الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لوحة تشكيليًا …اخيراً/ابو ذر الجبوري - ت: عن الألمانية اكد الجبوري

أكد الجبوري

2022 / 11 / 18
الادب والفن


لقد وقفت الخطوات، قطعت الإشارات المرورية،
على جهة الشارع المزدحمة، اوقفتني لوحة تشكيلة؛
اصرت علي الوقوف، واستغرب عني الحمقى.
سطع بريق من أقبية غائرة.
قابلت فتاة مرسمة حتى
كانت تلون لون تفكير اخر،
قدمت فرشاة قدمت ملونا خشبيا صغير
لمزج الالوان،
للعاشقين والمارة عوض نظرة عن ذلك.
كنت وقتها، معجب بلوحة اثرة حقا،
لكن، نزوعها خطفها مني.
حلمت ولكن مرة كل قبلتين
والان اصبت بقرحة.
انتابني ان اللوحة للعالم ايضا كانت مندهشة
اللوحة مثل معدتي الملتهبة، وهذه الألوان اللزجة،
كانت نظراتنا المصابة بعسر الحب، هي أفكارنا عن القتل
تصوراتنا المتضررة والمضخة بالالم والدمار.
منذ ان اندلعت الصحف إدراج صمتنا ،
ركلت صمتي انه قد لا يسكت برضا.
كيف مني، من محتوى بريق اللوحة النشط
من نفسي الى الفتاة الغاضبة نفسها
مع النظرات الهادئة المبتعثة مقابل الأخر.
كيف لنا ان نصرخ سويا
بوجه مقابل واحد، حيال الأغاني المأجورة
من اجل انتصار عظيم؛
قالت؛ همتك على الدرب يا حبيبي.
وعرفت حينها، اللوحة عادت خالية الوفاق،
بالألوان و الفرشاة والحجر.
من على الشارع لدي عيون اللوحة وامضة
وفرشاة الفتاة رغبة في النصر،
وعلى المارة الوقوف
من اجل الإرادة والوسائل المشتركة
لإنصاف الملون الخشبي المتنوع
من اجل الحق علينا ان ننحاز،
مع الوان هذه اللوحة وذكريات الحروب القاسية.
لكن ما هي منابع الوان اللوحة التي تهمني؟
هل الذكريات القاسية تهمني، ام الفرشاة الباسلة استمراها!
نعم، ان اضع الشوارع فرشاة بلا اقنعة
وابدا في تنظيف الوان اللوحة، وتشذيب افكارنا بالأغاني بديلا عن ذلك،
لان اللوحة والفتاة تنضج وتتضح في شوارعنا
مع حنجرة وتهديد لوحة صامتة.
—————————————-
Copyrights @ak
المكان والتاريخ: طوكيو - 18.11.22
الغرض: التواصل والتنمية الثقافية.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية. (المترجمة).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر


.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى




.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا


.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح




.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر