الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صيّادة
عبد الفتاح المطلبي
2022 / 11 / 8الادب والفن

صيّادةٌ ترمـــــي على البُعدِ
تُصمي بِـــــلا أينٍ ولا جُهدِ
تُبقي طريدَتَــها وإنْ سَلِمتْ
يقظانَةً حيــــرَى من السُهدِ
هيفاءُ لا تدري بمـــا فَعلَتْ
إذْ أحرقت قلبي مـن الوجدِ
خدّانِ محمرّانِ مــن خجلٍ
وكحيلةٌ درَجتْ على الصدِّ
ليلٌ يحيطُ البـــــدرَ مُنسدلٌ
كألَدِّ من ضِـــــدٍّ على ضدِّ
وحلمتُ بــــــي أني أقبلُها
قالت قَبِلتُ فأنـــتَ كالجَدِّ
قبّلتُها عشـــراً وما شَبَعَتْ
روحي مــن التقبيلِ والعَدِّ
يا سائلي عنها وعن لَهَفي
هي بانةٌ ممشــــــوقةُ القَدِّ
هي شاطئٌ واليمُّ عاطفتي
لا جَزْرَفيهِ فقد طغَى مدّي
نَظَرتْ معاتبةً ونَظْــرَتُها
لم تخلُ من لينٍ ومـن ودِّ
ياشيخ أمْهِلْني فقد وَقَعَت
يا قوتةً مــن واسطِ العِقدِ
حتى إذا خَلَـعتْ عباءَتها
وتزاحَمَـتْ رمّــانتي نهدِ
ولقد تمايلَ جيـدُها غنَجا
كتمايل الريحــانِ والرَندّ
قالتْ كفاك فلا تكنْ عَجِلاً
ما ذُقتَ بعدُ برغبتي شهدي
إني لآمقتُ منـك بي حَرَجا
لا يُرتجى من عاشِقِ الوردِ
وودتُ لكنّي إذا جســــرَتْ
كفّي على قطفٍ أبى زَندي
زندي إذا أمرَ الذراعُ رأى
إن العِنــاق يليـــــــقُ بالردِّ
روحانِ يلتحمـان في جسدِ
مثل التحام الجنـــدِ بالجندِ
السيفُ يَعرى في مبارزةٍ
ويؤوبُ مُحتشِماً إلى الغَمدِ
حتى إذا اشـتبكت ذوائبُنا
وإذا بنا ســمنٌ على شَهدِ
شفتايَ تمتمتـا على عجلٍ
هل لي برشفةِ ثغركِ القَنْدِ
فتمنّعَتْ لكنْ على مضضٍ
والحسنُ مرغوبٌ مع العِندِ
صيّــــادةٌ لكنّـــها رضيَتْ
أن تستغيث بآخِــر الصيدِ
سبحان ربي في هدايتها
للهِ كـــلُّ الشــــكرِ والحمدِ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وزيرة التنمية المحلية ووزير الثقافة ومحافظ القاهرة يزورون مو

.. الفنانة الدنماركية ليزا تقبل اعتذار مها الصغير وتكشف كيف وصل

.. وليد شميط، قلب ينبض في ذاكرة بيروت السينمائية ويثير حنين عصر

.. في حال انشغل في عمله بالشأن العام... هل يعتزل طوني عيسى التم

.. مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا أسفة وزعلانة م
