الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهوة دفن الغواصات .

حسن ابراهيمي

2022 / 11 / 18
الادب والفن


أعشق طرق الدبابيس بدمي
خلوة أخرى تكفي لزرع دماء محنطة
على كتفي ما انتهيت
من احتساء زلزال .
.

بالسوق ترتعش الجيوب
كعيب يشوب مزارا
في فصل الصيف .

هذا حلم
لم يكتمل
على كراسات الأطفال
يبدو هودج
بعير يسوقه الجنون .

في ظلي افترق الحبيبان
استعبدهما طفلين مجرمين
كان لانحناء شجرة الجرأة
لإرسال رسالة للحب
كان أولها كيف يخفي اليتيم
ذراعيه وهو غارق في الوحل ؟

للسراف سيف
أحيانا يأويني
يمجد السقوط في مهجع للتراب
وفي الديجور زئير القلم
حين يسمو يحول الألم أملا .

.
ما كانت الزغاريد لتشكل قوسا
لولا انعدام لغط في بلح
وما كان رواق الخريف
ينزل غروبا
لولا ابتسامة تجاعيد الليل .

.
كل أوعية العنقاء
هاجرت جرما
ببشاعة تروض لغم سمكة.


برج
يمارس غواية مهذبة
كهدهد آوى إليه التيه
وسقط للتو في رداءة
الاغتراب خريرا
يقتفي النور حلما








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي