الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ

مليكة مزان

2006 / 10 / 6
الادب والفن


حلـوٌ هذا الديـنُ على طريقتـِك َ !!!

أو : لتكون .. تامازغا .. أو لا تكون :
( قصيدة / رسالة مفتوحة إلى مناضل أمازيغي ) *
ــــــ

زغرودتي في الرفضِ والحب ْ ...
وتزهرُ .. بكَ .. دنيايَ ،
فاقطفني من كل جناتي ..
شهداً .. لاشتهائكَ العذبْ !
***
بكفكَ الأخضرِ ألتئم ُ ،
لا آبه لغيركَ ، لا أنفصم ُ،
وأضمكَ .. ينبوع َ خصبْ !
***
كم اختصمنا عند القمر ِ :
مَن منا أوفى لهمس الشجر ِ ؟
كم تصالحنا في الحب والشعر ِ والفِكر ِ ..
لأجل وطن يدمى ..
كلما اختصمنا !
***
ذروة العشق تجرفني ، وأفاجئكَ بي ،
وتمد روحكَ رذاذ َ شوق ٍ يقطفني ،
فدعني لتفاقم حنون ْ :
في استفحالي أحبكَ أكثر ْ ..
لتكون .. تامازغا* .. أو لا تكون ْ !
***
وأذكر نشوتكَ وكيف اشتعل دمي ..
حرائقَ ، وحدائقَ ، وفنون ْ ،
آيتك َ صرتُ ..
أعشق الوطنَ أكثر وأسمو في جنون ْ !
***
وتفقد سماواتٌ سُمكَها ويتسع فضائي ،
وأحدسُ جوهرَ الأشياء ِ ..
في عينيك َ :
حلوٌ هذا الدينُ على طريقتكَ ،
هو الطريقُ إليكَ حين يضيع إليكَ غنائي !
***
وتهمس أغنية ٌ جريحةُ اللحنِ وطنـُها انكساري :
أحقﱞ هو أم افتعال ُ ؟!
وحدي أدللـكَ وتطغى اللحظة ُ،
ماذا أقول ُ،
في منتهاكَ حين لا توصلني الأغنية إليك َ،
هل أقول ُ:
هذا خشوعي ..
لعنفِ اللحظةِ : اكتمل ضياعي !
***
بل أقول ُ :
منتعشة َ الأكوانِ وجدتُ اتزاني ..
على يديه ِ ،
فيا عشقـَه ُ .. أضئني أكثر ْ ،
ويا قصيدتـَه ُ .. كوني له كالقمر ْ :
اختصري .. كل أزمنتهِ إلى خصبي !
ـــــــــ
من ديوان : لو يكتمل فيكَ منفـايْ :
قصائد / رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي ـ الرباط / 2005
ـــــــــــــــــ
*العنوان الأصلي للقصيدة / الرسالة في الديوان هو : في استفحالي أحبكَ أكثر ْ ! ـ ص : 85
* تامازغا : اسم العالم الأمازيغي الممتد من سيوا بمصر حتى جزر الكناري بالمحيط الأطلسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-


.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق




.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا