الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماركسيتان

دلير زنكنة

2022 / 11 / 12
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


گريگ گودلز Greg Godels
ترجمة دلير زنگنة

 

تعرف گووگل Google أن لدي اهتمامًا ثابتًا بالماركسية. وبالتالي ، أتلقى روابط متكررة لمقالات تختارها خوارزميات گووگل Google كمقالات شائعة أو مؤثرة. في أعلى القائمة ، و باستمرار توجد مقالات كتبها أو كتبت عن، المتعذر كبحه سلاڤوي ژيژيك Slavoj Žižek. لقد أتقن ژيژيك ألاعيب المثقف العام - مسلي ، مختال ، متجاوز للحدود ، غامض بشكل محسوب ، و ذو عادات معينة . يضيف الوضع غير المرتب واللحية إلى الصورة الاقرب الى الكاريكاتورية للبروفيسور الأوروبي الذي يمنح العالم أفكارًا كبيرة مغروسة في اعماق الغموض - طريقة مؤكدة لإظهار العمق. وطريقة مؤكدة لتعزيز القيمة الترفيهية التجارية للشخص. حتى أن الاتباع المقربين لـ "السيد" ينشرون مقاطع فيديو لژيژيك وهو يلتهم النقانق - واحدة في كل يد ! وهو حاليًا يربح من نقاش عام مع نظيره الثرثار اليميني والذي يقال إنه يجلب أسعارًا فاحشة للتذاكر. الماركسية تحولت أعمال مقاولة.

ژيژيك هو واحد من أحدث التكرارات لسلسلة طويلة معظمهم من الأكاديميين الأوروبيين الذين يبنون شهرة عامة متواضعة من التعريف بأنفسهم مع الماركسية أو التقليد الماركسي. من سارتر والوجودية الى البنيوية ، وما بعد الحداثة ، وما بعد الماهوية ، وما بعد الفوردية ، و سياسة الهوية . استولى الأكاديميون على أجزاء من التقليد الماركسي وادعوا أنهم يعيدون التفكير في هذا التقليد ، مع الحفاظ على مسافة محسوبة وآمنة من أي حركة ماركسية. إنهم ماركسيون عندما يجلب ذلك الجمهور ، لكن نادرًا ما يستجيبون للدعوة إلى العمل.

الشيء المثير للفضول في هذه الماركسية الفكرية ، ماركسية الصالونات و الهواة ،هو أنها ليست كلية القبول؛ إنها ماركسية مع تحفظات شديدة. الماركسية جيدة إذا كانت ماركسية ماركس "المبكر" ، ماركس "الإنساني" ، ماركس "الهيغلي" ، ماركس من دون إنجلز ، ماركس بدون الطبقة العاملة ، ماركس قبل البلشفية ، أو قبل الشيوعية. المفهوم إذن، إذا كنت تريد أن تكون خبير ماركس الكبير القادم ، يجب أن تفصل نفسك عن المجموع ، ويجب أن تعيد التفكير في الماركسية ، وتعيد اكتشاف ماركس "الحقيقي" ، وتحدد أين أخطأ ماركس.

تم إغراء الأجيال السابقة من طلاب الجامعات ذوي النوايا الحسنة و لكن المرتبكين طبقيًا ، و الذين تم تضليلهم من قبل المفكرين "الراديكاليين" الذين يقدمون طعم التمرد في حزمة أكاديمية مثيرة. حملت مجموعة كتب الطلاب كتبًا غير مقروءة ، لكنها عصرية لمؤلفين مثل ماركوز ، وألتوسير ، ولاكان ، ودولوز ، ولاكلو ، وموف ، وفوكو ، ودريدا ، ونيگري ، وهاردت - مؤلفون شاركوا في السمات المشتركة لعناوين كتبهم الغريبة والاستفزازية و نثرهم الذي لا يمكن فهمه. الكتب التي وعدت بالكثير ، لكنها وفت بالقليل .مع وجود جيل جديد من الشباب ذوي التفكير الراديكالي الذين يبحثون عن بدائل للرأسمالية ولديهم فضول بشأن الاشتراكية ، من المحتم أن يتطلع الكثيرون إلى ماركس. و لكن إلى أين يتجهون؟

يقدم أستاذ بجامعة ييل بلا تردد كتابًا تمهيديًا عمليًا، ظهر في مقالة في مجلة جاكوبن البارزة ، بعنوان كيف تصبح ماركسيًا . يشغل البروفيسور صمويل موين حاليًا كرسي هنري ر. لوس لفقه القانون. من الواضح أن موين لا يشعر بالقلق من اشغال كرسي منحه أحد أشهر الناشرين المناهضين للشيوعية والماركسية في البلاد ، بينما يقدم دليلاً عن الماركسية.
لا يقدم كيف تصبح… موين اية تبريرات او توضيحات عن جراءة اختياراته لارشاد غير المتعلم الى الماركسية. ومع ذلك ، فإنه يشعر بالثقة في التوصية باثنين من الأكاديميين المتوفين مؤخرًا ، مويش پوستون Moishe Postone وإريك أولين رايت Erik Olin Wright (جنبًا إلى جنب مع پيري أندرسون Perry Anderson الذي لا يزال على قيد الحياة) ، باعتبارهم يمثلون آخر "... جيل المثقفين العظماء الذين دفعتهم تجاربهم في الستينيات إلى تخصيص حياتهم العملية من اجل استعادة وإعادة تصور الماركسية ".

أعترف أن اختياره لـ مويش پوستون قد حيرني. هل يجب أن أشعر بالحرج من القول إنني لم أعرف قط عمل البروفيسور پوستون ،أو أن أعرف بأنه ماركسي؟ عندما وجدت مقابلة على يوتيوب YouTube مع الأستاذ المحترم پوستون ، اكتشفت بسرعة أنه ينفي بشكل قاطع ودون تحفظ كونه ماركسيًا. علاوة على ذلك ، يؤكد پوستون أن معظم ما نسميه الماركسية كتبه فريدريك إنگلس. يعترف پوستون أن إنگلس كان "رجلًا جيدًا حقًا" ، لكنه لم يفهم ماركس بشكل صحيح. پوستون ، من ناحية أخرى يفهمه، و ان ماركسه لا "يمجد" الطبقة العاملة الصناعية.

ومع ذلك ، فأنا على دراية بالنموذج المزعوم الآخر للإخلاص "الفكري العظيم" للماركسية ، إريك أولين رايت. كان رايت عضوًا بارزًا منذ فترة طويلة في ما يسمونها بمدرسة "الماركسية التحليلية". حاول رايت ، مثل الأعضاء الآخرين في هذه الحركة الفكرية ، وضع الماركسية على أساس "شرعي" ، حيث تكتسب الشرعية من خلال إخضاع الماركسية لقسوة العلوم الاجتماعية الأنگلو أمريكية التقليدية. إن الفكرة القائلة بأن العلوم الاجتماعية الأنگلو-أمريكية خالية من العيوب أو أنه ليس لديها ما تتعلمه من منهج ماركس لا يتم التشكيك فيها أبدًا مع هذه الزمرة. ولكن يُحسب لرايت أنه جاهد بشدة لفهم مفهوم الطبقة الاجتماعية.

من أجل "إنقاذ اليسار من الانزلاق مرة أخرى إلى طريق مسدود" ، يقدم البروفيسور موين أحدث كتاب عن "زميله اللامع" مارتن هاگلند Martin Hägglund. يؤكد لنا موين أن كتاب " هذه الحياة: الإيمان العلماني والحرية الروحية "هو مكان ممتاز للبدء منه لأولئك الذين يريدون تنشيط نظرية الاشتراكية ، أو حتى بناء نظريتهم الخاصة عن البديل الماركسي لها."

لا يستغرق الأمر سوى لحظة وجيزة لرؤية أن مارتن هاگلند وزميله المعجب يأخذوننا الى طريق مسدود آخر ، وهو الطريق الذي مشى عليه العديد من الأجيال السابقة. رحلة هاگلند ستعيد زيارة الوجودية ، وهيگل ، والتقاليد المسيحية بحثًا عن "معنى الحياة" بعيد المنال. على الرغم من أن الكثيرين منا اعتقدوا أن ماركس قدم تحليلاً مستنيرًا للغاية للتغيير الاجتماعي والعدالة الاجتماعية ، إلا أن مويٓن / هاگلند ، بعد پوستون ، يطرحون"الأسئلة الازلية التي يجب على كل شخص طرحها: ما العمل الذي يجب أن أفعله؟ كيف أقضي عمري المحدود؟ " يتناقض تراكم رأس المال ، كما يوافقون، مع "تعظيم ... وقت الفراغ لكل فرد ليقضيه كما يحلو له ..."
وهكذا ، فإن النضال من أجل التحرر ، في هذا النوع من إعادة التفكير في الماركسية ، ليس تحررًا للطبقة العاملة ، بل انتزاع الوقت الذي يمكن التخلص منه بحرية من قبضة العمل. يعترف الأساتذة بأن هذا النضال أسهل بكثير للأكاديميين منه "لبؤساء الأرض".

ويختتم موين قائلاً: "وأخيراً ، هناك اقتراح هاگلند بأن الماركسيين يمكنهم التخلص من الشيوعية - والتي وصفها ماركس بشكل غامض على أي حال- لصالح الديمقراطية. ليس من الواضح تمامًا ما يعنيه هاگلند بالديمقراطية ، وهو الأمر الذي لم يختار ماركس نفسه ولا العديد من الماركسيين اتباعه نظريًا ". لذا فإن هاگلند ينقّي "الماركسية" من اجل رفض الشيوعية واحتضان "ديمقراطية" غامضة. أود أن أتفق مع موين حين يقول: "في الواقع ، ما يلفت النظر في محاولة هاگلاند من اجل اعادة بناء الماركسية في عصرنا هو ضآلة ما تحتويها، مما يعتبره معظم الناس النظرية الماركسية." يبدو أن السر المعروف الان في أن تصبح ماركسيًا ،هو ان تنبذ ماركس.

مثل العديد من الذين أعلنوا أنفسهم"ماركسيين" والذين جاءوا قبل پوستون و هاگلند و موين ، يبدو أن نيتهم نزع مخالب الماركسية أكثر من الترويج لها.

أفكار خطيرة

الحقيقة المجردة هي أن الماركسية - منذ زمن الرقابة على ماركس و طرده المتعدد من بلدان مختلفة - هي فكرة خطيرة. اثبتت عدم قدرة ماركس على الحصول على المناصب الأكاديمية ومراقبته المستمرة ومضايقته من قبل السلطات أنها نذير مصير جميع المثقفين الماركسيين الحقيقيين تقريبًا. الرأسمالية لا تمنح أولئك الذين يدافعون عن تفكيك الرأسمالية تقديرًا أو شهرةً أكاديمية. ونادرًا ما يمثل هؤلاء "الماركسيون" الذين يرتقون إلى مستوى الإشادة الأكاديمية ، والذين يحصلون على صفقات كتب مربحة ، والذين يتمتعون بالظهور الإعلامي ، تهديدًا كبيرًا للنظام.

إنها حقيقة ساطعة ،أنه على الرغم من أن التاريخ قد أنتج العديد من الماركسيين "العضويين" ، والماركسيين ذوي الجذور في الطبقة العاملة وفي الحركات التي تتحدى الرأسمالية ، إلا أن مساهماتهم نادرًا ما تملأ قائمة مراجع أساتذة الجامعات ، إلا لغرض التقليل من شأنهم . نادرًا ما يكون التوظيف الجامعي متاحًا لمروجي الأفكار الخطيرة أو لمناصرة نسخة من ماركس تدعو إلى التغيير الثوري.
لم يستطع مؤرخ ماركسي مثل الراحل هربرت آپْثِكَرْ Herbert Aptheker ، الذي فعل أكثر من أي مثقف آخر لتحدي التصوير المشوه لولادة أمة/ ذهب مع الريح للجنوب اللطيف ودفاعه البطولي عن أسلوب حياة نبيلة{*} ، أن يجد عملاً في الجامعات الأمريكية. في الواقع ، تطلب الأمر حركة حرية التعبير للسماح له بالتحدث على الإطلاق في حرم الجامعات الأمريكية. اختفت كتبه من التداول و القليل من باحثي تاريخ الأمريكيين من أصل أفريقي تعرضوا لمساهماته.

لم يقم أحد بكتابة تاريخ للحركة العمالية في الولايات المتحدة تنافس المؤلف الماركسي الراحل فيليب فونر Phillip Foner ، من 10 مجلدات ، حول تاريخ الحركة العمالية الأمريكية . أعاد كتابه "حياة و كتابات فريدريك دوگلاص Frederick Douglass"، المكون من 5 مجلدات ، إعتبار دوگلاص كشخصية بارزة في إلغاء العبودية في الولايات المتحدة. وظفت جامعة لينكولن ، إحدى جامعات السود التاريخية، بشجاعة فونر بعد سنوات من وضعه في القائمة السوداء. يتم تجاهل أعماله اليوم للاسف إلى حد كبير في المجالات التي كان رائدًا فيها.

يمكن العثور على المساهمات الجادة للعديد من المثقفين الماركسيين الأمريكيين الآخرين في الاعداد السابقة لاصدارات مثل العلم والمجتمع ، والشؤون السياسية ، والجماهير ، والجماهير و التيار السائد ، و طرق الحرية، او على أرفف المكتبات البعيدة عن التداول تجمع الغبار ، تقلصت بسبب المكارثية، والقوائم السوداء والجبن الأكاديمي ومعاداة الشيوعية الصارخة.

تم إغلاق أبواب و المجال العام الأكاديمي ووسائل الإعلام الجماهيري بالمثل في وجه الماركسيين من الطبقة العاملة (ما لم يتخلوا عن آرائهم!). على الرغم من قيادته لحركات الطبقة العاملة وكتاباته بغزارة ، فإن أعمال الماركسي ويليام .ز. فوستر William Z. Foster حول تنظيم، و استراتيجية و تكتيك الحركة العمالية ، و الاقتصاد السياسي قد تم نسيانها بدرجة كبيرة. الشخصيات الماركسية الرئيسية الأخرى المسؤولة عن بعض أفضل لحظات العمال وتفسيرها مثل لين دي كوكس وويندهام مورتيمر محرومون من العضوية في نادي المشهورين أيضًا .
وبالمثل ، فإن الرواد /الرائدات الماركسيين/الماركسيات الأوائل من السود وحركات المساواة النسائية مثل بنجامين ديفيس وويليام باترسون وكلوديا جونز لم يتم الترحيب بهم على هذا النحو ولا يتم تقديمهم كأمثلة على "كيف تكون ماركسيًا".

إن عمل الاقتصادي السياسي الماركسي ڤيكتور بيرلو في تحديد أعلى مستويات رأس المال المالي واقتصاديات العنصرية مفقود بشكل غريب من أي محادثة أكاديمية ذات صلة.

ما يشترك فيه هؤلاء الماركسيون جميعًا هو حياة سياسية نشطة في الحزب الشيوعي الأمريكي ، وهي شارة فخر لهم ، لكنها شوهت من قبل معظم المثقفين الأمريكيين.
تعاني أفضل كتابات مجلة مونثلي ريڤيو الموقرة من نفس التهميش. كان مؤسسوها يشكلون تهديدا كافيًا لأن يقعوا ضحية التخويف الأحمر. ولم يلق المؤسس المشارك پول سويزي ، وهو اقتصادي سياسي ماركسي جاد ، ترحيبًا حارًا في الأوساط الأكاديمية.

اليوم ، مايكل پارنتي هو أخطر مفكر ماركسي في الولايات المتحدة. أعرف هذا لأنه على الرغم من عدد لا يحصى من الكتب ومقاطع الفيديو والخطابات ، على الرغم من الالتزام الذي لا هوادة فيه بالتفسير الماركسي للتاريخ والأحداث الجارية ، على الرغم من الكراهية العميقة ولكن المنطقية للرأسمالية ، وعلى الرغم من الأسلوب و التناول السهل مع الأفكار الكبيرة و الذي يستحق الاعجاب ، الا إنه عاطل عن العمل من الجامعات ومُنع من الوصول إلى جميع وسائل الإعلام باستثناء وسائل الإعلام اليسارية أو الهامشية.

عالم ماركسي أمريكي آخر مثير للإعجاب ، جيرالد هورن ، على الرغم من تمتعه بمنصب أكاديمي ، يستحق أن يدرس من قبل كل "يساري" في الولايات المتحدة ، بسبب مصداقية نتاجاته و سهولة فهمه وجودة اعماله.

إن الماركسية الأصيلة ، على عكس الماركسية العصرية، أو الشائعة، أو حسب الموضة ،هي حركة صلبة و مناضلة وملهمة للعمل. إنها تُشرّح بجدية العمليات الداخلية للنظام الرأسمالي. إنها قاسية و بلا رحمة في رفضها للرأسمالية. انها تتحدى التفكير التقليدي ، وتكتسب القليل من الأصدقاء في الصحافة الرأسمالية وتهز لطف و برودة الليبرالية الرزينة للأكاديمية. الماركسية ليست محاولة حصول على مهنة ، لكنها التزام بلا انتظار شكر.

الماركسيون الحقيقيون هم بالضرورة خارج النسق outliers. وإلى أن تنضج شروط التغييرات الثورية ، فإنهم غالبًا ما يتعرضون للشك وعدم الاهتمام وحتى السخرية والعداء. ماركسيو المظاهر لديهم حساسية من المنظمات السياسية والنشاط والمخاطر الفكرية ، بينما الماركسيون الملتزمون مجبرون على السعي والانضمام إلى الحركات من أجل التغيير ؛ إنهم مدفوعون لخدمة أطروحة ماركس التي كثيرًا ما يتم الاستشهاد بها ، ونادرًا ما يصغى اليها، إلى أطروحة فيورباخ الحادية عشرة: "لقد فسر الفلاسفة العالم بطرق مختلفة ؛ و لكن الهدف هو تغييره."

المصدر
الماركسية اللينينية اليوم

*يقصد المؤلف تصوير الفلم المشهور "ذهب مع الريح "لاجواء الجنوب الاميركي زمن العبودية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألأصولية الماركسية والسلفية الفكرية
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 12 - 09:54 )
الاخ رشيد
يعتبر معظم من ذكرتهم تحت النقد من كاتب المقال من رواد اليسار الامريكي المجدد اي الذي يحاول الربط بين قضايا الانسان المعاصر ونقد الرأسمالية وأعمال الكثير منهم ابداعية حقا مثل ايمانويل هاكلاند وميوير وبوستونواريك رايت وغيرهم ..ان كاتب المقال سلفي ماركسي كما لدينا سلفي اسلامي فهو يرى الماركسية النقية كما يراها السلفي..في الاسلام النقي عند اهل السلف
هؤلاء ليسوا ماركسيين بالمعنى السلفي بل يطرحون مواضيع اوسع منها: هل يمكن تطوير مجتمع افضل حيث الوفرة في عصر التكنولوجيا غيرنظام الربح واقتصاد النمو أي البحث في الخيارات المستقبلية للتطور الانساني والاجتماعي وليسوا اسرى لمقولات الماركسية في القرن 19 او سلفية القرن العشرين حيث الاساس قداسة الماركسية المرتبطة بالطبقة العاملة كما ينظر لها الكاتب
الماركسية لا تشكل اليوم تحديا للراسمالية كونها فشلت نظريا وعمليا في تقديم البديل ومعظم اعمال اليسار في امريكا وخارجها اليوم تدور حول مواضيع انسانية واجتماعية اصلاحية كتلك التي طرحها موير وهاكلاند ولكن الماركسيين كالعادة بارعون في النقد دون الانتاج كونهم سلفيون اسرى النص والسلف الصالح


2 - الماركسيه بعدائها لحرية الانسان وخدمتها لدكتاتورية
المتابع ( 2022 / 11 / 12 - 18:00 )
طبقه -ولسوء حطها اجهل طبقه-اصبحت فكرا فاشيا والتطبيق العملي في بلاد الفاشية الروسية البلشفيه ومستعمراتها ومجازرها التي عجزت حتى الهتلريه مضاهاتها لان الفاشية الهتلريه المجرمه رغم كل لاانسانيتها فانها نظام في بلد متطور في حين فاشية البلاشفه في روسيا الجاهله العبودية المتخلفه البربريه لذالك جاءت بربرية تطبيق الماركسية كما وكيفا ابشع من الهتلريه-يجب ان نتذكر دائما نقطتي نو حش الفكر الماركسي 1لاوجود لحرية الفرد فيها و2شطبها على المجتمع برمته واعطاء -كل شئ -لدكتاتورية طبقة العمال-ولقد اثبتت الحياة ان من لاينطلق من حرية الانسان الفرد وحقوقه لايعتبر ولايلتزم لا بحقوق طبقه ولا حزب ولا لجنة مركزيه وانما باستبداد وتوحش الفرد الامي اللص


3 - الماركسية دين
منير كريم ( 2022 / 11 / 12 - 19:50 )
تحية للحضور الكريم
الماركسية ليست علمية وهي خليط افكار قائمة على الفرضيات والتخمين
فشلت نظريا وعمليا ولا يمكن اعادة الروح اليها
الاجيال الجديدة تجاوزت الماركسية
ليس امامنا الا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية (اللااشتراكية) ه
الماركسية كبنية نظرية شديدة الشبه بالدين
والماركسيون الذين ينفتحون على الافكار الاخرى يتخلوا عن الماركسية
شكرا لكم


4 - ألعدالة الاجتماعية هي الاشتراكية
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 13 - 08:17 )
استاذ منير
لم يعد احد يعتبر اليوم ان الاشتراكية هي نظام اقتصادي بديل لاقتصاد السوق الحر بل الفهم السائد
اليوم انها برامج حكومية تؤدي لتحقيق العدالة الاجتماعية وعليه فهما واحد تقريبا
هناك سوء فهم في منطقتنا ان الاشتراكية هي سيطرة الدولة على وسائل الانتاج وهو منهج ماركسي سوفياتي اثبت فشله بحيث حتى الصين تخلت عنه مثلا وهي بقيادة حزب شيوعي وعليه لم يطرق هذا الفهم لها سوى الجيل السابق ، فالمفهوم السائد للاشتراكية اليوم هي برامج اجتماعية وليست اقتصادية لهيمنة الدولة على الاقتصاد واذا لم يكن كذلك فمعناه ان هذا المصطلح قد استهلك نفسه واصبح من ماض ستاليني فارق الحياة مع انحلال الاتحاد السوفياتي

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م