الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إدارة الفايسبوك

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2022 / 11 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


Le Facebook
البوليس السياسي يبدر أموال الشعب الفقير والمفقر ، لشراء صمت الذمم ، حتى يعرقل جميع محاولات الاحرار والشرفاء ، الذين ينظرون الى المغرب بأعين واقعية وموضوعية ، بخلاف ما يصبو اليه البوليس السياسي والجهاز السلطوي ، من مرامي خبيثة لإخفاء الحقيقة ، وممارسة التعتيم على الواقع المعاش والناطق بما فيه ، أي المفضوح .
فمن نَظَر الى المغرب نظرة تُخالف مخططات الأجهزة البوليسية والجهاز السلطوي ، ويعري الواقع على حقيقته ، سيجابه بتعنت السلطويين والنافدين والمسيطرين ، وسيكون مصيره السجون التي يسجن فيها خيرة ما أنجب هذا الشعب ، بملفات بوليسية مزورة كنت ضحية إحداها ، عندما ادخلوني السجن بملف بوليسي مزور ومطبوخ " إهانة الضابطة القضائية " ، وهذا غير صحيح ، وكذب ، لان اثناء المحاكمة في المرحلة الابتدائية ، والمرحلة الاستئنافية التي قدموني اليها بعد اقل من أسبوع عن اصدار الحكم الابتدائي ، كانوا يضعون بين أيدي القاضي كتابات سياسية عن الوضع السياسي في المغرب ، وعن النظام السياسي المخزني السلطاني السلطوي ، والبوليسي المغربي ، حتى يتشدد معي القاضي ويصدر الاحكام كما كانت العصابة المجرمة تريد وتتمنى ، لكن فراغ الملف من الاذلة ، والاستئناس ببلطجية يعملون مخبرين عند البوليس ، وبسبب الدور المنسق بين البوليس السياسي وبين النيابة العامة ، امام اعين القاضي المغلوب على امره ، سيتبين للقاضي حقيقة المحاكمة التي كانت سياسية بامتياز ، خاصة وان من سهر على طبخ الملف وتزويره ، من جهة الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، والمدير العام للبوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، بإشراف صديق و ( مستشار ) السلطان محمد السادس ، المدعو فؤاد الهمة ، وبالتنسيق بين وزارة الداخلية ( الوزير المنتدب المدعو الشرقي ضريس ) ، ووزارة العدل في شخص مديرية الشؤون الجنائية ( وزير العدل مصطفى الرميد ) ..
والسؤال . هل كنت أحاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " الغير موجودة أصلا ، ام انهم كانوا يحاكمونني بسبب كتاباتي التي وضعها البوليس السياسي ووكيل الملك امام ايدي القضاة ؟ . وما هي العلاقة بين تهمة "إهانة الضابطة القضائية " ، وبين عرض كتابات سياسية نشرتها في الموقع العربي " الحوار المتمدن " ؟ .. وسأعود الى جريمة ادخالي السجن بملف ومحضر بوليسي مزور ، عشت كل اطواره من البداية وحتى النهاية ، عندما يحل الوقت حتى يكون لكل مقام مقال ..
لقد تم منعي من ولوج الفيسبوك من قبل ادارته ، نزولا عند تعليمات البوليس السياسي ، وتم توقيف حسابي الفيسبوكي ، حيث لا يمكنني النشر ولا الكتابة من يومه 08/11/2022 ، والسبب مقالة تعكس حقيقة ما يجري ، نشرتها بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " بعنوان " إعلان طنجة لطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الافريقي .. رقصة الديك المذبوح الذي يهرول من شدة الألم في جميع الاتجاهات " . والمقالة عادية تحتوي على حقائق صحيحة وليست كاذبة عن مستشار السلطان محمد السادس الطيب الفاسي الفهري ، وعن ابنه إبراهيم الفاسي الفهري مدير " معهد أماديوس " " Institut Amadeus " ك ( مؤسسة ) مزروعة من بين ( المؤسسات ) المزروعة المتخصصة في التزمير والتطبيل ، وقولوا ( العام زين ) . وحتى لا يفوتني المقام ، لقد قطعت عليّ " اتصالات المغرب " وبأمر من البوليس السياسي La connexion بالرغم ادائي واجبات الاشتراك بانتظام طيلة الليل.. وأعادوها هذا الصباح ، لان ما قامت به " اتصالات المغرب " نزولا عند تعليمات البوليس ، يعد خرقا سافرا للعقد الذي يجمعني بها ، واعتداءً مداناً على حقي الذي يضمنه لي القانون لو كُنّا في دولة ديمقراطية .. وتصورا قمة الجريمة المقترفة من قبل هؤلاء المجرمين ، لخنقي ..
وبالرجوع الى المقالة ، ليس فيها ما يدعو إدارة الفيسبوك الى منعي من الفيسبوك ، ومنعي من النشر والكتابة في حائطي الفيسبوكي ، خاصة وانّ ما قامت به إدارة الفيسبوك غير معلل ، فالتعليل شرط لمشروعية القرارات ، وادارة الفيسبوك كبلطجي ، استجابت لتعليمات البوليس السياسي ، لقضاء مآرب النافدين بالديوان السلطاني لمحمد السادس ، حتى وانّ ما قامت به من اعتداء ، يعتبر أشداً من الاعمال التعسفية ، لأنها لم تعلل القرار ، مما يجعل القرار اعتداء على الحق ، وعلى حرية التعبير ، والرأي .
انّ الاعتداء هو أشد من الشطط ، و من التعسف في استعمال السلطة ، لأنه هو في اصله ، وحيث انه من دون تعليل ، يعتبر جريمة اعتداء مقصودة وعن بيّنة وسبق إصرار . فهو عمل يقوم به البلطجة دون غيرهم .. وهذا ما يفرض على إدارة الفيسبوك ب Dublin التحقق من العميل المبثوث في دبي بالإمارات ، الذي يتصرف كالحَجّاج عندما كان يحكم العراق ..
فبأيّ حق وبأيّ قانون تلجئ إدارة الفيسبوك بالإمارات ( دبي ) ، بمنعي من الفيسبوك ، وبمنعي من النشر والكتابة في حائطي ظلما ، ومن دون تعليل القرار الذي اتخذه العميل ، نزولا عند تعليمات البوليس السياسي الذي اخترق جميع مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة ، بالمال لاستعمال الفيسبوك في الاعتداء على الناس من دون سبب .. وبأيّ حق وبأيّ قانون تلجأ " اتصالات المغرب " الى حرماني من La connexion و من " الويفي " Le wifi طيلة الليل ، رغم تأديتي واجب الاشتراك بانتظام ؟
إنّ غدا لناظره قريب انشاء الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى