الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الولد اللي ما بيجمعش يونس شلبي - المشاكس- (34) - صفحات من أوراقي الصحفية

السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)

2022 / 11 / 21
الادب والفن


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
- المشاكس- (34)

16 / 9 / 1982
حكايات القاهرة
ما هي حكاية يونس شلبي .. ؟!
الكويت ، بوجهها الثقافي كانت هناك ..
النيل يتجه شمالا .. و هجوم نقاد القاهرة !!
حرافيش مصر القاهرة وزعماءها هؤلاء المثقفون .. المثقفون و أهل الفن . يصيحون يتشاجرون هو صياح طريف ساخر .. ومشاجرة ظريفة .
نبدأ الحكايات
○ يونس شلبي
الولد اللي ما بيجمعش يونس شلبي كبر الآن .. أصبح نجمًا ظريفًا هو حزين و غاضب من "عبد القادر كراجه" زميلنا المشاكس .. كيف يهاجمني في السياسة و يهاجم مسلسل (عيون) .كنت سأرسل له رسالة لأنه كتب أسماء خطأ في المسلسل و المسرحيات .. قلت له هذا غيور على مصلحتك فلا تغضب منه و بالتالي مسلسل "عيون" عندما عرض في الكويت لم يلاق النجاح الذي استقبلته به القاهرة مثل مسلسل "صيام .. صيام" لم يعجب جمهور القاهرة وأعجب به جمهور الكويت وأنت يا أخي لا تستطيع أن تتحكم في أذواق الناس..
يونس شلبي مع القطة الصغيرة شيرين أصبحا ثنائيًا ناجحًا بعد مسلسل "عيون" .. و مسرحية (حاول تفهم يا ذكي) قدمت هذين البطلين في "دويتو" ظريف و معهم الممثل الموهوب محمد متولي و الحقيقة المسرحية مثل اي مسرحية من مسرحيات القطاع الخاص . ظريفة و سطحية و فاضية رغم وجود نجوم كبار و مواهب جيدة .. رحم الله موليير و نجيب الريحاني !!



29 / 11 / 1982
محطة تليفزيونية
طبيب القلوب الجريحة و قهوة المواردي بين التليفزيون و الفيديو
في عام 1969 جاء الى جمعية الدراما بالقاهرة أحد الشجعان يحمل بين يديه مسرحية و يريد أن يناقشها في مسرح الحجرة التابع لجمعية الدراما التابعة لدار الأدباء بالقاهرة .. و كنا نجلس أنا و الصديق الشاعر أمل دنقل "شفاه الله" و إذ بهذا الشاب يسأل عن سكرتير جمعية الدراما سيد الشوربجي حتى يتعرف عليه و يستطيع أن يقدم إنتاجه فطلب الشاعر أمل دنقل من عم دهب "جرسون دار الأدباء" رحمه الله أن يحضر الشاي الطازج لهذا الشاب و يومها تعرفت عليه "وحيد حامد".
وحيد حامد
صوت من الأصوات التي كانت مبشرة بالخير . موهبة إستطاعت في البداية أن تجذب الإنتباه و تؤكد نفسها بجديتها .. ثم قابلت وحيد بعد نجاح مسرحيته الاولى "آه يا بلد" وكانت من أفضل المسرحيات الواعدة في السبعينيات .. بعدها قدم وحيد حامد عدة أعمال رفضتها الرقابة و توجه بكل ثقله إلى مسرح القطاع الخاص و قدم لسمير خفاجي مسرحية (كبارية) ثم مسرحية أخرى لفرقة أمين الهنيدي و لم تنجح المسرحيتان و لم يرفض وحيد حامد اللعبة بل دخل إلى مسرح القطاع الخاص بكل ثقله في محاولة منه ليكون مثل "علي سالم" في مدرسة المشاغبين . و ضاع وحيد حامد في زحمة الأعمال التي يطلبها السوق و لكن وحيد أصر على دخول التليفزيون و كتب أفضل عمل تليفزيوني هو "أحلام الفتى الطائر" الذي لعب بطولته عادل إمام و قدم شخصية ابراهيم الطاير ، و سقط وحيد حامد أمام الإغراءات فقدم مسلسل "أوراق الورد" بطولة وردة الجزائرية ثم "7 أصابع" بطولة يونس شلبي و ظل على هذا المنوال تقريبًا يكتب في كل يوم حلقة تليفزيونية و في كل شهر فيلم و في كل سنة مسلسل إذاعي و السوق لا يرحم .. و الكاتب المبدع وحيد حامد يتحول إلى أحد الكتبة .. و فقد جيلنا قلمًا جيدًا و إمكانية طيبة و شيئًا كان من الممكن أن يصبح نقطة حوار مضيئة في المسرح أو السينما أو التليفزيون .
و شعرت بالأسف و أنا اشاهد مسلسل الحادث الذي قدمه المخرج إبراهيم الصحن .. و نفس الشئ يتكرر في مسلسل "طبيب القلوب الجريحة" من بطولة يونس شلبي الفنان الموهوب و الممثل الكبير محمد رضا و الفنانة الظاهرة "شويكار" و وجه البراءة الأول "شيرين" و المخرج الذي نسي نفسه "إبراهيم الشقنقيري" كيف ترك وحيد حامد نفسه هكذا ..
و رغم أن العمل به ثغرات كثيرة إلا أن هناك الحوار الذي يظهر أحيانًا فيكون متدفقًا و ثريًا في لغة الدراما و تبقى صناعة الحوار الجيد نقطة تكتب لوحيد حامد و تحسب له ..
أما فكرة المسلسل فهي ساذجة و إن طرحت قضايا كان من الممكن ان تكون هامة لو استخدم الكاتب الشكل الفانتازي و عمق بعض الأوضاع الاجتماعية و خلل التركيبة الاجتماعية .. و يحسب لوحيد حامد ثراء الحوار بالرشاقة .
و يبقى الأسف على كاتب كان من الممكن أن يكون عظيما لولا ..


محسن زايد
كتبت عنه سابقًا أنه أفضل كاتب سيناريو الآن في مصر .. شاهدت له عملاً سينمائيًا بعنوان قهوة المواردي .. إخراج د . هشام أبو النصر .. الفيلم عن رواية الكاتب الزميل محمد جلال كان هذا الفيلم من الممكن أن يكون أحد العلامات في عالم السينما و لا أعرف لماذا إلتجأ الكاتب و السيناريست و المخرج إلى الخطابة و إلى الهتاف و إلى الرموز الكثيرة مما جعل في الفيلم زحمة من الأفكار الجيدة و زحمة من الشخصيات و إنتهى الفيلم بخطبة عصماء أعرف محسن زايد الكاتب السيناريست .. لماذا هذا المستوى بعد فيلم "السقا مات" و بعد مسلسلات عظيمة مثل "عيلة الدوغري" و يبقى فيلم قهوة المواردي فيلمًا جيدًا له كثير من الملامح الجيدة و إن إختفت الصناعة الجيدة فيبقى شرف المحاولة التي قام بها الكاتب و السيناريست و المخرج في خلق معادلة سينمائية تحمل الفكر و الصناعة فسقطت في نوع البين بين فلم تحقق هذا و يبقى شرف المحاولة موجودًا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر


.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى




.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا


.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح




.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر