الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى السيد محمد شياع السوادني

صلاح زنكنه

2022 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


1
اصغِ لنبض الشارع يا ابن العراق, لكي تكمل مشوارك الحكومي بثوب وطني أبيض.
تأكد نحن الأدباء والصحفيون والاعلاميون من ينقل لك هذا النبض بكل حرقة وصدقية ومسؤولية, فضلا عن كابنتك الوزارية ومستشاريك وأجهزتك الرقابية والأمنية والاستخبارية والاعلامية, ومن لف لفهم من المرتزقة المنتفعين والمنبطحين تحت سطوة الأحزاب ومكاتبهم الاقتصادية, والفصائل المسلحة وتجار الدم.
اصغِ لنا بروية, وستكتشف حجم الخراب الكبير, وهول الفاجعة المرعبة, ومدى تغول حيتان الفساد في جسد الدولة العراقية المنخورة.
والسلام عليك وعلى من يسعى لأجل العراق حتى لو بالنيات, وشفاعتنا بك نيتك الصادقة الطيبة.

2
أما عن وعودك فهي غاية السوبرمانية
مكافحة الفساد / الفاسدون والمفسدون هم يتحكمون بمفاصل الدولة الى يوم القيامة.
حصر السلاح بيد الدولة / المليشيات المسلحة هي من تتحكم بالحكومة رغما عنك.
إلغاء مكاتب الاقتصادية للأحزاب / الأحزاب هي التي تأمر وتنهي وتسرق في وضح النهار شئت أم أبيت.
إلغاء مدراء الأحزاب للوزراء / المدراء هؤلاء هم من يدير دفة الوزارة من ألفها الى يائها والوزير مجرد دمية.
قانون الأمن الغذائي / أكذوبة كبرى للنهب والسلب وسرقة قوت الشعب عيني عينك.
المنافذ الحدودية / بوابات للسرقة العلنية لتهريب كل شيء, حتى الارادة الوطنية .
السيادة الوطنية / لا سيادة للعراقيين ما داموا تحت الاحتلال الأمريكي المعلن والاحتلال الإيراني الناعم.
الكهرباء والخدمات ومساعدة الفقراء / بالمشمش.
التربية والتعليم / باي باي.
الحياة العراقية / جحيم عوز وفاقة وخوف من الاتي الأكثر سوءا.
أمنياتنا / دير بالك على هذا الشعب المنهك, فقد يطيح بك في ساعة غضب.

3
أمريكا وما أدراك ما أمريكا يا سوداني
هي صاحبة شعار الحرية والديمقراطية والليبرالية, كانت وما زالت دائما وأبدا ضد الشعوب التي نادت بالحرية, ووقفت بحزم واصرار مع الحكومات الدكتاتورية القامعة (تشيلي مثلا) وقمعت وبطشت بكل حركات التحرر في العالم وعدتها منظمات إرهابية (حزب العمال الكردستاني, ومنظمة مجاهدي خلق) كمثالين.
لا تتوقع خيرا من أمريكا التي تقول ولا تفعل, فهي دولة عاهرة داعرة بلا شرف وطني, لا يهمها سوى مصالحها فقط, ديدنها أن تستخف بالشعوب وتناصر أعداء الشعوب.
وما فعلته في العراق أكبر دليل على سفالة ساستها الذرائعيين الذين يقدمون مصلحتهم على مصالح كل الشعوب والأمم.
وها هي تتفرج الآن على ثورة الشعب الإيراني ضد عمائم ملالي التخلف والجهل والبطش, ولا تمد أصبعا من أجل نجدة الثائرات والثائرين الذين يموتون ويخطفون ويسجنون ويقمعون يوميا أمام أناظرهم.
أمريكا تبرعت بأكثر من 18 مليار دولار مساعدات عسكرية لحكومة أكورانيا ضد روسيا, ولم تسعف الشعب الإيراني المناهض لحكومة الملالي بسنت واحد كمساعدة إنسانية .. يا للغرابة والجحود والجسارة والخذلان.
صدق الرئيس المصري حسني مبارك حين قال بصريح العبارة (من يتغطى بأمريكا يبات عريان)
نسخة منه الى السيد (محمد شياع السوادني) كي لا ينخدع بغطاء من لا صديق له ولا صاحب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رد فعل لا يصدق لزرافة إثر تقويم طبيب لعظام رقبتها


.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه بنى تحتية عسكرية لحزب الله في كفر




.. محاولات طفل جمع بقايا المساعدات الإنسانية في غزة


.. ما أهم ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة؟




.. 1.3 مليار دولار جائزة يانصيب أمريكية لمهاجر