرضها من قبل أقدام الصهاينة من الساهرين على حراسة الملك المفترس من المرافقين له ، وهوالحاكم الطاغية الخائف والمتخوف من فقدان عرشه و قوتة وطغيانه ، واستعباده و استبداده للشعب المغربي الأعزل ، أما الحاكم العادل المخلص و المختار من قبل الشعب فلا يضع الخوف و التخوف كأولوية في حساباته ، و لن يحتاج إلى الصهاينة لحمايته ، فممن سيخاف حكام الدول الديمقراطية المختاورن عبر صناديق الإقتراع الذين يتجولون و يصافحون أفراد الشعب بكل أمن و أمان؟ و مما يزيد الطين بلى ، وما يُظهر قمة الاستعلاء و الغرور ، و التعجرف هو دعوة القن المدعو وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بإسم سيده المفترس محمد السادس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقدوم للمغرب من أجل الحوار مع الملك المفترس ، في الوقت الذي كان عليه القيام بذلك على هامش القمة لو كان المفترس مستقلا قولا و فعلا عن إملاءات أسياده الصهاينة الإسرائليين.
إن الحقد و الحسد و الغيرة و الكراهية التي يكنها النظام الملكي العلوي الديكتاتوري للنظام الجمهوري الجزائري ، ليست وليدة اليوم بل هي كراهية متجذرة عبر التاريخ ، و هي لم تنبني على أساس أن الجزائر تساند الشعب الصحراوي ، و قرارات الأمم المتحدة في قضية الصحراء الغربية كما يروج و يدعي النظام الملكي الديكتاتوري المفترس بالمغرب لذلك ، بل إن الأمر و المشكلة أعمق من ذلك ، حيث أن الظاهر شيء ، بل الخفي منه أعظم ، و هو صراع بين نظامين متناقضين امتدادا للحرب الباردة ، كلاهما قد يؤثر في عُقر دار الأخر، و هي مبارزة بين نظام جمهوري جزائري أختاره الشعب ، وهو في طريقه إلى تحقيق الديمقراطية ، و العدالة ، وحقوق الإنسان ، وحرية الرأي و التعبير ، و توفير العيش الكريم ، و الشغل و التعويض عن البطالة للشعب الجزائري ، و الإعتماد على الأنتخابات كقاعدة أساسية للديمقراطية ، و بين نظام ملكي ، عنصري ، إقصائي ،لا ديمقراطي ، لا شعبي ، لا وطني ، مستبد ، مفترس لخيرات المغرب و المغاربة ، ومزور للإرادة الشعبية ، و عميل للقوى الصهيونية. و هو ما يفرض على الجزائر حاليا اليقظة و إلإستعداد لكل الاحتمالات خاصة و أنها مستهدفة من قبل هذا النظام العلوي الصهيوني بالمغرب الجار الذي ينفذ أجندة و إملاءت الصهاينة بمنطقة شمال إفريقيا ، حماية لعرشه.
فالمغرب يبحث دائما عن عدو خارجي للتغطية على مشاكله الداخلية ، وعن وضعه المتدهور في جميع المجالات ، وإلهاء الشعب المغربي ، وتعليق مشاكله على مشجب الدولة التي إختارها أن تكون عدوا له ، ومن بينها الجزائر. فهو أي المغرب يعرف توترا داخليا لم يسبق له مثيل ، حيث نشب صراع داخل القصر الملكي بين أفراد العائلة الملكية بعدما رفض بعض الأمراء تولي الحسن الثالث كرسي العرش ، و قد انتقل هذا الصراع من محيط الأمراء ليشمل المؤسسة العسكري ، و الأمنية و المخابراتية التي يتحكم في كل منها ويسيرها الأمراء و الأميرات كل حسب هواه ، وتعليماته ،و أوامره و تقلبات ميزاجه ، وهو ما أدى إلى اغتيالات و اعتقالات و فرض الإقامة الجبرية ، و تسريح ، و طرد و إقالات عدد كبير من الجنيرالات و الضباط ، الذين ذهبوا ضحية صراع أسيادهم الأمراء ، وهو ما تسبب في فرارالملك المفترس محمد السادس من المغرب في اتجاه فرنسا للمكوث بقصوره الفرعونية هناك خوفا من قلب نظامه ، و وضع حد له بالرغم من الحماية الإسرائيلية التي تحيط به و ترافقة حيثما رحل و ارتحل بتوجيهات من مستشاره الإقتصادي اليهودي الصهيوني أندري أزولاي ، الذي يحمي مصالح الصهاينة تحت مظلة حكم الملك المفترس الفاشل محمد السادس ، و الذي يوجه سهامه اتجاه الجزائر مستعملا بياديق ودميات و مرتزقة و متملقون مغاربة.
إن الدبلوماسية الجزائرية تعرف حركية كبيرة خاصة منذ اعتلاء الرئيس عبد المجيد تبون سدة الحكم عبر الإنتخابات التي ساهم الشارع الجزائري في فرضها عبر خروجه في مظاهرات شعبية قوية لوضع حد لحكم عبد العزيز بوتفليقة و محيطه ، وبطبيعة الحال فإن مطالب الشارع تفرض على الحكم الجزائري التغيير و القيام بإصلاح ما يمكن إصلاحه ، ولن يتحقق ذلك بالطبع إلا بالعمل الجاد و المسؤول ، و مواجهة الصعاب بالحكمة ،و الشجاعة ، و الشفافية في تلبية مطالب الشارع الجزائري ، و هو ما بدأ يتحقق ، حيث أن قرار و خطوة مشروع التعويض عن البطالة ، هو قرار جريء سيرفع من شأن الجزائر على المستوى الشعبي أولا ، ثم على المستوى الدولي ثانيا ، لأن مثل تلك القرارات لا يتخذها سوى الشجعان الذين يريدون بالفعل تحقيق العدالة الإجتماعية . ناهيك عن الدور الرئيسي الذي تلعبه الجزائر على المستوى الدولي بوساطاتها الناجحة في بعض الصراعات بين الدول المتصارعة ، و محاولتها التخفيف من حدة التوتر،ناهيك عن نجاحها في تحقيق المصالحة الفليسطينية ،كما أن الدبلوماسية الجزائرية هي الوحيدة الجادة في مساندة القضية الفلسطينية حاليا على الصعيد الدبلوماسي ، والسياسي و المالي ، والثقافي. و حضورها في المحافل الدولية ، كما أن الاستقطابات الدولية التي فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة التي تسببت فيها هذه الحرب كلها عوامل جعلت الدول الكبرى تلجأ للجزائر لأيجاد حل لأزمة الطاقة .
إن ما تتوفر عليه الجزائر من ثروات طبيعة وموارد الطاقة يجعل الدول الصناعية الكبرى تهرول نحوها ، و الذي سيعزز موقع الجزاىر اكثر فأكثربين هذه الدول الكبرى و يعطيها نجاحا ما بعده نجاح ليس هو تحقيق ، و توفير ، و تلبية طلبات هذه الدول ، بل هو تحقيق الديمقراطية ، و العدالة ، و الحرية ، والمساواة ، والرفاهية للشعب الجزائري قبل كل شيء ، لأنه هو الوحيد الضامن لنجاح أو فشل الجزائر ، أما الدول الكبرى فلا يهمها سوى مصالحها الذاتية ، و الجزائر تدرك ذلك .
أمستردام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خلافات المغرب والجزائر
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 7 - 13:19 )
السيد الكاتب المحترم
تذكرون في ثنايا مقالتكم ان نزاع المغرب والجزائر متوارث من الحرب الباردة وهذه هي عين الحقيقة وكان الاجدر بكم على اساسها ان تنتقدوا مواقف كلا الطرفين بعدم انهاء هذا النزاع خصوصا بعد انتهاءها منذ اكثر من ثلاثين عاما، انكم تتجاوزون على ما يجمع الشعبين من اواصر تاريخية عتيدة وعكس ذلك تتبارزون في نخوة عشائرية بدوية ان قبيلتكم هي الانجح والاقوى والاخرى بذيئة كما نجدها في الكلمات البذيئة استخدمتموها تجاه رمز البلاد المغربية اي ملكها ووزير خارجيته وتدعون حسن الضيافة وانتم تسبونهم
انكم تشيدون برسالة بوتين الى القمة وهو معتد ، الا يعتبر ذلك متناقضا مع ما تدعونه عدوان المغرب مثلا على الصحراء الغربية وهو لم يتم الا سلما وبعد انسحاب اسبانيا ، وهل فعلا يخفى عليكم ان بوتين وامثاله لاينظر الى الجزائر سوى اكبر مشتري للسلاح الروسي في المنطقة ، واين هي قمتكم الفاشلة في ادانة عدوان ايران على اربعة دول عربية بصنع ميليشيات فيها ولكن الاهم هل هذه القمة وضعت اسسا لمجابهة التخلف والتراجع الحضاري والاقتصادي والثقافي في العالم العربي .فمن يقرأ مقالتكم يقول انه بخير بعد القمة وهي ليست سوى

اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو