الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تخافون من خدام أيها البعثيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلطان الرفاعي

2006 / 10 / 7
حقوق الانسان


نحن اليوم في سوريا، كتيار ليبرالي، معارض للفساد والاستبداد والقمع والاعتداء على حق الآخر وسلبه حريته وحياته وحقه في العيش الكريم؛ وكما عارضنا النظام السياسي والسلطة، ودفعنا ثمنا باهظا لذلك، من خلال اعتقال كوادرنا في الزنزانات السورية. كذلك نُعارض ونهاجم وبكل قوة كل رموز الفساد والطغاة والإرهاب والانتهازية والوصولية في الخارج. وكلنا ثقة، ونُعلنها جهارا، أن الشعب السوري، يقف معنا في طرحنا وفي نهجنا الوطني الذي اتخذناه. نحن على ثقة أكيدة أن كل الشعب السوري، ينبذ الخدام والغادري والبيانوني، وكل من لف لفهم، وكتب لهم، ملوثا شرفه وسمعته بالارتباط بهم. نحن على ثقة أكيدة أنه ليس لهؤلاء، ولن يكون، موطئ قدم في سوريا الحضارة والمستقبل، لذلك نحن نكتب بثقة وقوة، على عكس، بعض البعثيين، والذين يخافون اليوم من مهاجمة خدام، ظنا منهم وقلة ثقة بحزبهم، بأن ابن التسعين سيعود إلى صباه، ويعود إلى معاقبتهم، وحسابهم، فيما لو هاجموه.

أيها البعض من البعثيين: هذا قمة الجبن والرعب. خوفكم هذا وجبنكم عار عليكم .المعارضة الوطنية الليبرالية، تُهاجم كل رموز الفساد، والظلم، والقمع، في الداخل والخارج. وهي قد فضحت في السابق، فساد خدام، يوم كان في السلطة، وجرى اعتقال بعض مؤسسيها على خلفية مهاجمتها وفضحها قصص وسير خدام وأولاده وأحفاده.



ما دام البعث قائد المجتمع والدولة، لماذا لا يقوم بفضح كل ممارسات وفساد وإرهاب من هم في الخارج(والداخل) ؟ لماذا لا يرد على المقالات التي تصدر من خدام وكُتابه وكاتباته(هم اثنين حتى لا يظن أحد أنهم أكثر) ؟ . البعض يقول: لا نُريد أن نُكبره أكثر مما يستأهل؛ حديث لا منطق فيه، فالجميع يكتبون ويقرأ ون، ويُعلقون على شخصية دون كيشوت، فهل كبر دون كيشوت؟ أما ما زال ذلك الأهبل الذي يُحارب طواحين الهواء، رغبة في العودة إلى بلد سرقه ونهبه وقمعه؟.



اليوم نجد أن الحكومة قد فشلت فشلا ذريعا في قيادة البلد، ولكن أين المعارضة اليوم؟ لا ننكر أن البعثيين قد أخذوا دور المعارضة اليوم، فهم، عبر صحفهم واجتماعاتهم، أصبحوا ينتقدون أكثر من المعارضة، وهذه حقيقة، بدأنا نلمسها ولكن فقط بالنسبة للصوص من الفئة الثالثة وما دون. أما لصوص الفئة الثانية والأولى، فهم لا يستطيعون الاقتراب منهم، وأكبر مثال، خوفهم ورعبهم من خدام، حتى وهو في الخارج.

أين كان الأمن يوم كان خدام؟ أين هو الأمن اليوم من بقية الفاسدين والطغاة والعابثين بأمن وقوت الشعب السوري؟

نُريد وبكل صراحة وشفافية من الأمن، أن يأخذ دوره الحقيقي، لا الدور القمعي المتمثل باعتقال مخالفي الرأي وعناصر المعارضة. نُريده، أن يُرسل الحقائق كاملة، التقارير الصحيحة، عن كل الإجرام، والفساد، الذي يجتاح الوطن اليوم. نُريده، نعم، رقيبا وحارسا للقيم الأخلاقية والحضارية، لا شريكا، أو متورطا في صفقات مشبوهة مع أفراد في السلطة.



ماذا لو صدَر الأمن تقاريره؟ وقال: هناك رئيس وزراء حرامي؟ هناك وزير مرتشي؟ هناك ظابط كبير ملوث الشرف؟ هناك ابن مسئول قتل والد وابنه من أجل صديقته، التي أرادت أن (تصف) سيارتها؟ هناك أولاد مسئولين، يُتاجرون بالوطن، مع ملايين ومليارات من منهوبات الشعب السوري؟

وتصل التقارير إلى، مكتب الأمن القومي، القيادة القطرية، وزارة الداخلية------وغيرها. وتُحفظ!!أو تُلقى في سلة المهملات!! وذلك حسب أهميتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنا تهتز صورة الأمن، ويتحول إلى شاهد زور لا حول له ولا قوة، فهو قد رفع الغطاء، وهم أعادوا الغطاء. ولا نظن أن شيئا من كل هذا يصل إلى رأس الهرم. وآلا لكانت تغيرت أمورا كثيرة في هذا البلد.



جهاز الأمن أيضا ليس جهاز ملائكة، فبعض قادته، يعملون وكأنهم في مزرعتهم الخاصة، حيث يقومون باستدعاء هذا، واعتقال ذاك، دون الرجوع إلى رؤسائهم، فهم آلهة في مزارعهم(محافظاتهم) والمواطن المسكين، الذي ليس له غطاء حتى. يقع فريسة هؤلاء، والذين على ما يبدو، بدأوا بالانحسار التدريجي. نُطالب اليوم، بجهاز أمني مثقف متطور، يعلم أن استدعاء أي مواطن، هو انتهاك لحقوقه الإنسانية، وان اعتقال أي مواطن، هو جريمة، سيُحاسب عليها في يوم ما. وأن هناك قانون، عليه أن يلتجئ إليه، فيما لو أراد مخاطبة أي مواطن.



نحن في التيار الليبرالي، لسنا ضد حزب السلطة، إذا كان يؤمن، بحرية المواطن، وحقوقه، وبالعيش الكريم لكل أفراد الوطن، والتوزيع العادل للثروة الوطنية، واحترام كرامة الإنسان السوري، وإطلاق المعتقلين، وإعادة المنفيين، وكذلك من طُردوا من وظائفهم. وأن هذا الوطن، ليس لحزب البعث فقط، بل لكل أبنائه. وفي حال وجود قانون عصري للأحزاب، فليس هناك مانع، من وجود تحالف بين التيار الليبرالي الوطني وحزب السلطة.



التيار الليبرالي السوري، يمتد وينتشر في الجامعات، والمدارس، وفي كل المحافظات، صحيح أن الأمن حتى ساعته، يقوم بملاحقة أفراد، واستدعاء كوادره، ولكن، ذلك اليوم، والذي سيفهم فيه الجميع، أن التيار الليبرالي هو وحده، طريق الخلاص لهذا لوطن. طريق الإصلاح. طريق التطور والتقدم.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أسرار:

قافلة من جماعة أبو لهب في طريقها إلى حيث ألقت رُحلها---

قافلة كبيرة من جماعة علي بابا في طريقها إلى الظلمة وصرير الأسنان-----








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. تفاصيل خطة حكومة سوناك للتخلص من أزمة المهاجرين


.. مبادرة شبابية لتخفيف الحر على النازحين في الشمال السوري




.. رغم النزوح والا?عاقة.. فلسطيني في غزة يعلم الأطفال النازحين


.. ألمانيا.. تشديد في سياسة الهجرة وإجراءات لتنفير المهاجرين!




.. ”قرار تاريخي“.. القضاء الفرنسي يصادق على مذكرة اعتقال بشار ا