الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هاذا أنا

فواز قادري

2022 / 11 / 25
الادب والفن


نعم هذا أنا وهذه بلادي
الفاقع كدم ورد في المخاض
لم أغيّر اسمي ولا طريقي إليها
بعد ألف فكرة مرّت في الرأس
تبخّر الكثير منها
ولم يبق سوى فكرة الموت بطرق مختلفة
الغرق الجوع أو التجمّد
التشظّي أو التناثر بلا أثر
أيادي الصغار رؤوسهم الصغيرة
دمهم له ألف حالة
مسفوح على التراب
ناشف على الأسفلت أو الوجوه
على الثياب أو على لحم الجسد
والآن لا أجد حين أحتاج إلى الحب
أي فكرة عنه
أفكّر في الطيور التي لا تداوم على سماء واحدة
أو حين يجرحني الرحيل
أصادف أشرعة تتناوب مع الموج على البكاء
أشتاق إلى الأصدقاء ولا أحد
أبحث عن فكرة تلائم حنيني
عن عناوين القبور في الحدائق
أو حين يهاجمني النعاس
أبحث عن فكرة طويلة عن النوم
وحين لا أجد بيتي
أضع رأسي على قطعة صغيرة من الليل
أفكّر وأفكّر ولا أنام!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا