الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيان ام -عيان-، الامر سيان

أحمد بيان

2022 / 11 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


محمد زيان، ليس في حاجة الى التضامن، التضامن المبتذل والمتحفظ والمغشوش.
زيان، ليس في حاجة الى الدعم.
زيان، ليس في حاجة الى "الدموع".
زيان، ليس في حاجة الى "التنديد".
لا "تتخاصموا" !!
زيان "بضاعة" (غنيمة) بائرة.
لا معنى لتبرئة "الشيطان" وتجريم "الملائكة".
هل تذكرون الهيني (اشهر من نار على علم)؟
هل نذكركم بلجن وندوات وهيئات "التضامن" مع X ومع Y؟!!
نعلم انكم تمطتون متن "الضحايا" المشهورين، حيث الكاميرا "شاعلة"، وهل تعتقدون انهم جاهلين؟
ألا "تعقلون"؟
انهم ينقلبون عليكم، فاين دهاءكم؟
اننا في حاجة الى ذاكرتكم.
انكم (اغلبكم) في حاجة الى التضامن والدعم (الشفقة) اكثر من حاجة زيان اليها.
من "السجن"، قد يدعم زيان من يشاء، كما كان بعض معتقلي الحق العام يدعمون حسب امكانياتهم وبكل تعاطف انساني المعتقلين السياسيين.
ان سجننا ليس كسجن زيان، هل تعلمون؟
زيان، "دار علاش يرجع" (هل تعلمون)؟
هل احصيتم ثروات زيان؟
وهل احصيتم ""ثروة" المعتقلين السياسيين والشهداء وعائلاتهم؟
هل احصيتم "ثروتنا" وثروات "رفاقنا"؟
هل تعلمون؟
زيان رتب اوراقه، كما بعض "رفاقنا" الصناديد بدقة تغيب عن المناضلين وعن الرفاق.
لزيان علاقات بجهات نافذة غير جهاتنا "البئيسة" الفقيرة والمفقرة.
زيان ليس معارضا.
زيان ليس مناضلا.
زيان ليس رفيقا.
زيان خادم من خدام النظام بالامس واليوم وغدا.
زيان قادر بذاته وبعلاقاته على حماية نفسه ومصالحه.
زيان ليس وحيدا ولا اوحدا.
زيان نسخة من بين نسخ كثيرة منتشرة ببلادنا، طولا وعرضا.
زيان محط محاسبة كما باقي رموز النظام بالامس واليوم.
معضلتنا في "التضامن" او "التسامح" مع زيان وتجاهل "عيان"!!
و"عيان" هم الغارقون في السجون بتهم مصنوعة.
"عيان" هم العديد من الطلبة المحكومين بسنوات طوال، "ضحايا" تصفية الحسابات السياسية.
"عيان" هم المعتقلون الذين نفى عنهم زيان صفة المعتقلين السياسيين عندما كان وزيرا، ولحقوق الانسان يا أسفاه.
"عيان" هم العمال والعاملات المنسيون والمنسيات في معامل وحقول وضعيات الباطرونا، ومن بينها الجهات الطبقية التي ينتمي اليها زيان ويناصرها، بل ويستفيد منها.
"عيان" هم من ادانهم زيان بعظمة لسانه بعد انتفاضة 20 فبراير 2011.
"عيان" هم من التجأ اليهم اخيرا للاحتماء بهم و"تجييشهم".
لنكن واضحين وصارمين، ان الصراع لا يرحم.
درس زيان، كما دروس سابقة، هو ان النظام لا يرحم، سواء القريب او البعيد.
ان النظام لا قلب له ولا كبد.
وكذلك الكثير من "الرفاق"، لا قلب لهم ولا كبد، بل ولا ذاكرة.
فماذا عن "الفرعون" البصري و"رفاقه"؟
ألم يحضر هذا "الفرعون" (الجلاد) مؤتمرا وطنيا لنقابة "عتيدة" (المؤتمر الوطني الثالث للكنفدرالية الديمقراطية للشغل في مارس 1997 بالدار البيضاء)؟
كيف نستغرب "التضامن" مع زيان، تلميذ "الفرعون" و"المتمرد" عليه؟
كيف نستغرب "التضامن" مع قتلة الشهداء، عمر وبوملي وايت الجيد؟
كيف نستغرب الكيل الفج بمكاييل شتى في التعاطي مع المعتقلين السياسيين ومع معارك ابناء شعبنا بمختلف مناطق بلادنا؟
ان زيان حقا هو "عيان" بالمعنى القدحي.
انه عنوان بئيس لمرحلة بئيسة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف