الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تركات
سالار سليم
2022 / 11 / 9الادب والفن
ليس في اليد
مطلع مناسب للأسى
حاول السائل
أن يركض في تجانس الكلمات
حاول
ردم النقرة التي تبتلع الشمس
لنباتات تعيش في غير موعدها
حتى تموت بوضوح أكبر
شرب ، أيضا، قارورة الأسباب
وطوى أوصافها عن المنتظرين
فليس في اليد
سماد يؤازر الرغبة
ولا جفاف يجذب الدمع
وحين اتضح الصوتُ من الشعاع
من خشبةٍ لقيطةٍ
تُغرز شقوقها في موجةٍ ينكرُ أوانها النهرُ
ضاع النهرُ
مثل أغنية تتواتر بنصف ظلالها
ضاع النهرُ
والعين تستوحش انتظارها
تُذعن ما تراه
لاعتباط ما يُرى
في الألوان الآمنة للأشياء
في اللّوم الأبيض دوما
في هيبة الألم في غباره المُسالم
أيّ مؤدّى ذلك القلب؟
كأنّما يساوي بين مسافتين
ويصالحهما بأمل مُهمّل
يمتدح الخوف
ولا يئنُّ ..
تعبث في معدنه الكواكب
ولا يبكي ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل
.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة
.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات
.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي
.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل