الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إكليل الشوك!

ادم عربي
كاتب وباحث

2022 / 11 / 12
الادب والفن


أُحلقُ أسبحُ

أُحلقُ أسبحُ في الفضاء

أسمعُ ما قالَ الصمتُ لليل

والريحُ للنخيل

والموتُ للرحيل

سمعتُ النصيحة

وقصص الأنبياء ...

وماضٍ اصبح أشلاء

لروحك السلام...

إن كنت تنتظر الوحي

فأنت ترى السراب

فقد خذلك "إيكاروس "

جناحا الشمع لم تمنعك من السقوط

كنسرٍ عجوزٍ

ترملت أحلامك

لك أن تختار

بين ما يستحق

وما لا يستحق

في مدن إصتفت فيها الكلمات

في طوابير جوع

تُحاكَم فيها الالوان بالاعدام

في مدن الغبار والدمار

من الحصار الى النار

من الدار الى الدار

يوم إنفصل البحر عن الرمل

برصاصة مسدس

وأُسدل الستار

جان جاك روسو!

أنت عظيم..

" إن التخلي عن الحرية، هو بمثابة التخلي عن أن تكون إنساناً "

العبودية أشكال محورها الجسد

سقط الظل لا احد لا احد

هناك من يعرض جسده للبيع كل احد..

كم كنت صادقاً يا " بريخت "

إذا لم ترى قمم الأشجار أو أشرعة السفن تتحرك

ليس معنى ذلك أن الرياح غير موجودة ..

لكل حركة دافعها المنطقي..

ما أروعك يا روزا!

"كيف تشعر بالاصفاد في قدميك

ان لم تتحرك؟"

اتدري ماذا قالت الريح لليل ...

إنه.. الصمت..

إعذرني على صمتي ..

لأن كل اللحظات عبست في وجهي

وتكلست اصابعي

أبحث في ركام الذكريات

عن خاتمة تتناسب والمجهول

يغيب فيها الزمن بين الواقع والمتخيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس