الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غياب النهير / إشبيليا الجبوري - عن الفرنسية أكد الجبوري

أكد الجبوري

2022 / 11 / 14
الادب والفن


ايعود…!
النهير قديم وحزين،
اذ عنده أتأمل الشجرة الكبيرة،
حيث تنتشر السحابة الزرقاء انكسارها
وحيث يميل طائر النورس إلى الريح العاتية:
أحمل لك ألمي وأقدم لك دموعي.
لقد عدت. تنتابني نفس المشقة. نفس العطش الذي يصيبني
وتغمر أذني بنفس الأغنية ،
نعم -، وانا من تحب اللحظة التي تضاففني الصمت،
وتغادر،
البكاء أكثر بكثير داخل القلب.
لقد عاد القمر . انا نفس الشيء، عدت عندك اليوم
لقد بحثت عن صمتك الخريفي في المسافات،
غصيت بملوحة حلقي بمرارة
عبثًا كانت آثار قدمي بين كل آثار الأقدام،
مسار تلو مسار… خطوتي
ظلال الأشجار غابت تماما، اثار
وهمي كلمات، على ورقة ميتة من هؤلاء
فوق سطحك الناعم تطوف،
حين دفعت لها غصن ميت اخر
الأشجار تنوح اوراقها وهي تميل انكسارها
واليقين الذي حمل حقائبي ميتة من هؤلاء
طرفني سهر صيفك الماضي، حيث إختفاء
وأن الريح اهتزت، وقتها، ضفيرتي الطويلة فضية.
العودة الى الكتابة، العودة إليك ؛
إعادة مسار المشي
والمشقة التي لا يمكن إصلاحها تاكل البريق
من القمر، حيث الدرب الترابي القديم، وأنا أحتفظ بخطواتي
تتقدمني إليك، حينها كانت أوراق الشجرة
تعوم عند الزورق، والقمر يمد حروفا لطين السهر،
وانت تغرقني في الصمت ونسيم الصيف،
كنت تفكر في عيني وتنظر إلى ضفيرتي المبللة الشيب.
لكنك سافرت بعيدًا، وغيابك الطويل، بفعل الريح

فقط المشقة، بالفعل كذلك تتمزق لي،
كذلك موسم المقهى،
فقط الغياب والانتظار، حقا هما لي
وها موسم الوقت؛ عودتك…
أتعود …؟
كيف يعرفنا القمر قريبا،
وهل يميز صوت أقدامنا جيدًا،
عندما يكون الرماد في الضفاف!
معطفي نسيك
لكني رايتك
وعندما يكون عالم المقهى مريرًا
عيناي تنتظر إليك إغلاقهم…
أتعود … وان عدت متى تعود!
في اي موسم للوقت تعود.

حقا:
لا اريد ان اجدك ابدا،
مجراك معي ولا اريد
تدمر مشيئتك وذراعي.

لكن ما الذي يجعل أقدامي حرة…
—————————————
Copyrights@ak
المكان والتاريخ: طوكيو - 13.11.22
الغرض: التواصل والتبادل الثقافي.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية. (المترجمة)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر


.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى




.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا


.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح




.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر