الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجال من الرف العالي - المشاكس- (14) - صفحات من أوراقي الصحفية

السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)

2022 / 11 / 10
الادب والفن


المشاكس "14"-
رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
قصة التعب
أي روعة يملكها هذا الكاتب المبدع أبو المعاطي أبو النجا عندما يلتقط حدثًا بسيطًا وينفذ من خلاله إلى وجدانك وضميرك وقلبك وعقلك .. كلمة يرددها مئات الناس بل ملايين الناس كل يوم وكل ساعة " أنا تعبان " هذه الكلمة تُفجر عملاً فنيًا له أرضيته الحادة الناقدة للجذور في أعماق النفس البشرية .
لماذا نتعب ولماذا نخسر أنفسنا كل يوم من تكرار السلوك المهان .. هذه القصة رغم بساطتها تؤكد على وجود كاتب كبير يستطيع أن يلمح كل شئ ويعيد صياغته بترتيب وتشريح عالمنا الذي نعيش فيه .
أما قصة هذه المرأة
فهي قصة بسيطة معقدة تشرح علاقة الانسان بالزمن وتتعقد المسافة فيها بين الأزمنة حتى إن الفرد يشعر أمامها بأنها تتنازع زمن خاص بالبطل الأستاذ حافظ عبد السلام وزمن خاص بتلميذته ليلي وزمن يحاول الإثنان الوصول إليه ولكن في أثناء هذا تتصادم الأزمنة وينهار التاريخ الشخصي أمام الإنسان .
لا أستطيع في النهاية إلا أن أقدم هذه المجموعة القصصية إلى الجهات الثقافية من الوطن العربي كي تمنحها التقرير الأدبي والمعنوي اللازم لأن كاتبها بذلك قد عبر مجرى الخريطة الثقافية في مصر ويضع نفسه بثقة متناهية وبإستعلاء فني في مقدمة كتاب القصة القصيرة في الوطن العربي و أنا لا أبالغ في هذا بالنسبة لكاتب لم ينل حقه في عصر ينال فيه البعض أكثر ما يستحقون .
فهل نستطيع أن نكرم كاتبًا كبيرًا مثل أبو المعاطي أبو النجا .


1983/1/27
سبوت لايت
أشرطة الفيديو
بقلم : السيد حافظ
أمير إسكندر الناقد المسرحي الأول تحول إلى كاتب سياسي ..
سامى خشبة ناقد مسرحي محترم تحول إلى كاتب سياسي ..
غالي شكرى ناقد أدبى مميز تحول إلى كاتب سياسي ..
غالب هلسا ناقد أدبي ليس له نظير تحول الى كاتب سياسي ..
و آخرون .. و آخرون .. لا أدرى هل السبب فى التحول هو الموقف العام من القضية السياسية الراهنة أم أن الكاتب والناقد الأدبى مرتبه فى أي جريدة أو مجلة لا يساعده على الحياة .. والمطلوب أن يتحول إلى كاتب سياسي نعني أن البعض تحول للكتابة السياسية وترك خندق الإبداع والأدب ودوره الحقيقي إلى خندق آخر وموقع آخر ..
وبعد أن توقف هيكل عن الكتابة فى الاهرام ظهر أكثر من مائة كاتب سياسي كلهم ما شاء الله مشهورون ومعروفون فى شبرة الخضار لأن بائعي الخضروات يلفون بالجرائد والمقالات الطماطم والفاصوليا وبالطبع إن كل عصر وكل زمن لابد و أن تجد فيه بعض الصحفيين المشاهير .. والغالبية تجدهم فى طاحونة الحياة اليومية مشغولين فى تعبئة الصحيفة ومتابعة الخبر وتحليله وتغطية الاحداث.
جعلتنى الظروف أقابل بعض الصحفيين فى أوروبا كلما قابلت شخصًا قال لي إنه كاتب سياسي و أشعل سيجارًا وشرب القهوة (التركية) السادة و أكل الكافيار وذكر لي اسم مجلة أو صحيفة تصدر فى أوروبا أعتقد أن توزيعها لا يتعدى عشرين قارئًا . لكن هؤلاء يظنون أن الدنيا تهتز بسبب مقالاتهم ثم يذكرون اسم القادة العرب و وزراء الخارجية وكأنهم يلعبون معهم الطاولة كل مساء .. لا أدرى .. إننى مع محمود السعدنى فى رأيه .. بعد موت السادات على كل دولة أن تأخذ حجمها الطبيعي .. وكل صحيفة أيضا .. وبالتالى كل صحفي .. لأن الزمن قلب كل الموازين فجعل على فجلة يتساوى مع أحمد بهاء الدين وصحيفة "الهوى هوايا" تتساوى مع صحيفة الأهرام ونتمنى أن لا تتساوى الأشياء حتى لا نفسد المعاني الجميلة فى حياتنا.


15/1/1983
سبوت لايت
رجال من الرف العالي
عنوان المجموعة القصصية التي خرجت من بين أصابع الدكتور سليمان الشطي .. في زمن الكتابة فيه ألم و إعتصار .. ومئات المقالات والكتابات هنا وهناك أشبه بالجثة الهامدة ..
أتي سليمان الشطي بإستعلاء الفنان الذي يتحسس بالحرف النار والخوف من الإختيار وكأنه نحات يلتقط بالأزميل قطع الأحجار كي يضع تمثاله فوق قمة جبال شامخة بجنون .. كان سليمان الشطي كالمثال الذي يتلقط الحديد المنصهر كي يصب بالحديد مجموعة " رجال من الرف العالي "
جاءت من قصاص .. عندما توقف عن الإبداع و إنشغل بالدراسة قيل عنه أنه أفلس فنيًا .. ولكنه كان يختزن و أتًهم بأن إبداعه طارئ والحقيقة أنه كان يترسخ مع موهبته في أصالة نادرة .. و أتهم بأنه قد طحن في ممارسات اليوم المهزوم والحقيقة أنه كان يمتطي صهوة جواد الكلمة حتى يتخطى ذاته ويتفرد بشوقه نحو الجديد وكان سليمان الشطي في تلك الفترة يتعرف على كل ما هو حديث حتى يتمكن من عالمه وحتى عالمه القصصي مثل أي قصاص متميز في الساحة العربية .
ومثلما كان محمد علي الشويهدي في ليبيا وعز الدين المدني في تونس ويحيى الطاهر عبد الله في مصر وبن هدوقة في الجزائر و إلياس فركوح في الأردن و أمجد توفيق في العراق ورشاد أبو شاور في فلسطين و آخرين ... كان سليمان الشطي فارسًا دون إدعاء .

السيد حافظ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر


.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى




.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا


.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح




.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر