الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال لايهتم بالإجابة

معتصم الصالح

2022 / 11 / 14
الادب والفن


عندما تقطر الدماء من شغاف القلب مثل الشمع
مع حرق الشموع. الكلمات مجرد خرق لحاجز الصمت الذي لم يعد يجدي نفعا
كما الطرق على باب فارغة من كل شيء حتى الصدى
عندما تذبل المشاعر وتهرول بعيدا في كهف عال من هبوب عواصف شتاء لا معنى له
لكني ما زلت أطرح عليك سؤالاً ،
الذي لن تستجيب له بالطبع ؛

لطالما أردت أن أسألك لماذا؟
يكذب الناس - علاوة على ذلك ، دون تكشير على أنفسهم
الخطب المبتذلة والمثيرة للاشمئزاز ؛ -الدعوات المزيفة والوعود التي لا تصدق..
حتى الله ادخلتموه في متاهة المتاهات ، هل تعرف بنفسك ما الذي يدفعهم لكل ذلك؟

لماذا ، طوال الليل ، يصرخون حول قوة المشاعر ، - وقوة الوعي وعزم النية !!!
في الصباح يرمون وراءهم حجرًا باردًا؟
وكيف حدث أنني لم أتعلم كل شيء
تكون كل الوعود والأحلام والوقائع، مزيفة تحت بنادق الكاميرات؟ -

الصمت ... - على الأقل انه اللعنة ، على الأقل اضرب بجبهتك عرض الحائط ؛ -
أنت صامت ، أنا أدفن الأحلام في التعفن
كما هو رأس النعامة ، حيث لا يوجد شيء آخر غيرها -
.. وجميع الشجيرات انهارت وريقاتها واحدة تلو أخرى
تلتها اغصانها منذ فترة طويلة

في الجنة محكوم عليه بالنسيان ،
كان ذلك يومًا جميلًا - والآن هناك
الزنابق تذبل ولا تغني
طيور السعادة التي كانت تغني بكثرة.

كنت أرغب في العثور على إجابات لسنوات عديدة:
لماذا لا يهتم الكون بالعالم المريض من حولنا؟ وقوانين عجز وتبرير لا اكثر
لماذا لا يختبئ السلام في حلقة -
والمعاناة لا تغرق في الخمر؟

مما في النهاية سندفع الثمن غاليا مقابل اللمعان ، مقابل ضحكة على طرفك
وما هي الشواطئ التي تعدنا بها الرياح؟ -
واين هو الوصول الذي سأمنا من طول رحلته
واين هي ارض الأحلام التي وعدتنا بها فلسفات الزمن الكئيب !!
سأطرح مرة أخرى سؤالا لا معنى له ، -
مرة أخرى ، لا تهتم بالإجابة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل