الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتلال عاطفي

يسرى الجبوري

2022 / 11 / 17
الادب والفن


‏كلما طاف بـ بالي
منكَ خيالًا . .
أُصـابُ بـ نـزلـةِ شِعـرٍ حـادّة
فـ أعاود الكتابة عنك
علـى أعنف مـوجـة حُـ ❤️ــبّ

______________
______________

ويحدُث ...
أن تُلَوِّحَ لـكَ الشمسُ
والأشجار والطيورُ والحافلات
ومديـنةٌ بـ أسرِها ،
بـ سُكّانها بـ ضحِكاتِ أطفالها
لكنّ هناك تلويحة وداعٍ واحدة !
كلما تذكرتها ..
تفيضُ عيناكَ دَمًّـا بَدلَ الدّمع

______________
______________

في كل حديثٍ تبدأه
تسودني حالةٌ من الأمان المفرط
والخوف المُطلق!!
أظلُّ محشورة بينهما كأنني في البرزخ
أحيا دقائقًا عصيبة
ممتزجة بـ التّحيُّرِ والتّرددّ
في كل رسالة مبتعثة
منكَ إليَّ . .
أشعرُ بـ فرحةٍ غريبة
لكنها مشوبةٌ بـ القلق والريبة
وشيئًا فـ شيئًا
تتسعُ في روحي بقعة ضوء
تُشعِرني بـ السكينة
كأن لـ رسائلكَ أيادٍ حنونة
تمتدّ بـ رفقٍ
تُربِّتُ على قلبي، وتضمّد جراحاته
شعورٌ متناقض ينتابني
في كل مرّةٍ
يُضئ هاتفي بـ اسمك
قُل لي بـ ربّك:
كيف لي ان اطمئن بك وأخشاك
في ذات الأوان ؟!!

______________
______________

‏شخصي المفضّل..
خيبةُ الظنّ التي مُنيتُ بها
من قِبَلِك
جعلتني أفقد شهية الحديث معك
جعلتني أراك بـ عين العقل
لا العاطفة
جعلتني مقيّدة الشعور
ألوكُ مرارة الخذلان لـ المرّة الثانية

‎______________
______________

سـ أُحرِقُ نفسي
كما الشمعة تمامًا في سبيل
إضاءة طريق سعادته،
سـ أعمل على ازاحة حزنه
بـ كل ما أوتيتُ من حُبّ..
فـ إن لم أستطع ذلك
سـ أحزنُ معه
وذلك أضعف الإيمان

______________
______________

‏‎وحدها الكتابة
وطنٌ آمن لـ أرواحنا التائهة
في غربة الحياة

______________
______________

‏أوَ نسيتَ بـ أني رسّامة!!
ويمكنني تحويل الندوب
الى نجومٍ تتلألئ

______________
______________

‏يَبَاسةُ الرأس
التي تتحدثون عنها
مـا هـي إلا ردّةُ فعلٍ بريــــئة
نتيجة فعلكم اللا محمود
أوَ نسِيتُم كيف رَشَقَتني سهامه
دون أدنى رأفـة !!

‎______________
______________

أينك ؟!
فـ أنـا والقمر نتسامر كل ليلة
وعيناك محور السمر

______________
______________

أسوأ ما في الحب
ان يكون أحدُ طرفيه
طرفٌ جاحد

______________
______________

لا ذنب لي
سوى
إني تعاملتُ معهم
بـ وجهٍ واحد

______________

_______________

أيها العاشق المقدام
قبل تأهُبكَ لـ أيّ احتلالٍ عاطفيّ
عليك أن تعلم بـ أني مُقاتلةٌ شرسة
أتخذُ من العناد سدًّا منيعًا
وأتسَلّحُ بـ العفّةِ
وأتسامى حياءً
لـ الذوذ عن حيـاض قلبي
أما فكرة الوصول إليّ عبر احتلال
لا قتال فيه
ذاك ضربٌ من الأخيلة
لا يبددّه إلا واقعٌ
أراك فيه بـ كامل عشقك
تدق قلبي من الباب لا النافذة


______________
______________

لم أختر لون الحزن لـ عيني
لكنما أحزان الفقد كـسـرت ظهـري
وأجبرني الحـداد
علـى إرتـداء ســواده

_________________
_________________

كما خَبِرتَني ،
ما زلتُ أسائلُ عنك القمر
فيما إذا كان قد رآك هذا المساء
وكحّل عينيه بـ طلعتك ،
أم أنك لم تُشرق بعد!

_____________
_____________

ما بـين صمت الرّسم
وضجيج الشِّعر ،
كنتَ أنتَ أساس الفكرة
ومحور الإلهام ...

_____________
_____________

لم أسعَ لـ الحزن يومًا
لكنه دائمًا ما كان على يُصر على لقائي
دون موعد مسبق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل